لماذا تأخرت الدولة على إنجاز هذا المقطع حتى اليوم ،هنا الدولة هي المسؤولة عن الإحتجاجات وهي التي تعسكر المنطقة ضد الإحتجاجات، عندما يرفعون الشباب شعار دولة الكارتون حقيقة هي دولة الكارطون،لماذا لاتقوم بعملها في وقتها تعتقد بأن من يسير شؤوننا بحمير حتى تقوم بنغزه حتى يتحرك من مكانه،دولة كامونية ،المشكلة الكبيرة للدولة إذا استفاق أهل الأطلس المتوسط والأطلس الكبير والجنوب الشرقي فكها يا اللي وحلها ٠

ماشاء الله في ليلة وضحاها أصبحت الدولة تنفق الأموال الطائلة للإصلاح في الريف أكثر من الدول المتقدمة في أوروبا. كل يوم نسمع في القنوات والجرائد بتسريف المليارات الدراهم على التصليح والإصلاح. كأن الشعب الريفي شعب لا يفهم ولا يفقه شئ. كأن الشعب الريفي ينام على ضيم ويمص أصبغه كالطفل. هذه هي حقيقتا سياسة التحمير التي دائما تستعملها الدولة الخبيثة في كل مكان يوجد فيه حراك مباراك وتوهيم الناس أن الأمور الأن تغيرات لهذا لا داعي للحراك والخوروج لشارع وبتالي سيتم نسف وذبح الحراك. وبعدها ستتبخر هذه المليارات كالبخار وسيعود الأمر كما كان وبل أسوء. لهذا نقول للأحرار لا تصدقوا أكاذيب والأوهام التي تأتي بها الدولة لتكون متمكنة من رقاب الشعب الريفي واستمرو في الحراك حتى تكون هناك أفعال حقيقة على أرض الواقع ولا أقوال واهية.

هذه الطريق المشؤومة على كل لسان سكان مناطق الريف الغربي الرابطة بين ترجيست وبني بوفراح شيدت في عهد الاستعمار الاسباني سنة 1927؟ ياسادة ولم ترمم او تصلح منذ استقلال المغرب والى يومنا هذا؟*عار على جبين المسؤولين؟مسافة قدرها 19كلم وليس 24 اي ما بين *باب ابياض والطريق الساحلي*و لم تستطع الدولة انجازها وهي من انجزت طريق ساحلي دائري من طنجة الى السعيدية بمسافة 507كلم كلفت الخزينة العامة ملايين الدولارات؟؟؟في سنة2011 **قال المدير السابق لوزارة النقل والتجهيز باقليم الحسيمة *جمال بوعيد*بعد فيضان بني بوفراح كون هذه الطريق ستبدا الاشغال بها بداية يناير2012 بتكلفة قدرها 19مليار سنتيم وكانت القناة الثانية هي الشاهدة على الحدث عندما استجوبه مراسلها انذاك *الصحفي العزوزي*والذي يعمل حاليا كمراسل لنفس القناة في مدينة طنجة؟ومن ذاك التاريخ لم ينجز اي شيئ؟ وبعد حراك ترجيست سنة2013 تجدد نفس المطلب واعتبر الاهم لفك العزلة عن كل قبائل صنهاجة وايث عمارت وايث بوفراح والجزء الغربي من قبيلة ايث ورياغل بساكنة تقدر ب 250الف نفر,لكن لم يتحقق منها شيئا الا الوعود المعسولة المسمومة ,وجاء اليوم حراك الريف العظيم ليتكررنفس المشهد و نفس الاسطوانة المشروخة والمستهلكة؟للتذكير هذه الطريق هي شريان الحياة الاقتصادية من تنقل الافراد والبضائع والسلع والخدمات وهي القلب النابض لكل قبائل الريف عموما باصلاحها وترميمها ستتنفس المنطقة وسيكون هناك رواجا اقتصاديا كبيرا منه على الخصوص الاستفادة من شاطئ *كلايريس وطوريس وبادس في مواسيم فصل الربيع والصيف على وجه الخصوص بحيث هذه المنطقة تمتاز بجبالها المكسوة بالغابات والمواقع السياحية الجميلة *جبل تيذغين*ومنتجع تيزي ايفري ووفرة المياه *سد الجمعة نموذجا*واماكن اخرى مهمة اضافة ستجلب السياح وابناء المنطقة المستقرين في مدن اخرى ك تطوان وطنجة ؟اذن تعتبر هذه الطريق شريان الحياة بامتياز والدولة تركتها وتركت المنطقة مهمشة مقصية منذ الاستقلال والى يومنا هذا؟والسبب يعرفه العام والخاص؟

أكثر من 15 عاماً ونحن نسمع عن توسيع وإصلاح هذا الطريق الخطير جداً الذي يربط بين ترجسيت وبني بوفرح، ولكن بدون جدوى.

إقليم الحسيمة برمته معزول على الأقاليم الأخرى نظرا البنية التحتية غير موجودة.

فأما المستشفيات والمحاكم والإدارة فحدث ولاحرج.

يجب ععلى أبناء هذه المنطقة أن يستمرون حتى تحقيق التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والبنية التحتية. وأيضاً توسيع مطار الحسيمة وميناء الحسيمة للمسافرين.

ويجب محاربة الفساد والرشوة والاستبداد في هذه المنطقة.

دمتم في رعاية الله وحفظه.

اخوكم عبد المجيد الفلاح الضعيف.

هكذا تقدمت الأمم والبلدان الاروبية،ليس بتكرار بانتظار أن يجود علينا من يتحكم في رقابنا، أن التطور والتقدم إلى الأمام حينما تكون هناك حركة أي عدم السكون. فمن أراد أن يرى أو يدفع بعجلة التقدم إلى الأمام عليه أن يتحرك سواء كانت هاته الحركة فردية أو جماعية طبعا حسب الهدف. إن المشاريع التي نسمع بأنها ستريت النور في القريب العاجل هي من نتائج الحراك الشعبي الذي يعرفه الريف. فهذا الأخير ، بعيدا عن البهرجة التي كانت في السنوات الاخيرة، لم يرى شيئا من شأنه أن يحرك الاقتصاد المحلي. العكس هو الصحيح ، فالمسألة الذي يعتبر المورد الاقتصادي الوحيد قسم بدلا أن يوسع. إن الحراك نعمة وأمانة في عنقنا فلندعمه ولنحصنه بكل ما اوتينا من قوة ولو بمدحه بجملة واحدة فهو الوحيد الذي يشهد بأننا احياء.

هذا الطريق الذي كان عبارة عن مسلك قديم جدا من عهد الخمسينات والستينات وهم نفسه كم من مرة طالبت عدة اصوات بتهيئته وتوسيعه والطريق بمثابة العمود الفقري للمنطقة ويشكل البنية التحتية للإقليم