الزفزافي : خونة حراك الريف يسعون الى الانقلاب على الشرعية الجماهيرية

1 أبريل 2019 - 19:44

وجه ناصر الزفزافي قائد حراك الريف سهام نقده الى من اسماهم بخونة الحراك الذين يسعون الى تشتيت لحمة الريفيين والريفيات، والذين باعوا انفسهم بثمن بخس على حد قوله.

وجاء هذا في رسالة نشره والده احمد الزفزافي قال فيها “إن أكثر ما ينخر جسد الريفيين ويشله عن الحركة ويجعله عاجزا على المضي قدما نحو تحقيق أبناءه وبناته مطالبهم المشروعة، هي تلكم الأيديولوجيات التي تفرق أبناء وبنات الوطن الواحد و لا تصنع إلا التشرذم والتفرقة، فما نراه اليوم من صراعات بين بعض المحسوبين على ريفنا عبر لايفاتهم الممسوخة ونقاشاتهم الهابطة لدليل على فراغ عقولهم وسعيهم لتشتيت لحمة الريفيين والريفيات التي حققها الحراك الشعبي العظيم المبارك المقدس، حتى بدا لجميع الأحرار و الحرائر أن هؤلاء المسترزقين الذين باعوا أنفسهم بثمن بخس دراهم معدودة، لا خير يرجى منهم، لأنهم لا يبتغون إلا تحقيق مصالحهم الذاتية والفئوية، والاغتناء على ظهورنا ومعاناتنا ومآسينا، لذلك فالريف لن يكون قويا بالعنتريات التي يقودها الخزوماشوقيون الجدد ولا باللايفات التافهة لبعض الذين لبسوا عباءة مولاي محمد رضي الله عنه وأرضاه بالمقلوب، والذين يحاولون عمدا تحوير النقاش، من نقاش يكشف ويفضح سياسات المخزن تجاه الريف من قمع واختطاف وحصار للمنطقة لما يقارب 60 سنة إلى إلهاء الجماهير وتضليلها بمواضيع حاطة من مستوى النقاش".

واضاف "بعد انهزام المخزن في توجيه بعض المواقع الإلكترونية المحسوبة عليه للتشهير بالمناضلين والمناضلات ونشر الإشاعات والأكاذيب لتحطيم مكانتهم وحبهم في قلوب كل الأحرار والحرائر، عاد المخزن بأسلوب آخر ليوظف بعض الناطقين بالريفية لخلق الشوشرة ولعب دور المناضل الريفي رغبة في خلق الشكوك لتشتيت اللحمة، وهؤلاء لا يختلفون عما قامت به الزوايا ومشايخها الذين جيشهم المخزن ضد مولاي محند رضي الله عنه وأرضاه لإفشاله، حتى أصبحوا على خطى أجدادهم يعملون بلا ملل ولا كلل لإفشال حراك الريف وهؤلاء هم عقبة في سبيل كل حرية. فصمتنا تجاه خونة الحراك والريف في الداخل الذين سقطوا في فخ غرائزهم لا يعني أننا لا نعرفهم ودسائسهم وما يروجون له، ولكن لكل مقام مقال، لذلك أعود لأقول بأن الريف سيكون قويا بالالتفاف حول ما أقرته الجماهير الشعبية بالقول والفعل يوم 05/03/2017 حين اجتمعت على كلمة واحدة وقرار واحد وصوتت بالإجماع على ما يخدم مصلحة مستقبل ريفنا المضمن في الملف المطلبي الموحد لكل أبناء الريف وبناته الأحرار والحرائر، ولهذا فكل من يسعى للإنقلاب على شرعية الجماهير والديمقراطية ، إنما يفعل ذلك لتكريس الاستبداد وإرضاءا للمخزن وقنصلياته التي تعمل جاهدة لخلق شرخ بين أبناء وبنات الدياسبورا المهجرين قسرا خارج وطنهم".

وتابع الزفزافي قائلا “ أيتها الجماهير الحرة اقطعوا الطريق على الانتهازيين والوصوليين ولا تصدقوا أصحاب البلغات السياسية ودكاكينهم "كذب المنجمون ولو صدقوا"، قاطعوا أعمالهم ولا ترهنوا أنفسكم لهم، فحراكنا نريده حراكا لجميع الأحرار و الحرائر وليس لأصحاب المنفعة الخاصة الذين يتهافتون لتحقيق مآربهم الشيطانية، فهؤلاء يتخبطون في الفراغ وينشرون السموم والشكوك ، ف" لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين"، نحن نعلم معدنهم وأصلهم فهم ليسوا إلا صنيعة المخزن بل هم المخزن بعينه، ختاما أقول لكم أنني صديق للجميع إذا كان الآخر يؤمن فعلا بالمصلحة العامة ويحترم قرارات الجماهير الشعبية، فمن يمس الحراك والأحرار و الحرائر بسوء فإنني أبرأ منه براءة الذئب من دم يوسف، فلا هو مني ولا أنا منه، ولهذا أبواب التوبة مفتوحة لمن يريد التوبة ويقر بأخطائه ولن يختلف عاقلان على أن مسيرة 16 فبراير المجيدة والتاريخية كانت صفعة للمخونين، وضربة قاضية للايديولوجيات وأصحاب النعرات القبلية ولكل خوان ومنافق أثيم، عاش الريف موحدا قويا بجميع أبناءه وبناته الأحرار و الحرائر بعيدا عن الأيديولوجيات، فالريف لن يكون أسيرا لهذه الأخيرة".

متابعة

إرسال

عدد التعليقات (11 )

-1-

ماسينيسا

1 أبريل 2019 - 19:56

صراحة بألف صراحة الريفيين هم اخبث بشر مع بعضياتهم ولكنكم الله في الدنيا والاخرة يا الخوانا

-2-

سعيد

1 أبريل 2019 - 20:22

المآساة الحقيقية هو أن الريف تحول الى حلبة النزاع الذاتي حول من له أحقية الكلام و التمثيل، فالريف ليس ملكية لأحد الريف لا يتوقف عند البلاغات الصادرة من شاشات جمهوريين اللايف أو بلاغات الزفزاف أو أحد آخر، فالريف قضية بدأت لعقود طويلة ، فلم نشاهد القائد سلام أمزيان أن أصدر أوامر الى الريفيين سواء أثناء تواجده بالعراق أو هولاندا ،. وأم نشاهد عائلات أبطال جيش التحرير أن تحدثوا يوما بأنهم هم فقط من لهم حق الكلام. رجاء كفى من هذا العبث
فسأله الخيانة تحتاج الى تدقيق في الفهم لأنه لا أحد يحدد معايير الخيانة خاصة بعد أن تحول الصراع الى مستوى ثانوي رديء صراع أبناء الجلدة ، هذا يسلخ جلد و عرض الآخر و تحول الموضوع الى التصفية للمضي العلاقات
السيد الزفزاف حافظ على مكانتك بعد أن كنت في منزلة رفيعة و حاول أن تساهم في جمع اللحمة للبيت الداخلي و من الافضل والدكم عليه أن يبتعد عن معمعان الللعبة كي لا يحترق بنيران. الاخوة قبل الأعداء ، فمع مرور الأيام إتضحت العديد من الأمور. نتأسف لذكرها سواء داخل عائلات المعتقلين و الريف عامة

-3-

منوش

1 أبريل 2019 - 21:45

احمد الزفزافي يلعب بالنار نعر انه في يد المخابرات ولاكن عليه ان الا يبالغ في الانبطاح وجلد الريفين الذين لا يتفقون معه على مغربة الحراك والريفين عليه احترام الراءي الاخر وعدم تحالفه مع الدكاكين السياسية الذين رفضهم الحراك والريفين عموما

-2

-4-

Collège

1 أبريل 2019 - 22:07

قال الزفزافي في الذين سماهم بالخونة ــــ إن هؤلإ المسترزقين الذين باعو أنفسهم بثمن بخس دراهم معدودات ـــ فإني كمواطن مغربي ريفي أتابع ما يجري أثناء الحراك وما وقع بعده من أحداث ، فالصراحة والحقيقة أني لم أر أحداً استرزق واستفاد من هذا الحراك مثل والد ناصر الزفزافي الذي لم يترك بيتاً من بيوت المهاجرين في أوروبا الا ووقف أمام بابه من أجل الاستعطاف والاسترزاق ، ويقضي من أوقاته في الطائرات في السماء أكثر مما يقضيه في الأرض ، فهنيئاً لك أعزي أحمد الله ازد لك ؛

-5-

fouad

1 أبريل 2019 - 22:29

الكلام بصيغة الجمع والترميز لا جدوى منها. لتسمى الأشياء بإسمها

-6-

معلق

1 أبريل 2019 - 23:22

لقد أصبح بعض اشباه المناضلين الذين نبتوا كالفطر في زمن الحراك الأخير يدعون أنهم صفوة المجتمع ومحنكي السياسة ، والحال أنهم لا يفقهون شيئا في السياسة أو في الصراع، فلا داعي لنشر وتوزيع التهم بين هذا وذاك

-7-

محمد

2 أبريل 2019 - 23:21

اين حقوق الانسان يانضام المغرب اذاطلبت حقك انت غيرصالح وماد سنفعل ادانبقامكتوف الايدي وشكرا

-8-

عمار أبوهالي

3 أبريل 2019 - 02:56

الحراك الشعبي العظيم المبارك المقدس إيوا طز

-9-

hassan

3 أبريل 2019 - 13:19

سبحان الله والله الحراك الشعبي المبارك كما قال الصنديد ناصرالزفزافي البطل هاهو احراك يفضح العصعوصيين هنا فيهذا المقال يهاجمون عزي احمد الذي لم يرض الجلوس مع الدكاكين نوفل المتوكل هاهم كلاب يوبا العنصري القبلي وبزتون الكلب من كلاب العدالة والنميمة يهاجمون كل من قال عاش الريف وعاش الزفزافي

-10-

علـــوش نحمـو

3 أبريل 2019 - 14:20

معروف أن كثير من قبائل الريف خونة ومرتزقة للإسبان قبل الإستقلال ووقفوا ضد المجهادين خدمة للمستعمر أبان حرب المجاهد عبد الكريم الخطابي.
وبعد الإستقلال إنظموا لخدمة المستعمر الجديد ومازال هناك الكثير من أحفاد المرتزقة القدماء يخدمون المخزن بصدق وأمان وعلى حساب إخوة لهم.

-1