11 مارس 2017 - 16:13
كشفت تقارير اعلامية اوروبية عن وجود "سفن اشباح" تجوب المياه الاوروبية، متوارية عن اجهزة التعقب، مما يثير مخاوف لدى السلطات الأوروبية من المهام التي تقوم بها لا سيما مع قدرتها على تجنب الرصد.
جاء ذلك في تحقيق نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، أكدت فيه أن "مئات السفن تبحر في المياه الأوروبية تمكنت من أن تتوارى عن أجهزة التعقب".
وكشفت ذات الصحيفة أن ما أطلقت عليه اسم "السفن الأشباح" وهي سفن تجارية ومراكب كبيرة، تقوم بشكل روتيني بإطفاء نظام تحديد المواقع داخلها، لتستطيع إخفاء مكانها.
ولفت تحقيق الصحيفة إلى أن "السفن الأشباح" تمثل تهديدا للسلطات في الدول الأوروبية، إذ إن وجودها يعد تهديدا للأمن البحري الذي قد يكون عرضة للهجمات الإرهابية، لا سيما من خلال قدرتها على الهروب من الرصد.
ونشرت الجريدة صورة لمسار سفينة يعتقد انها ابحرت من اوكرانيا وقامت بتحركات في البحر المتوسط قبالة سواحل الريف واجنوب الاسباني قبل ان تواصل الابحار في اتجاه المحيط الاطلسي.
وحذّر خبراء تحدثوا للصحيفة من أن استمرار هذه السفن بتعمد الاختفاء عن الرصد يسبب مخاطر من أن تقوم "جماعات إرهابية" باستغلال نقطة الضعف هذه في مجال الأمن البحري لتقوم الجماعات المسلحة بنقل الأسلحة والأشخاص.
دليل الريف : متابعة
مثل امس الخميس امام محكمة بامبرج في المانيا، 16 متهمين في قضايا تتعلق بتفجير، شبابيك الصرف الآلي، من بينهم "س إ" لاعب سابق لشباب الريف... التفاصيل
انطلقت اليوم الجمعة 26 ابريلـ، أشغال المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، بحضور قيادات حزلية، وزعماء النقابات ، إلى جانب عدد من الوزراء ورؤساء عدد... التفاصيل
نظمت السلطات المحلية في مدينة إمزورن حملة مؤخرًا لتحرير الملك العام من التجار الذين يعرضون سلعهم على الأرصفة وفي الطرقات، وهو إجراء أثار ردود فعل... التفاصيل
يستمر تأخر اشغال تهئية المقطع الطريق الحيوي بين إمزورن وجماعة تمسمان في إقليم الدريوش، في إثارة حفيظة سكان عدد من الجماعات بالاقليم. ويعتبر هذا المقطع الطرقي... التفاصيل
بلغت كمية مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي بميناء الحسيمة 981 طنا مع متم مارس 2024، بزيادة تقدر ب 9 % مقارنة بنفس الفترة من السنة السابقة،... التفاصيل
عدد التعليقات (3 )
-1-
11 مارس 2017 - 16:34
-2-
11 مارس 2017 - 23:14
-3-
12 مارس 2017 - 10:38
وقد تكون لتجار الأسلحة المهربة والتي تباع في الأسواق السوداء .
أو أن هذه السفن تحمل الأسلحة لثوار الجهاد في جمهورية الزنقة الزنقة( ليبيا سابقاً.
ولن ننسى أن المجامع الإرهابية الإسلامية التكفيرية تنشط كذالك في تونس والجزائر ومصر والصحراء الكبرى لتأسيس إمارتهم الإجرامية على غرار إمارة داعش التي ستنتهي قريباً في الشر الأوسخ المغضوب عليه.
أضف تعليقك