الحسيمة .. والي الجهة في زيارة مفاجئة لامزورن وبني بوعياش ولوطا

23 فبراير 2017 - 17:30

ارشيف

قام محمد اليعقوبي والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، بزيارة تفقدية مفاجئة للجماعتين الحضريتين امزورن وبني بوعياش والجماعة القروية لوطا باقليم الحسيمة، وذلك صبيحة اليوم الخميس 23 فبراير الجاري.

وحل اليعقوبي بمدينة امزورن، حيث تفقّد بعض المشاريع المندرجة ضمن برنامج التأهيل الحضري لمدينة امزورن، ووقف عن التعثرات التي طالت بعض هذه المشاريع، كما قام بجولة تفقدية رفقة رئيس مجلس بلدية امزورن في بعض شوارع المدينة واستمع مجموعة من شكايات المواطنين، ووقف شخصياً على ظاهرة الفراشة التي اجتاحت عدد من الشوارع بمركز امزورن، وطالب في هذا الصدد بإيجاد حلول عاجلة للحد من هذه الظاهرة.

هذا وقام الوالي اليعقوبي بجولة داخل مرافق بلدية امزورن، حيث عاين خلو بعض المكاتب من الموظفين، وسجّل ملاحظته حول عدم التحاق بعض الموظفين بعملهم في الوقت المحدد، مستفسراً المسؤولين عن ذلك.

وانتقل اليعقوبي الى الجماعة القروية لوطا، حيث تفقّد بعض المشاريع المنجزة او التي هي في طور الانجاز على تراب الجماعة، قبل ان يتحرّك صوب الجماعة الحضرية بني بوعياش، حيث قام بجولة تفقّدية في عدد من أحياء المدينة رفقة وفد يتكون من رئيس المجلس الاقليمي ورئيس مجلس بلدية بني بوعياش و رؤساء عدد من المصالح الخارجية وممثلي السلطة المحلية.

ووقف الوالي على الحالة المزرية لأغلب شوارع المدينة، خاصة وان زيارته تزامنت مع تساقطات مطرية كانت قد هطلت عن المنطقة كاشفة هشاشة البنيات التحتية، وفي هذا الصدد حثّ اليعقوبي على الاسراع في تهيئة الشوارع عبر انجاز شبكة الصرف الصحي وتزفيتها.

كما قام والي الجهة بجولة داخل مرافق المركب التجاري الجديد، واستمع الى شكايات بعض التجار المتضرّرين من عملية توزيع محلات هذا المركب، واعداً بايجاد حلول مرضية في اقرب وقت.

دليل الريف

إرسال

عدد التعليقات (9 )

-1-

23 فبراير 2017 - 21:20

سمعنا الكثير عن الغضبات الملكية المزعومة، مستغلين سذاجة السكان.
هل سنسمع هذه المرة عن غضبة الوالي؟
الملك غضبان الوالي غضبان الشعب مقهور و غضبان، مملكة الغضبات

-2-

Rachid

23 فبراير 2017 - 21:47

On demande de Mr ElOuali de faire une visite a l'hopital Mohamed V pour voir le rendement de de directeur de l'hopital et de délégue et l'économe de l'hopital

-3-

jamal

24 فبراير 2017 - 09:01

جماعات خالية من الموظفين، بلدية الحسيمة، جماعة أجدير، بين بوعياش و جماعات اخرى و نتسائل لماذا هذه الفوضى في تسيير الشأن العام و اين هم الرئساء و مدراء الجماعات، ينظرون الى التعويظات التي يأخذونها من جيب المواطنون و ليس لهم اي حس المسؤولية او ضمير، و نتمنى ان يفتح نقاش واسع لماذا لم يتم تفعيل الخطاب الملكي؟

-4-

ابو علي

24 فبراير 2017 - 09:35

هذا هو مغرب القرن الواحد والعشرين كل شيء فيه مفاجئ وبالصدفة ....مغرب الحملات والمفاجئات.....لا مؤسسات ولا قانون ولاولاولاولاو

-5-

24 فبراير 2017 - 10:01

الوالي تابع لوزارة الداخلية ومسؤوليته الاساسية هي الأمن والحفاظ عليه وليس تفقد المشاريع.لإنجاز وتفقد المشاريع الانمائية هناك وزارات وجهات اخرى مختصة ولِتكُف المافيا الحاكمة عن الاستئثار بكل شيء باسم أم الوزارات وتقسيم الادوار فيما بينها

-6-

24 فبراير 2017 - 10:12

الوالي لا محل له من الإعراب فهو أصلا موجود لتكريس الحصار في ظل الظهير الاشريف 58 الذي يعتبر قلب الريف منطقة عسكرية متنازع عليها

-7-

ابن الريف

24 فبراير 2017 - 13:57

حسب رايي فان هذه الزيارة مهمة جدا وستدفع بالمسوولين علي تسيير الشان المحلي الي تتبع المشاريع والقيام بواجبهم المهني.
بعض التعليقات اجد بانها جد سلبية، الوالي هو ممثل الملك علي مستوي الجهة وله من الصلاحيات ما يوهله لانجاح المشاريع وازاحة كل المعوقات.
Bonne continuation.

-8-

jamal

24 فبراير 2017 - 14:41

الا تفهمون اللعبة يا شعب الولات تابعين لوزارة الداخلية لا علاقة لها بالتنمية فدوره هو الرقابة و متابعة تطبيق استراتيجية الدولية الترابية فقط اما انجاز المشاريع او عدم انجازها ما هي الا سياسة الدولة لتظليل الراي العام و جعل الكل بتلاهى مع الزيارات للوالي و لوزارة الداخلية معظم المشاريع ليس لها اي تاثير اقتصادي على المنطقة كما تطالب الحركات الاحتجاحية اما مراقبة الجماعات فهو دور المدراء الذين منح لهم القانون التنظيمي مسؤولية التسيير الاداري للجماعات اما تدخل الوالي فهو غير قانوني.

-9-

ابن الريف

24 فبراير 2017 - 16:54

لا افقه كثيرا في القانون الاداري للمملكة، لكن كون الوالي يعينه الملك، فاذن هو المنسق علي مستوي الجهة لجميع السياسات العمومية. ولذلك اووكد بان هذه الزيارة المباشرة لهذه الجماعات بشكل خاص لها اكثر من دلالة
فيما يخص تنمية الريف بشكل عام والريف الاوسط بشكل خاص فهذا هو الموضوع الذي يشغل بالي كباحث في علم الاقتصاد الًرياضي، فانني بعد الاطلاع علي المحاور المكونة لبرنامج "منارة المتوسط"، تبين لي بانه سيحل جزييا مجموعة من المشاكل لكن ليس بامكانه تحقيق اقلاع فعلي لمنطقة الريف.
هذا الموضوع يتطلب مناظرة تجمع الفاعلين السياسيين ، الاقتصاديين، الثقافيين، علماي الدين...اطر من جميع التخصصات الي جانب ممثلي الساكنة والدولة كمسوول استراتيجي علي الماضي والحاضر والمستقبل.

-1

المجموع: 9 | عرض: 1 - 9