24 يوليوز 2017 - 22:13
قال عبد اللطيف الابلق شقيق معتقل الحِراك الاحتجاجي بالريف ربيع الأبلق، أن حالة هذا الأخير لا تبشر بالخير، في ظل استمراره في الاضراب عن الطعام لمدة تفوق 28 يوم، احتجاجاً على اعتقاله وعلى التهم المنسوب اليه.
وأضاف عبد اللطيف الأبلق، ان شقيقه المعتقل متشبّث بخطوة الاضراب العام، وأكد له عبر اتصال هاتفي أنه لا معنى لرفع لإضراب بعد أن قطع فيه شوطا كبيراً، مشدّداً على أن رفع الاضراب لن يكون إلا إذا أطلق سراح جميع المعتقلين.
وحول حالته الصحية قال عبد اللطيف الأبلق، أنها متدهورة جداً، حيث لا يقوى على الوقوف على رجليه إلا اذا اتكأ على زملائه المعتقلين معه، مُشيراً الى أنه فقد 21 كيلوغرام من وزنه، كما يعاني من انخفاض في ضغط الدم والسكري، علاوة على عدم وضوح الرؤية و الدُّوار.
ومن جانبه قال المحامي محمد أغناج أنه زار المعتقل ربيع الأبلق اليوم الاثنين 24 يوليوز الجاري، مؤكداً أن الأبلق جاء إلى مخدع الزيارة مسنودا من طرف حراسه، وان وضعه الصحي الظاهر يبين الأثر العميق للامتناع عن الطعام على قدراته البدنية والعصبية.
وأضاف المحامي أغناج أن الأبلق رفض رفضاً قاطعاً طلب أعضاء هيئة الدفاع بايقاف الاضراب ولو لفترة من الزمان.
دليل الريف
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية أن تعرف الحالة الجوية ببلادنا خلال هذا الأسبوع تغيرات تدريجية، حيث من المنتظر أن تظل الأجواء مستقرة نسبياً إلى غاية... التفاصيل
شهد ملف العمال المطرودين من فندق راديسون بلو الحسيمة، تطوراً جديداً بعد انعقاد أول جلسة حوار، يوم الاثنين 10 نونبر 2025، بمقر جماعة أجدير بإقليم... التفاصيل
أعلنت المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بالحسيمة عن إطلاق طلب عروض يهم الدراسة التقنية لمشروع بناء الطريق الرابط بين دوار تاملكويت وعبدوش بمركز كتامة، على طول... التفاصيل
تعيش الشركة الجهوية متعددة الخدمات باقليم الحسيمة حالة من الارتباك منذ أكثر من شهرين، وذلك بعد انتقال مهمة تدبير اشتراكات الكهرباء إليها ابتداءً من فاتح... التفاصيل
أشرف وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الإسبانية مدريد، على الحفل الرسمي لتوشيح المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني السيد عبد... التفاصيل
عدد التعليقات (2 )
-1-
25 يوليوز 2017 - 00:29
وللمفارقة قد تتحفنا وسائطنا الإعلامية المحلية بأحوال بعض الضحايا المغاربة في صحاري ليبيا أو بلاد الشام وحتى في جزر الوقواق، وفي المقابل لا تسطيع التنقل إلى المستشفى العسكري بالعاصمة لتحري وضعية ضحية 20 يوليوز الجاري، الذي أصابته القذيفة المسيلة للدموع مباشرة في رأسه، اوقعته وفق شهود عيان إلى جثة هامدة سرعان ما تم نقله من مسرح الجريمة الى الرباط لمحاولة إنقاذه من موت محقق.إن لم يكن لتأجيل فترة الإعلان عن وفاته إلى يوم يناسب تقديراتهم لنسبة أو درجة تفاعل الرأي العام مع ذلك.
أولا وقبل كل شئ نتمنى أن يكون السيد العتابي لا يزال على قيد الحياة بحيث يعود إلى سابق حاله، ونتمنى للجهات ذات الصلة أن تخرجنا من دائرة الشكوك التي تنتابنا حول مصير الضحية المجني عليه.
-2-
25 يوليوز 2017 - 19:20
أضف تعليقك