7 فبراير 2017 - 12:24
أصيب ميناء الحسيمة، نتيجة هجرة مسترسلة لمراكب صيد السردين، بشلل وركود تجاري غير مسبوقين، إذ باتت الحسيمة تستورد نسبة كبيرة من حاجياتها من الأسماك، بعدما كانت في السابق مصدرة لهذه المادة الحيوية. وأفادت العديد من المصادر أن مراكب صيد السردين رحلت عن ميناء الحسيمة بعدما اكتوى أربابها بالخسائر الفادحة، التي تكبدتها جراء تعرض شباكها لهجومات من قبل الدلافين الكبيرة، أو ما يصطلح عليها محليا ب”النيكرو “، التي تتلف شباكهم وتلحق بهم خسائر كبيرة.
وتهاجم الدلافين الكبيرة الشباك بشكل جماعي وتمزقها، ما يخلف فيها ثقوبا كبيرة تخرج عبرها كل الأسماك المصطادة. ويعمد الدلفين إلى مهاجمة شباك الصيادين مباشرة بعد انتهائهم من عملية الصيد وجمع محصول الأسماك السطحية، إذ يستخدم كل قوته في الشباك لتمزيقه، ليمر بعدها للمحصول، الذي يعيث فيه يمينا ويسارا، مشبعا جوعه، قبل أن يغادر تاركا وراءه خسائر بالجملة للمجهزين والبحارة.
وتتكبد المراكب خسائر فادحة تتمثل في ضياع البنزين وإعادة ترميم وخياطة الشباك والعودة إلى الرصيف دون محصول سمكي، ما عرضها للإفلاس نتيجة الاختلال الكبير في ميزان العائدات والمصاريف المالية. ويضطر المجهزون إلى استبدال شباك الصيد كل سنة، والتي يفوق ثمنها 600 ألف درهم. وكانت لجنة دولية موفدة من قبل المنظمة العالمية لحماية الثدييات البحرية، بالبحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود المعروفة اختصارا ب “أوكوبامس” حلت بميناء الحسيمة يونيو الماضي، للاطلاع على مدى تداخل المصايد السمكية مع مجتمعات نوع من الحوتيات شائع بمنطقة الصيد بالحسيمة يسمى الدلفين الكبير.
وتأكدت اللجنة من وجود الدلفين الكبير بكثرة في المنطقة البحرية بين المضيق والحسيمة، مؤكدة أنها ستسعى لدراسة هذه الظاهرة، من خلال الاطلاع على تجارب دول الجوار مثل إسبانيا، ودراسة نوع الشباك المستعملة ومكوناتها، كما وعدت بإيصال مطالب المهنيين والبحارة لمنظمة “أوكوبامس”، قصد إيجاد الحلول التي تأخذ بعين الاعتبار التوازن البحري. مصدر مطلع، أكد أن الدلفين الكبير عرف تكاثرا كبيرا بعد حظر استعمال الشباك المنجرفة، وأصبح يغزو كل السواحل والمياه القريبة من مصايد الأسماك التي ترتادها عادة مراكب الصيد المنتمية لميناء الحسيمة. وأكد المجهزون أن مراسلاتهم وشكاياتهم التي أحاطوا فيها علما الوزارة بتكاليف ترميم المعدات، خاصة الشباك وما يلازمها من أضرار مادية إضافية في ظل مداخيل شبه منعدمة، لم تلق الآذان الصاغية.
ويرى العديد من المهنيين أن تقديم تعويضات للمجهزين على الخسائر التي يتكبدونها، ومدهم بالمساعدات الضرورية، هو السبيل الوحيد للتخفيف من هذه الأضرار التي لحقت بهم، وكذا من حالة الشلل التي يعرفها ميناء الحسيمة، ومن خلاله الحياة الاقتصادية بالمنطقة التي يستهلك سكانها السمك المستورد من المحيط الأطلسي، بعدما كان الميناء إلى عهد قريب يصدر أجود الأسماك إلى معظم الأسواق المغربية والخارجية.
جمال الفكيكي
افادت مصادر مطلعة ان 30 مهاجرا سريا مغربيا وصلوا يومه الجمعة 31 يونيو، الى سواحل الميريا، على متن قارب سريع من نوع "الفانتوم". واظهر شريط فيديو،... التفاصيل
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن المملكة تعمل على تسريع وتيرة الاستثمارات في مجال الطاقة مع تعزيز الشبكة الكهربائية والاستثمار في مصادر... التفاصيل
أُعلن رسميا عن بدء تسويق المكملات الغذائية والمنتجات التجميلية القائمة على القنب الهندي ابتداء من يوم غد السبت بصيدليات المغرب، عقب اجتماع أجري اليوم الجمعة... التفاصيل
أُعلن رسميا عن بدء تسويق المكملات الغذائية والمنتجات التجميلية القائمة على القنب الهندي ابتداء من يوم غد السبت بصيدليات المغرب، عقب اجتماع أجري اليوم الجمعة... التفاصيل
شرعت الوكالة الوطنية للمياه والغابات في إصدار خرائط التنبؤ الخاصة بخطر اندلاع الحرائق الغابوية ابتداء من 30 ماي 2024. ومن أجل استباق ظاهرة حرائق الغابات على... التفاصيل
عدد التعليقات (5 )
-1-
7 فبراير 2017 - 12:53
-2-
7 فبراير 2017 - 13:51
الا ترون معي ان شراغيف الدنفيل تم زرعها لغرض ما
-3-
7 فبراير 2017 - 15:09
-4-
7 فبراير 2017 - 16:03
يوجد البحر و لايوجد السمك ....توجد منازل فارهة و قطع غالية و لا يتركك الزلزال تحس بنعمتها و توجد كثير من الخيرات و هي في الحقيقة لا توجد إنها مدينة التضاد
-5-
8 فبراير 2017 - 00:01
أضف تعليقك