10 أبريل 2017 - 20:35
حل وزير الداخلية في الحكومة المغربية الجديدة، عبد الوافي لفتيت صبيحة اليوم الاثنين 10 ابريل الجاري، بمدينة الحسيمة، في اول مهمة رسمية له بعد تعيينه من قبل الملك على رأس أم الوزارات بحر الاسبوع الماضي.
وعقد لفتيت الذي كان مرفوقاً بالوزير المنتدب لدى الداخلية نور الدين بوطيب، اجتماعاً موسعاً بمقر عمالة اقليم الحسيمة، مع منتخبي الإقليم حضره الى جانب رئيس الجهة إلياس العماري، عدد من رؤساء المجالس المنتخبة بإقليم الحسيمة وبرلمانيين عن دائرة الحسيمة، ورؤساء المصالح الخارجية، وبعض تمثيليات المجتمع المدني.
وتناول الاجتماع الوضع الراهن بإقليم الحسيمة، المتّسم بالاحتقان وتنامي الاحتجاجات في مختلف ربوع المنطقة، وفي هذا الصدد اكد كل من المستشار البرلماني نبيل الاندلوسي والنائبة البرلمانية رفيعة المنصوري ، ان ما يشهده الاقليم نتاج موضوعي للوضع الاقتصادي المتأزم الذي تعرفه المنطقة، وان حادثة وفاة محسن فكري كانت النقطة التي أفاضت الكأس.
وطالب عدد من المنتخبين من وزارة الداخلية بالخروج عن صمتها بشأن الظهير الشريف عدد 1.58.381 الذي يعتبر بموجبه اقليم الحسيمة منطقة عسكرية، مُشدّدين في الآن ذاته على ضرورة التفاعل الايجابي مع المطالب الاقليمية التي رفعها الحراك الشعبي، وكذا اطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث "بوسلامة" الأخيرة.
رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ركّز في مداخلته على موضوع التشغيل، اعتباراً للحجم المهول للبطالة التي تفشّت في أوساط الشباب بالحسيمة بسبب انعدام فرص العمل بالمنطقة، وطالب العماري في هذا الصدد بالإعلان عن مباريات جهوية وإقليمية لولوج الوظيفة العمومية، قصد التقليص من حجم البطالة وسط حاملي الشواهد.
وفي موضوع آخر أكد العماري أن الجهة بصدد اطلاق دراسة تقنية لانجاز مشروع الطريق المزدوج بين الحسيمة وتطوان، مُطالباً في شأن الحراك الاحتجاجي بالإقليم بالإصغاء الى مطالب المواطنين عبر آلية الحوار.
ومن جانبه استهل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت كلامه بإبلاغ ساكنة المنطقة عطف ورضى الملك، وأكد ان المطالب التي يرفعها الحراك الاحتجاجي بالحسيمة معقولة، مُشيراً في الوقت نفسه الى وجود ما أسماهم بـ "عناصر تسعى إلى خلق فضاء للمواجهات بين المحتجين والقوة العمومية"، وان هذه العناصر لا تكتفي بالتخطيط لها على مستوى الميدان، بل يتم التأطير لها سياسيا عبر الترويج لعدد من الشعارات السياسية المتطرفة ولخطاب الكراهية ضد المؤسسات، في مسعى خائب لكسب سند شعبي مفقود على حد تعبير لفتيت، مشدّداً على أن "هذه الخطابات والتصرفات اليائسة التي يلجأ إليها البعض، لن تزيد الدولة إلا عزما على مواصلة مقاربتها التنموية الطموحة، والتي لا ترتبط بسياق زمني معين، بل هي خيار استراتيجي لا رجعة فيه، عنوانه المواكبة والاستمرارية والتجدد" يقول لفتيت.
وفي شأن المشاريع التي تعرفها المنطقة أكد السيد وزير الداخلية أنه وتنفيذا للتعليمات الملكية الصارمة من أجل تنفيذ أمثل للمشاريع المدرجة ضمن هذا المخطط الذي يرتبط بالعديد من القطاعات الحيوية وفق رؤية شمولية متعددة الأبعاد، فإن مختلف المتدخلين يقومون بمجهودات كبيرة من أجل الالتزام بالآجال المحددة للإنجاز، حيث تم إعطاء انطلاقة الأشغال في عدد من المشاريع الهامة، في حين سيتم الشروع في باقي المشاريع منتصف هذه السنة أو نهايتها على أبعد تقدير فور الانتهاء من بعض التدابير الأولية المرتبطة بكل مشروع على حدة، مشددا أيضا على أن الدولة عازمة كل العزم على مواصلة مقاربتها التنموية بتسخير كل إمكانياتها المادية واللوجستيكية والبشرية لتنفيذ جميع تلك المشاريع في الآجال المعلن عنها وتدارك التأخير المسجل في بعض المشاريع لسبب أو لآخر.
وبخصوص ظهير "العسكرة" قال وزير الداخلية أن إقليم الحسيمة، كباقي أقاليم المملكة، تسري عليه ابتداء من سنة 1959 مقتضيات الظهير الشريف رقم 1.59.351 بشأن التقسيم الإداري للمملكة، والمنشور بالجريدة الرسمية عدد 2458 بتاريخ 4 دجنبر 1959، والذي صنف الإقليم كواحد من بين 16 إقليم وعمالتين المٌشَكِّلين للمملكة في تلك الفترة، علما أن هذا الظهير قد خضع لعدة تعديلات تواكب التطور المجالي للمغرب.
دليل الريف
أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الاثنين بمجلس النواب، بأن عدد رؤوس الأغنام والماعز المعدة للذبح خلال عيد الأضحى... التفاصيل
أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن عددا من أقاليم شمال المملكة من المرتقب أن يشهد، غدا الأربعاء، أمطارا قوية أحيانا رعدية. وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية... التفاصيل
نفى مصدر مسؤول صحة الشائعات التي انتشرت مؤخرًا عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول اختطاف واحتجاز طفل في مدينة الحسيمة. وأوضح المصدر أن الأمر يتعلق... التفاصيل
عدد التعليقات (34 )
-1-
10 أبريل 2017 - 21:26
-2-
10 أبريل 2017 - 21:40
-3-
10 أبريل 2017 - 21:45
-4-
10 أبريل 2017 - 21:52
-5-
10 أبريل 2017 - 21:55
-6-
10 أبريل 2017 - 21:57
-7-
10 أبريل 2017 - 22:00
كما قال أمثنغ ناصر دولة عدمية لا علاقة لها بالقانون بل تسير بأشخاص يعتبرون الدولة ملكٌ لهم و بالتالي يفعلون ما يحلو لهم..
أما أسي لفتيت الكلام الذي نطق به لا يبشر بالخير...و لكن نقول له إذا ما أطلقت رصاصة واحد على أحد من أهل الريف....فستعد للأسوء 2017 ليس 1958
-8-
10 أبريل 2017 - 22:02
-9-
10 أبريل 2017 - 22:05
-10-
10 أبريل 2017 - 22:24
-11-
10 أبريل 2017 - 22:29
عاش الريف و لا عاش من خانه
الحر يبقا حرا و الخائن يبقى خائنا
-12-
10 أبريل 2017 - 22:48
فاول عمل ملموس يجب القيام به هو رفع العسكرة وما تنتج عنه من ترهيب وقمع وانتهاك لحقوق الريفيين والريفيات.
بعد رفع العسكرة يجب رفع كل اشكال التهميش والاقصاء في مختلف الميادين كالتعليم والصحة والسكن والشغل والبنية التحتية.
نحن نريد ترجمة عطف ورضا الملك ومخزنه في تشييد المدارس والمعاهد والجامعات والمستشفيات والمعامل والطرق والقناطر والموانىء وغيرها من الانجازات الضرورية والمشروعة والعادلة التي تضمن العيش الكريم والانتاج والتنمية والازدهار والرفاهية والامن.
اهل الريف اولى في المشاريع من دول افريقية كجنوب السودان ومدغشقر وبنما وغزة. نحن نريد اموالنا وثرواتنا تستثمر في مناطقنا وبلدانا لاجل توفير فرص الشغل للجيوش العاطلة من الشباب. اين اموال الفوسفاط والذهب والفضة والاسماك والمهاجرين المغاربة ومختلف الثروات والمساعدات من اوروبا ودول الجليج والقروض الدولية؟
نحن لم نعد نثق في الخطابات والشعارات الرنانة والمعسولة ولو جاءت من ابناء جلدتنا. نحن نريد الاعمال والافعال على الارض وكفى من ضياع الوقت والمال ومستقبل الاجيال. 60 عاما من الانتظار والتهميش والاقصاء والعنصرية والتهجير والتفقير والابادة الجماعية والعسكرة والعبودية والاستبداد والفساد والنهب والتسلط والافتراس والرشاوي والتزوير والقمع والترهيب كافية لصنع المتطرفين والانفصاليين والارهابيين والدواعش. ولماذا لا تتعلم الدولة المخزنية من اخطاءها وغباءها؟ ومن يزرع الريح يحصد العواصف. نحن في الريف وطنيون حتى النخاع ومسالمون وسلميون ولكن لا نريد اعادة سنوات الرصاص والبصري والسفاح ونرفض العبودية والاستبداد والفساد والنفاق والعهر ومختلف اشكال الريع. نحن مواطنون ولسنا برعايا او عبيد قررنا ان نرفع العسكرة وكل اشكال ظلم المخزن واذنابه. نحن كجميع الاحرار نريد دولة الحق والقانون والعدالة الاجتماعة وترجمة عطف ورضا الملك في الحقوق والواجبات والمعاملات الطيبة في الادارات والمؤسسات والمصانع والمعامل والمدارس والمعاهد والجامعات وفي البرلمان والحكومة وعلى الحدود كسبتة ومليلية. قوموا للعمل الجبار يعنكم الله وعاش الشعب الحر وسحقا للعبيد والمرتزفة الانتهازيون.
-13-
10 أبريل 2017 - 22:50
-14-
10 أبريل 2017 - 22:52
-15-
10 أبريل 2017 - 22:58
-16-
10 أبريل 2017 - 23:06
-17-
10 أبريل 2017 - 23:44
-18-
10 أبريل 2017 - 23:55
-19-
11 أبريل 2017 - 00:06
-20-
11 أبريل 2017 - 04:49
-21-
11 أبريل 2017 - 06:41
-22-
11 أبريل 2017 - 07:03
وأين كنتم عندما طالب إلياس العمري برفع ظهير العكسرة عن إقليم الحسيمة في حضرة وزير الداخلية السابق حصاد وفي نفس المكان الذي تجتمعون فيه اليوم ؟؟؟
صراحة لم نعد نفهم شيء مع هؤلاء المسؤولين الغير مسؤولين
-23-
11 أبريل 2017 - 07:11
لكن ليكن في علم هذا الرجل ان ارضنا امازيغية و اننا أصليين في هذه البلاد و ان الاعراب دخلاء ما عليهم الا ان يعودوا الى الربع الخالي ليقتل بعضهم بعضا باسم الإرهاب
أجدادنا اخطؤوا عندما سمحوا لهم بالمكوث بالأندلس في الثورة الكبرى كما يحكي صاحب "تاريخ عام 754" و غيرها من المصادر التاريخية الموثوقة و كذلك أخطا الموحدون عندما سمحوا لهم بالبقاء و لم يرجعوهم الى مصر من حيث جاؤوا هؤلاء الاعراب اصل البلاء وصل بهم الامر الى ان منعوا لغتنا في الإدارات و المؤسسات الخ و هجرونا من بلادنا الأصلية
-24-
11 أبريل 2017 - 07:14
-25-
11 أبريل 2017 - 08:09
-26-
11 أبريل 2017 - 09:29
الا انه لم يفصح عن المخطط الذي يقصده،ولا عن المشاريع التي تم ادراجها فيه،ولا عن اي رؤية شمولية يتكلم،كما انه لم يحدد جدول زمني لهاته المشاريع،وفي الاخير ما علاقة وزارة الداخلية بالمشاريع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؟
-27-
11 أبريل 2017 - 10:48
-28-
11 أبريل 2017 - 11:04
كلامك معقول و واقعي، و تساؤلاتك كلها مشروعة. نحن نطلب حقوقنا كمواطنين ليس إلا.
-29-
11 أبريل 2017 - 11:34
ما يحدث اليوم في الحسيمة نتاج طبيعي لما زرعه المخزن في الريف، لقد حان موسم الحصاد، فاحصدوا ما زرعتم. أقسم بالله العلي العظيم، إن لم توقفوا استبدادكم و تغيروا من سياستكم فإن عدوى الحراك ستنتشر في صفوف الشعب المطحون و في جميع المدن، كما تنتشر النار في الهشيم ، و سيتحول الجميع إلى قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة.
-30-
11 أبريل 2017 - 12:14
-31-
11 أبريل 2017 - 16:42
-32-
11 أبريل 2017 - 17:21
-33-
11 أبريل 2017 - 19:13
-34-
13 أبريل 2017 - 03:04
أضف تعليقك