صحافي اسباني طرد من المغرب بسبب الحراك يوجه رسالة استعطاف الى الرميد

25 يوليوز 2018 - 20:14

وجه صحفي اسباني تم طرده من المغرب قبل سنة تقريبا بسبب حراك الريف، رسالة استعطاف الى مصطفى رميد وزير حقوق الانسان المغربي، من اجل السماح له بدخول الاراضي المغربية للعيش مع عائلته التي تقطن في مدينة تطوان.

واعتبر خوسي لويس نافارا ، الموجود حاليا في سبتة المحتلة، ان اجراءات طرده من المغرب، لم تستند على اية مبررات معقولة، وانه لم ينخرط في اية مؤامرة ضد المغرب، مشيرا ان مجموعة من الجهات حاولت شيطنته عبر فبركة صور، واتهامه بأنه من المخابرات الجزائرية.

وقال الصحفي الاسباني في رسالته الموجه للرميد اطلع عليها موقع "دليل الريف" "لقد عرفنا بعضنا بعضا منذ سنوات عديدة ، وبالضبط منذ خريف عام 2005 بعد تلك الرحلة لحزب العدالة والتنمية (PJD) إلى إسبانيا. لقد استقبلنا بعضنا البعض وتبادلنا الآراء في المؤتمرات والاجتماعات كما قابلتك مرة في مكتبك للمحاماة في الدار البيضاء، عندما كان حزبك لا يزال في المعارضة".

واضاف خوسي لويس ان طفليه البالغين من العمر 8 و 10 سنوات يقيمون في مدينة تطوان، ويدرسون في المدرسة الاسبانية، وتم تسجيلهم كمقيمين في القنصلية العامة لاسبانيا، كما ان والدتهم، تدرس في مدرسة ثانوية في ذات المدينة، وانه اصبح يراهم مرة في الاسبوع في مدينة سبتة، وفي بعض الاحيان تصل المدة الى شهر بسبب ظروف عمله.

والتمس الصحفي الاسباني من وزير حقوق الانسان السماح له بدخول المغرب للعيس مع عائلته، وقال في ختام رسالته " سأكون ممتنا جدا اذا درست طلبي، وهو امر انساني للغاية... اعلم يا عزيزي الوزير انك ستفعل كل ما في وسعك لحل هذه المشكلة الانسانية التي اصبحت دراما بالنسبة لاطفالي، ... صدقني انا واولادي سوف نقدر ذلك كثيرا".

وتجدر الاشارة ان خوسي لويس نافارا تم طرده السنة الماضية رفقة صحفي اخر، بسبب تقارير صحفية ضد الدولة خلال تغطيته لحراك الريف.

دليل الريف