rif category
rif category

الداخلية تنفض الغبار عن ملفات قديمة لرؤساء جماعات وتحيلها على القضاء

أخبار 24 ساعة

20 يناير 2020 - 18:09

الداخلية تنفض الغبار عن ملفات قديمة لرؤساء جماعات وتحيلها على القضاء

تتجه وزارة الداخلية نحو التجاوب مع تدخلات أعضاء من لجنة الداخلية والجماعات بمجلس النواب، دعت إلى إخراج كل ملفات رؤساء جماعات سابقين، وإحالتها على محاكم جرائم الأموال.

وكشفت مصادر مطلعة لـ “الصباح” أن عدد المعنيين يصل إلى 20 رئيس جماعة سابقا، سيعاد فتح ملفاتهم، بعدما طالها النسيان في الأرشيف، وإخراجها من الحفظ، والشروع في محاكمة كل من تورط في اختلاسات مالية، أو تلاعب في ملفات ذات حمولة مالية أو إدارية.

وارتفعــت عــدة أصـوات من داخل لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينـــة، التي يرأسهـــا هشام لمهاجري، مطــالبــة بمحاكمة بعض المسؤولين الترابيين ورؤساء جماعات، قدماء وجددا، ولو بأثر رجعي، بهدف الرفع مــن درجة الزلزال المتوقــع أن يضرب منتخبين كبارا قبل الاستحقاقــات المقبلة.

وقال مصدر برلماني، موجها كلامه إلى وزارة الداخلية، “إذا فعلتم تقارير المفتشية العامة للإدارة الترابية، سيحصل زلزال عنيف، وسيحصد الأخضر واليابس”، مضيفا “هناك متورطون كثر من ورؤساء جماعات، ضمنهم أسماء مرت من الحكومة، ويجب تفعيل شعار ربط المسؤولية بالمحاسبة”.

وكشف المصدر نفسه، أن جل الرؤساء القدماء الذين تجب محاكمتهم بأثر رجعي، لأن جرائم الأموال لا تتقادم، استعملوا أساليب غير ديمقراطية، من أجل الفوز في الاستحقاقات، التي “كانت معيبة، وطغى عليها المال الحلال والحرام”.

وحذر المصدر نفسه، بشكل مبكر، من استعمال المال بقوة من قبل “أطياف سياسية”، لم يسمها، في الاستحقاقات المقبلة، تعودت على الإفراط في توظيف المال في مختلف الاستحقاقات التشريعية والجماعية.

وغالبا، يقول المصدر نفسه، يكون سندهم بعض رجال السلطة، الذين لا تتردد الإدارة المركزية في تأديبهم، داعيا في الوقت نفسه، وزارة الداخلية الوصية على الانتخابات، إلى مراجعة نمط الانتخابات، لأنه لم يعد هو النموذج الأمثل.

ودافع برلماني ينتمي إلى فريق الأصالة والمعاصرة عن وزارة الداخلية، وقال إنها في العهد الجديد، لم تعد تحمل صفة “أم الوزارات”، إذ قال “لم نعد نسمع بهذا الوصف منذ أن شرع في تعيين وزراء على رأسها، قادمين من الاقتصاد والقضاء وقطاعات أخرى”.

وأشاد برلمانيون، أعضاء لجنة الداخلية، في حديثهم إلى “الصباح”، بعمل الوزارة وبعض أطرها، بينما تمنوا أن يتم تغيير بعض الأسماء التي لم تعمل على تقديم أي إضافة، وأن وجودها يساهم في إثارة المشاكل، وليس حلها.

عبد الله الكوزي

عدد التعليقات (0 )

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك

line adsense

الرد القمعي للجزائر على مطالبات القبايليين

 بعد إعلان زعيم حركة ماك القباييلية من أمام بوابة الأمم المتحدة الإنفصال عن الجزائر و تأسيس " دولة" القبايل المستقلة سارع النظام الجزائري الى الرد... التفاصيل

الحسيمة.. مياه الصرف الصحي تنغص حياة ساكنة مركز تماسينت

 يشكو سكان مركز تماسينت بجماعة امرابطن منذ سنوات، من وجود بؤرة سوداء في المنطقة ناتجة عن تصريف مياه الصرف الصحي ، في الواد الذي يخترق... التفاصيل

الحسيمة.. موظفو الجماعات الترابية يشلون الإدارات لثلاثة ايام

 على غرار مختلف مناطق المغرب، يخوض موظفو الجماعات الترابية بإقليم الحسيمة اضرابا لمدة ثلاثة ايام، استجابة لنداء التنسيق النقابي بالجماعات الترابية. ويأتي هذا الاضراب وفقا للنقابات... التفاصيل

رأي : محمد بن عبد الكريم الخطابي .. أصله و نسبه

 من العويص جدا إثبات مسألة النسب لأحد العائلات الريفية بكيفية واضحة بسبب الصدامات القبلية التاريخية الكثيرة جدا و  التي تغيرت على إثرها خارطة الأنساب جيلا... التفاصيل

الحسيمة.. مشروع لتهيئة طرق بجماعتي امرابطن وايت يوسف وعلي

 رصدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ميزانية تقدر بـ 620 مليون سنتيم، لتهئية طريقين بجماعتي امرابطن وايت يوسف وعلي، باقليم الحسيمة، على... التفاصيل

line adsense