22 يونيو 2018 - 21:27
انتهي عهد الضحك على الناس، بشعار" غداً تشرق الشمس"، لم يعد لديهم ما يضيفونه بعد اجتياح صدورهم الوسواس، سوى مضاعفة (عن عجل) الحراس ، واستضافة عن استسلام أو إكراه اليأس ، بعد الرحيل المفاجئ عن جفونهم النعاس ، بسبب الفرجة الكروية الآتية بما لا تشتهيه سفنهم الراسية على شط الإفلاس، والمقاطعة الناجحة لما لقبوه قبل البدء عرس الأعراس ، وهكذا أحسوا بالخيبة لأول مرة وقد تيقنوا أن اللعب مع الشعب مصيره فقدانهم بقية ما بقي عندهم من ذاك الإحساس ، والدخول في العد التنازلي لمصارعتهم مع مس تيار كهربائي لا يقدر على إبطاله لا جن ولا انس إذ لا حيلة مع فيضان الكأس ، ولا مناص إلاَّ الدفاع عن النفس، مَن صاحبها مظلوم ومستعد الآن في "تطوان" الحصول على حقوقه منتصرا بالشرعية والقانون ومؤازرة محترمي حقوق الانسان وطنيا إقليميا و عبر العالم أو يخسر آخر الأنفاس .
... النفق ، الذي يتبجح من يتبجح بانجازه في تطوان الغير المعلن ما تم عليه من إنفاق ، أليس من الواجب أن نسأل عن المستفيد الأكبر منه شريطة أن تكون الإجابة عن غير خوف أو فزع أو نفاق ؟؟؟ . الوافدة على مدينة / قرية "المضيق" من تلك المواكب المعروفة بإصابة المنطقة بشلل تام لساعات متكررة على امتداد أيام الصيف جلبت علينا ما يتردد لدى الخبراء بأحوال المجتمعات المغلوبة على أمرها المنكوبة في حقوقها المحرومة من حريتها وتشمل حتى التحرك في الهواء الطلق بالمُطلق .
أجل تلك المواكب هي المستفيدة في الدرجة الأولى وليست "تطوان" في أي مجال كان أما الثانية فمدينة سبتة بإفساح مجال الوصول اليها لتلك الطبقة التي لا يهمها اقتصاد المنطقة إلا بقدر الترفيه المجاني مهما كان المكان المؤهل لقضاء ما جاؤوا من أجله داخل فيلات ألف ليلة وليلة على شط مُحرَّم على أي كان الاقتراب منه وكل مخالف أو مدعي أن المغاربة سواسية تعرض لما لا يُطاق ، نفس النفق إن أقيم في حارة من حارات مدن محترمة من طرف حكوماتها (في الضفة الشمالية من البحر الأبيض المتوسط) القائمة بأداء واجباتها ليس الآَّ ، لن يأخذ من التوقيت أكثر من أسبوع وعند الانتهاء يشرع العامة في استغلاله لا فضل لأحد على آخر سوى يتطبيق قانون السير فلا تدشين يكلف الشعب عشرات الملايين ولا تطبيل ولا تزمير ولا اصطناع فرحة والداخل يبكي ولا كلام في الكواليس عمَّن (من المشروع) سرق.
... الشيء المُحقَّق ، أن "تطوان" بتواصل روحي لم تصل لكشف أغواره تكنولوجيا الغرب أو الشرق ، عازمة على احياء الرَّحِم مع شجاعة "الحسيمة" حينما الحَقّ على ألسُن سكانها الكرام نطق ، ليتلاحم الصبر بالصبر في مواجهة مَن لكرامة وشرف وثروة المغاربة يريد أن يحرق. (يتبع).
مصطفى منيغ
أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن هبات رياح قوية (75- 90 كلم في الساعة) مع تطاير محلي للغبار مرتقبة بعد غد الجمعة بعدد من مناطق... التفاصيل
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الناظور ، زوال امس الثلاثاء، من حجز 16 كيلوغرام و650 غرام من مخدر الكوكايين وحيازة السلاح الناري، وتوقيف... التفاصيل
افادت مصادر صفية ان الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، احالت أمس الثلاثاء، على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، عبد الله بوصوف الأمين العام... التفاصيل
اعلنت المديرية الاقليمية للفلاحة بالحسيمة، عن صفقة تهيئة مسلكين على طول 8,5 كلم بجماعتي بني اكميل مسطاسة وبني اكميل مقصولين، إقليم الحسيمة، بنميزانية تقدر بـمليار... التفاصيل
يعيش المغرب على وقع تهديد وجودي حقيقي يتمثل في شح الموارد المائية و الإنخفاض المستمر في مؤشرات المخزون الوطني من هذه المادة الحيوية و هو... التفاصيل
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك