إشبيلية.. الحقوقي عبد السلام بوطيب يتسلم جائزة "إميليو كاستيلار"

26 أكتوبر 2019 - 19:42

تسلم عبد السلام بوطيب رئيس " مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلم " أمس الجمعة بمدينة إشبيلية جائزة " إميليو كاستيلار" الدولية وذلك لدفاعه عن مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات .

وقام بتسليم هذه الجائزة الدولية لعبد السلام بوطيب الصحفي والمؤرخ الإسباني رافائيل غيريرو وذلك خلال الحفل السنوي التاسع لتسليم جوائز " إميليو كاستيلار " الذي نظم مساء أمس الجمعة في ( ريال ألكاسار ) بمدينة إشبيلية ( جنوب إسبانيا ) بحضور العديد من الشخصيات من عالم السياسة والثقافة والفن والإعلام .

وقال عبد السلام بوطيب المدير المؤسس للمهرجان الدولي ل " سينما الذاكرة المشتركة " بالناظور إنه يهدي هذا التتويج إلى جميع المناضلين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب الذين ساهموا في إنجاح مبادرة المصالحة والمسلسل الديمقراطي في المملكة .

وأكد رئيس مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلم في كلمة خلال هذا الحفل الذي نظمته " جمعية التقدميين الإسبان " أن " المغرب يتقدم بثبات نحو توطيد دولة الحق والقانون بفضل تجربة المصالحة وكذا بفضل المبادرات التي اتخذها صاحب الجلالة الملك محمد السادس " .

وقال عبد السلام بوطيب في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن " هذه الجائزة تشكل اعترافا وتقديرا للتقدم الذي حققه المغرب مجال دعم وتعزيز حقوق الإنسان وللتجربة الناجحة والرائدة لهيئة الإنصاف والمصالحة التي أنجزها المغرب بفضل الرؤية السديدة لجلالة الملك " .

وأضاف رئيس مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلم أن " هذا التتويج وهذا التميز الذي جاء من بلد صديق وجار يشكل تشريفا وفخرا لي كمواطن مغربي وأيضا تكريما لمسلسل ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان في المغرب واعترافا بأهمية تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة " التي أنجزتها المملكة .

وإلى جانب عبد السلام بوطيب فازت بجوائز " إميليو كاستيلار" العديد من الأسماء منها الفنانين مانويل كراسكو وروزاليا والرياضي الأولمبي الإسباني خيرفاسيو ديفير واتحاد منظمات أرباب العمل ( بيسكايا ) بالإضافة إلى الكاتبة الكنارية إيلسا لوبيز .

وتمنح جوائز ( إميليو كاستيلار ) سنويا للشخصيات، والمؤسسات والهيئات والمقاولات التي تنشط في مختلف المجالات لصالح الدفاع عن الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان وتنمية الشعوب، والدفاع عن قيم المساواة والتضامن والحريات .

و م ع