13 يناير 2017 - 16:57
عندما نطرح مشكل التعليم في بلادنا يتبادر إلى الذهن من الوهلة الأولى، مشاكل مثل ضعف المردود، اختلاف المخرجات مع سوق الشغل، إدخال وسائل الاتصال الحديثة والمعلوميات إلى الفصول الدراسية...
لكن المقصود من هذا المقال هو التعريف بمشاكل قلما سمع عنها الكثيرون والتي تتعلق ليس بالمناطق القروية في حد ذاتها، وإنما تتعلق بخصوصية مدرسة إحرشيين بجماعة زاوية سيدي عبد القادر وحدها دون باقي المؤسسات التعليمية بالمنطقة، فالأمر يتعلق بإغلاق أبواب هذه المدرسة في وجه أبناء المنطقة..
إنه غيض من فيض، دون ذكر الاكراهات الأخرى المتمثلة في ضعف إن لم أقل انعدام البنية التحتية، وغياب تام للمرافق الضرورية والأساسية في الحياة المدرسية..
للأسف الشديد نجد أن مدرسة إحرشيين إلى حدود الساعة موصدة الأبواب لأزيد من شهر في وجه تلاميذ المنطقة بعد مغادرة المعلمات لأسباب مجهولة أو ربما شخصية حتى لا نظلمهن، ورغم المحاولات المتكررة للجماعة القروية الاتصال بالمسؤولين القائمين على الشأن التعليمي من السيد النائب الإقليمي والسيد عامل الإقليم، إلا أن سياسة الآذان الصماء والتسويف والوعود الكاذبة هي التي تنتهج في حق أبناء هذه المنطقة، فالحوار القطاعي بين الجماعة القروية والنيابة الإقليمية للتعليم لم يؤتى أكله، ففي كل مرة إلا ونسمع مبررات واهية، الأمر الذي آثار غضب الساكنة بعد نفاذ صبرهم، وخاصة أباء وأولياء أمور التلاميذ، الذين أبانوا عن استعدادهم للاحتجاج ـ إلى جانب أبنائهم ـ على ما آلت إليه الأوضاع وتحميل المسؤولية إلى الجهات المعنية.
فتجاهل مشكل إغلاق أبواب مدرسة إحرشيين والتغاضي عنه من طرف الجهات المسؤولة عن هذا القطاع، سوف يقودنا إلى ما لا يحمد عقباه، خاصة إن توسع رقعة المشكل ليشمل جل المدارس القروية بهذه المنطقة المنكوبة.
وبالجملة، على الدولة، من الناحية الرسمية، وفي شخص المسؤولين عن القطاع أن تتحمل مسؤولياتها بجعل المدرسة من جهة، تستجيب لمفهوم الحق في التمدرس بالنسبة لتلاميذ مدرسة إحرشيين، وذلك بالعمل على الحد من هذا المشكل، (غياب المعلمات)هذا من جهة أولى ، ومن جهة ثانية، عليها أن تعمل على صيانة الكرامة المهدورة لرجال ونساء التعليم بالبادية الذي لا شك أنه حينما تتوفر لهم مجموعة من الحقوق الأساسية؛ من سكن لائق، وأمن وأمان في محيط عمله، ومسالك موصلة، واحتضان من طرف الساكنة، فإن قيامه بالواجب تبعا لذلك، يصير أمرا مقضيا.
الحرشي عبد الله / طالب باحث
شهدت مدينة ميبل شمال هولندا، مساء الجمعة، حادثة إطلاق نار مروعة أودت بحياة شاب يبلغ من العمر 26 عاماً ينحدر من مدينة رالته، حيث فشلت... التفاصيل
شهد مقر الأمن الجهوي بالحسيمة، اليوم حوالي الثالثة والنصف زوالاً، تنظيم حفل التميز لفائدة أبناء نساء ورجال الأمن الوطني المتفوقين في امتحانات البكالوريا برسم الموسم... التفاصيل
أنهت سيدة، مساء الجمعة 28 نونبر الجاري، حياة ابنها البالغ من العمر 19 سنة داخل منزل الأسرة بحي لاكولين بمدينة الزهور المحمدية، في حادث مأساوي... التفاصيل
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الأحد، أن تهم أمطار أو زخات أحيانا رعدية كلا من السهول الواقعة شمال الصويرة، والريف، ومنطقة السايس، وهضاب... التفاصيل
قررت المحكمة الإدارية بفاس تحديد الأسبوع المقبل موعداً لإدخال ملف عزل رئيس جماعة تارجيست وعدد من نوابه إلى المداولة، قبل النطق بالحكم النهائي في القضية... التفاصيل
عدد التعليقات (8 )
-1-
13 يناير 2017 - 22:07
-2-
13 يناير 2017 - 22:11
-3-
14 يناير 2017 - 14:48
اما أبناء عمي اموح وعزي علوش وغيرهما فيغلقون المدارس التي يحارب داخلها أبناءهم الأمية الواحدةً تلو الاخرى ، وفي أحسن الأحوال يكدسونهم في حجرة من الاول الى السادس، ان حظر المدرس غابت وسايءل التعليم، حتى بات تعليمنا كمن يكتب على رمال الشاطيء ، سرعان ما تمحي الأمواج حروف المكتوب ، وكان لسان الحال يقول : الخماس يلد الخماس ، المغرب لنا ، و لا مكان فبه لبوسنطوح
-4-
14 يناير 2017 - 20:48
-5-
15 يناير 2017 - 00:07
-6-
15 يناير 2017 - 10:26
-7-
15 يناير 2017 - 13:56
-8-
15 يناير 2017 - 14:39
أضف تعليقك