19 مارس 2020 - 20:08
عبر أطباء الحسيمة عن استيائهم الشديد من استمرار بعض الشباب بإقليم الحسيمة في التجمع في أزقة الإحياء الشعبية و عدم التزامهم بالتوجيهات الطبية التي تقتضي المكوث في المنازل و عدم الخروج الا لشخص واحد لحالات اضطرارية قاهرة، اعتبر هؤلاء الاطباء ان هذه التجمعات تشكل خطرا حقيقيا على سكان الإقليم و انه بات من الضروري اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين الذين يشكلون خطرا على أهلهم قبل جيرانهم و أقاربهم و المجتمع بشكل عام.
و أفاد الأطباء كذلك ان احتفالات الثامن من مارس باوروبا كانت سببا رئيسيا في الانتشار الواسع لفيروس الكورونا الذي أودى بحياة الالاف من البشر لحدود اللحظة و الارقام مرشحة للارتفاع.
و كي لا نمنح فرصة للفيروس من اجل الانتشار، نناشد شباب الحسيمة بالتقيد بتوصيات أهل الاختصاص و يلتزمون بيوتهم حماية لأمهاتهم و إبائهم و إخوانهم و أخواتهم .....كما نناشد أولياء الأمور بالتعامل بحزم مع أبنائهم و إغلاق الأبواب عليهم قبل ان تحل الكارثة اسوة ببعض الدول الاوروبية المجاورة.
بالإضافة الى خطر التجمعات بأزقة الإحياء أشار المختصين لخطورة التجمعات عند المتاجر و أصحاب البقالة و يلزم هؤلاء على حث المواطنين على الابتعاد من ابواب هذه المحلات طالما انهم اقتنوا احتياجاتهم، مع ضرورة حث الزبناء على احترام مسافة المتر او اكثر فيما بينهم، هذا و دعا الأطباء الى إلزامية تعقيم المتاجر و المحالات التجارية بمواد التعقيم و اخذ الاحتياطات الضرورية و المعروفة في هذه الظروف.
دليل الريف
تأهل المنتخب الوطني المغرب لأقل من 20 سنة إلى نصف نهائي كأس العالم لهذه الفئة الجارية أطوارها في الشيلي ،عقب تفوقه البين على نظيره الامريكي... التفاصيل
على بعد أسابيع من الإعلان الرسمي عن مباريات توظيف الأطر التعليمية، أعلن محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الوزارة قررت مراجعة... التفاصيل
تستعد مدينة الحسيمة لاحتضان ندوة حقوقية وعلمية وطنية تحت شعار "الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية بالمغرب بين واقع الممارسة ومتطلبات التفعيل"، وذلك يوم السبت 13 دجنبر... التفاصيل
وصل فجر اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025 نحو 22 مهاجراً من أصل مغربي، من بينهم أربعة قاصرين على الأقل، إلى منطقة قريبة من شاطئ “لا... التفاصيل
شكلت فاجعة إحراق الفنان سوليت بالشارع العام حدثا مأساويا هزت الضمير الإنساني في كل مكان، وأعادت ترتيب التساؤلات في ضمائرنا، فكانت صفعة استفقنا على إثرها... التفاصيل
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك