الافلاس يهدد اكبر مسجد في هولندا بعد رفض المغاربة مشاركة عرب في ادارته

31 مارس 2018 - 19:16

كشفت مصادر متطابقة ان مسجد "السلام " في مدينة روتردام الهولندية، مهدد بالافلاس بعد ان تخلى عنه مستثمرون من الامارات العربية، الذين شيدوه بملايين الدولارات وكانوا يؤدون رواتب الموظفين والامام.

وحسب ذات المصادر فان الشخص الوحيد الذي بقي يشتغل في المسجد، هو الامام فقط، بعد ان غادره الموظفون بسبب غياب التمويل، وعدم توصلهم بمستحفاتهم المالية.

ويرجع سبب انسحاب الممولين العرب، الى محاولة الجالية المغربية منع تدخلهم في ادارة المسجد، مخافة تحويله الى مكان للاسلام الردكالي الذي عانوا منه لسنوات، خاصة بعد ان تسبب مجموعة من المتشددين الاسلاميين في سفر العديد من الشباب المغاربة الى بؤر التوتر في الشرق الاوسط للقتال الى جانب الحركات الارهابية.

وكانت محكمة روتردام قد حكمت برفض تعديل القانون الداخلي للمسجد، والذي قام به الممولون العرب في محاولة منهم للمشاركة في ادارة المسجد، وهو السبب الذي ادى الى انسحاهم من تمويل المسجد، وتركه عرضة للفلاس.

دليل الريف

إرسال

عدد التعليقات (6 )

-1-

مغربي حاشاكم

31 مارس 2018 - 19:42

كل ما بني على باطل فهو باطل.
هل يظن المغاربة في أوروبا أن أهل الشر الأوسخ وخاصة الأشرار من منطقة الخليج الفارسي يريدون الخير لهم؟؟؟؟
من المعروف أن الحـــاج دونالد ترامب أمر عملائه حكام آل نهيان وآل سعود بعدم تمويل المساجد بعد زيارته الميمونة والتي حصل على أكثر من 500 مليـــــــــــــارد دولار كفدية من مملكة الشر آل سعود

-2-

Mostafa

1 أبريل 2018 - 11:51

تحية اجلال و اكبار للاخوة المغاربة عن موقفهم الشجاع اتجاه دعاة القتل و الفتنة بين المسلمين.
الخليجون الوهابيوت التكفيريون عملاء امريكا و اسرائيل باموالهم يريدون شراء ذمم الناس و السيطرة على عقول الشباب المسلم خاصة من دول شمال افريقيا وجعلهم قنابل موقوتة يفجرونها متى شاؤوا حسب مخططات امريكا و اسراييل فبلرك الله في الاخوة المغاربة و في كل من وقف في وجههم لنشر سموم عقيدتهم الهمجية بين شبابنا عقيدة خارجة عن الدين السمح الذي جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم

-3-

MOCRO

1 أبريل 2018 - 18:03

وليذهب أصحاب حضارة بول البعير وحبة الداء إلى مزبلة التاريخ.
قبل أيام قامت حكومة بلجيكا بالإستيلاء على مركز الإرهابيين في بروكسيل الذي تموله مملكة الشيطان آل سعود ، ومنها تخرج الإرهابيون القتلة الذي فجروا بروكسيل وباريس وبارشلونــا.
وبدون شك أن الدول الأوروبية عازمة على محاربة أصحاب الليحي الطويلة وجلباب أفغانستان.