جبهة اليسار والهيئات الحقوقية: البام والبيجيدي وجهي "عملة الأزمة" بالحسيمة

17 يونيو 2017 - 00:09

طالبت جبهة اليسار والهيئات الحقوقية بالحسيمة، من حزبي الأصالة والمعاصرة و العدالة والتنمية، الكف عن صب الزيت على النار، واصفة اياهما بـ"وجهي عملة الأزمة".

وقالت الجبهة في بيان لها، ان مسؤولية الحزبين ثابتة فيما تعانيه الحسيمة، فمن جهة يقول البيان: "تورط حزب الأصالة والمعاصرة في تسويق أوهام العهد الجديد عبر السعي إلى تركيع الريف، ووجهت له حركة 20 فبراير إنذارا قويا يقبر مشروعه ويتحول إلى اشلاء متناثرة في سماء الريف مع الحراك الشعبي الحالي"، ومن جهة أخرى، يُضيف البيان ذاته "البيجيدي الذي استغل الاحتقان الشعبي بالريف لتصفية حسابات سياسية مع البام على ظهر تعميق معاناة الناس، ويستغله حاليا من أجل تسوية أوضاعه الداخلية مع النظام من خلال اللعب على ازدواجية عجيبة بين الحكومة التي يقودها وبين بعض فروعه التي تغرد على تعاويد الذنب السياسي في محاولة لإنقاذ الحزب من مطب الخزي والعار الذي سقط فيه بعد التصريح الشهير لرئيس الحكومة وأغلبيته حول اتهام الريف بالعمالة والانفصال".

وأكدت الجبهة على أن مخرجات الأزمة لا يمكن أن تتأتى إلا بمباشرة حوار مع قادة الحراك وحدهم، بعد تحريرهم بدون قيد وشرط والاستجابة للملف المطلبي والحقوقي، يستتبعه حوارا وطنيا حول قضايا الاصلاحات الدستورية والقانونية والإدارية تضع حدا للاستبداد والفساد السياسي وتعيد السلطة للشعب على حد تعبير البيان.

وحذّر بيان الجبهة من "مسارات سياسية" قالت انها قد "تجعل التاريخ يعيد نفسه من خلال المطالبة بتدخل الملك عبر التهييئ لذلك من خلال مناورات سياسية قد تفضي إلى تشكيل وفد للمطالبة بالعفو عن المعتقلين، بدل الاقرار بهزيمة الدولة وأجهزتها في تدبير أزمة الريف وإخضاع كل من ساهم في ذلك للمسائلة القضائية والسياسية".

دليل الريف

إرسال

عدد التعليقات (8 )

-1-

Azwaz Aït Yafelman

17 يونيو 2017 - 01:10

Même les defuns,les vivants,les fous et les sages sont au courant et savent ce qui se passe,mais c'est comme clamer dans le désert, car même la plus haute autorité du pays semble regarder dans une autre direction et on a la sensation que la situation ne l'interesse même pas et la question qui se pose c'est pouquoi? comme disait Robert Zemerman (=Bob Dylan) the answer is in the wind (=la réponnse est dans le vent)

-2-

الريف الحر

17 يونيو 2017 - 02:01

واهم من يعتقد بأن الحل في يد حزب البام لأن البام جزء من المشكل بل هو المشكل كله، و الحقيقة هي أن قيادة هذا الحزب أصبحوا ورقة محروقة بالريف و ننصحهم بالابتعاد لأن تواجدهم يزيد من تأجيج الوضع.
البام أو القيادات الكرتونية للبام حاولت تركيع الريفيين تحت تهديدات و أوهام لكن دوام الحال من المحال لقد انكشف المستور

-3-

17 يونيو 2017 - 03:36

الاحزاب الملعونة البام والبيجيدي هما سبب هذا الاحتقان في الريف وهما السبب في هذه الاعتقالات يقتلون الميت ويمشون في جنازته ويجب على الاحرار ان يطردو هؤلاء الحثلاء من ريفنا العزيز

-4-

ابن الريف

17 يونيو 2017 - 09:48

كل هده الاحزاب سواء لن تحل المشكل ابدا بل تزيد الطين بلة ومند البداية وابناء الريف وشباب الحراك يتهمونهم بتقزيم الوضع وخلق عراقيل ومشاكل للحراك ونيتهم ليست حسنة وكانوا مند البداية ضد شباب الحراك الى ان انفجر الوضع ووصلت مطالب الجراك الى الباب المسدود وبعده بدات الاعتقالات والان تصدر احكام في حقهم وماتزال الاحتجاجات منواصلة سواء بالداخل والخارج بالطبع ليست في مصلجة وسمعة البلاد.

-5-

17 يونيو 2017 - 16:48

البام حزب ملعون والبيجيدي حزب خسيس

-6-

متتبع

17 يونيو 2017 - 18:06

البام والبيجيدي هما وجهان لعملة واحدة ، يجب التصدي لهما، لكن الغريب أن أغلب ما يسمى بالنشطاء في الحراك كانوا يروجون دعايات البام أو البيجيدي ويوزعوم أوارقهم في الأسواق والشوارع ، غريب يا زمان عش رجبا ترى عجبا ، السلامة يا رب

-1

-7-

uhdifa

17 يونيو 2017 - 22:39

ان جذور الازمة الفعلية للحسيمة ونواحيها بدأت مع اجرام حزب الاحتقلال السيء الذكر عام 58/59 حيث نفذت فيالقه الفاشيستية الاجرامية وفيالق الجيش المغربي الاجرامية بقيادة الحسن الثاني جرائم بشعة يندى لها الجبين في حق ساكنة الريف وخصوصا في حق ساكنة اقليم الحسيمة!
لهذا فحزب الاحتقلال سيبقى على رأس قائمة احزاب الكومبارس الذين أجرموا في حق الشعب الريفي واحرار وحرائر الريف لن ينسوا ذلك أبدا إلى أن يرث أكوش الارض ومن عليها ولن ننسى ابدا حقد حزب الاحتقلال وحزب الا عدالة والتعمية على هويتنا الامازيغية.
بنكيران قال بانه لا يعرف اين توجد الحسيمة والعثماني قال بان ابناء الحسيمة انفصالييين ووووو.
إذن الاحتقلال، البيجيدي، البام، الاحرار، الدستوري، وووووو كلهم وجوه لعملة مخزنية واحدة يفعلون ما يؤمرون به.

-8-

said rif

17 يونيو 2017 - 23:29

حزب العدالة والتنمية وحزب اﻷصالة والمعاصرة هما المسببان اﻷساسيان في تأزم الوضع اﻹجتماعي والسياسي بالريف إضافة إلى التراكم الذي نتج عن سنوات من التهميش وإقصاء الريف من التنمية بفعل سياسات الدولة التي تتبعها لتلبية مطالب أعداء الريف من شخصيات حاقدة عليه ومن حزب اﻹستقلال وحزب الاتحاد اﻹشتراكي الذين يتحملان مسؤولية تاريخية عن مواقفهم العدائية تجاه جزء من وطننا في سياقات مختلفة مستمرة إلى حدود اﻵن.

المجموع: 8 | عرض: 1 - 8