21 يوليوز 2018 - 19:26
كشفت مصادر مطلعة ان الياس العماري الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة المخلوع، يتجه نحو مغادرة العمل السياسي بشكل نهائي بعد توالي سقطاته، وفشل تجربته من داخل حزب البام.
وأكدت ذات المصادر ان العماري لم يعد تجمعه بالعمل السياسي سوى رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة، والتي يستعد بدوره لمغادرتها، بعد ان اصيب بحالة احباط، وتوالي زيارات لجان التفتيش لافتحاص طريقة تدبيره لمالية الجهة، وكذا بعد ان انفض حوله معظم المقربين منه.
وتوقعت ذات المصادر ان يعود العماري الى ممارسة العمل الجمعوي باعتباره النشاط الذي اوصله الى ماكان عليه، حيث ساهم في تأسيس مجموعة من الجمعيات المعروفة، كجمعية الريف للتنمية والتضامن المعروفة بـ "اريد" التي يوجد مقرها بالرباط والناشطة في الحسيمة، وجمعية تويزا بمدينة طنجة، اضافة الى جمعية ضحايا الغازات السامة بالريف.
وكان العماري المعروف بلقب "جبلون" قد غادر الامانة العامة لحزب الاصالة والمعاصرة مرغما، ليخلفه رفيقه حكيم بنشماش بعد حصوله على 83 في المائة، من اصوات اعضاء المجلس الوطني.
ورغم مغادرته لمنصب الامانة العامة، فان العماري مازال يحشد انصاره، من اجل عرقلة عمل زميله بنشماش، وذلك لعدم استعابه انه قد مات سياسيا، رغم ان سقوطه اظهر ان عدد كبير من مناضلي حزبه، كانوا يتقربون منه لاتقاء شره.
دليل الريف
وجهت جمعية رابطة الريف للتنمية الترابية المستدامة البيئة والصحة بالحسيمة، رسالة الى المندوب الاقليمي للصحة بالحسيمة، حول جودة الاطعمة المقدمة للمرضى بالمشتشفى الاقليمي بالحسيمة. وقالت الجمعية... التفاصيل
قالت وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، اليوم الخميس (16 ماي)، إن المغاربة يمثلون، لأول مرة، مجموعة العمال الأجانب الأكثر مساهمة في نظام الضمان الاجتماعي... التفاصيل
مثل مؤخرًا أمام محكمة الجنايات في هولندا، لأول مرة، مواطن هولندي من اصل مغربي، بعد توقيفه للاشتباه بتورطه في ست عمليات تصفية بين عامي 2011... التفاصيل
عقد المجلس الجماعي لامزورن، دورته العادية لشهر ماي اليوم الجمعة 17 ماي، تحت رئاسة رئيس المجلس جمال المساوي، بعد تأجيلها في جلستين، لعدم اكتمال النصاب... التفاصيل
أطلقت عمالة إقليم الحسيمة مؤخراً مشروعاً يهدف إلى تهيئة وتوسيع مدخل مدينة الحسيمة، بسبب الاختناقات المرورية التي تشهدها المنطقة خلال فصل الصيف. ويأتي هذا المشروع استعدادا... التفاصيل
عدد التعليقات (1 )
-1-
23 يوليوز 2018 - 09:03
فرح قليلا ليحزن كثيرا ، وهذه هي سنة الله في امثاله ، أتذكر ان بالأمس القريب كنت متكبر جبارا على الناس معجبا بنفسك ؟
اطمئن هناك باب لم تغلق : التوبة الى الله،
أضف تعليقك