هذه هي الحالة الصحية للمصاب بفيروس كورونا في الحسيمة

26 مارس 2020 - 21:05

كشفت مصدر مطلع لموقع "دليل الريف" أن الحالة الصحية للمصاب بفيروس كورونا بالحسيمة، والموجودة بمصلحة العزل الصحية بمستشفى امزورن، مستقرة ولا تدعو للقلق حاليا، ويتم التكفل بها وفقا للاجراءات الصحية المعتمدة.

واكد ذات المصدر عدم استقبال مصلحة العزل الصحي بمستشفى امزورن اية حالة جديدة مشتبه في إصابتها بهذا الفيروس لحدود مساء اليوم الخميس 26 مارس، وان هذه المصلحة توجد بها حاليا الحالة الوحيدة التي ثبت اصابتها بالفيروس، ويتعلق الامر بمهاجر في عقده الثامن، دخل الى المغرب ضمن آخر رحلة استقبلها مطار الشريف الإدريسي بالحسيمة قادمة من مطار بروكسيل، نهاية الأسبوع قبل الماضي، قبل إغلاق الحدود الجوية للمملكة.

نفس المصدر أشار الى ان الطائرة التي قدم على متنها الحالة المصابة بفيروس كورونا، قدم على متنها أكثر من مائة مسافر، يقطنون بمختلف مناطق إقليم الحسيمة، تم التواصل معهم جميعا من طرف المصالح الصحية، وتم فحصهم من قبل اطقم صحية، حيث تبين ان حالتهم جد عادية، ولا تظهر عليهم أية أعراض مقلقة.

وكانت مصالح جماعة الحسيمة قد نظمت عمليات لتعقيم مختلف الشوارع والأزقة في حي سيدي عابد بالحسيمة، الذي يقطن فيه الشخص المصاب بفيروس كورونا.

ويدعو مسؤولوا خلية اليقضة ‏والأمن الصحي والصحة البيئية من الأشخاص المخالطين لهذه الحالة المصابة بكوفيد 19، الاستمرار في عزل أنفسهم في منازلهم حتى استكمال مدة العزل، و هي 14 يوما.

ورغم تسجيل هذه الحالة المؤكدة بـ"كوفيد19"، اكدت المندوبية الاقليمة للصحة الحسيمة ان الوضعية الوبائية بالإقليم مطمئنة.

دليل الريف

إرسال

عدد التعليقات (1 )

-1-

الموساوي لاهاي

27 مارس 2020 - 13:49

جميعا لإستثمار ذاكرتنا لضحايا الحرب الكيماوية على الريف.
أولا ،نرجو مناعة مقاومة لدى المصاب.
وبعده،
لابد من وضع كل من إختلط معهم المريض رهن الحجر الصحي الإجباري، حتى لا يتحولوا إلى بؤرة لتطاير الفيروس.وحتى لا يساعدوا العدوى على سرعة الإنتقال.
الاهم من كل هذا وذاك هو الحفاظ على سلامة الكادر الطبي.
كما يتعين على المجلس الإقليمي غلق الحدود على باقي الأقاليم الموبؤة وإعلانها كذلك، إلا للضرورة اللوجيستيكية ووفق معايير السلامة الإستثنائية.

وقد وصف بالصيني، ولا أحد بيننا يفقه الصينية حتى نقنعه بالرحيل، ولا حتى بالإستفادة من أهل بيئته الصينية.
كورونا لم يعد نوع واحد إنه يتنوع، لذلك الإحتراز ضروري ، حتى مع إشاعة فعالية دواء ما لأحد أنواعه ربما.
وهذا ما يعكف الخبراء الروس على فهمه من خلال إنزالهم بعدة جهات بإيطاليا.وما خفي أعظم، واليوم أفظل من قادمه.
ليس أمامنا إلا مساعدة الساهرين على الصحة من خلال ملازمة البيوت وتحاشي الإختلاط، حتى داخل نفس العائلة خاصة إذا كانت ممتدة، وعزل المسنين، وذوي المناعة الهشة بسبب الأمراض المزمنة، كضرورة قصوى لحمايتهم.
وتشجيع الناس على تناول الأغذية المنظفة للجسم من الجراثيم ( الثوم، البصل، القرنفل المنقع كمشروب مع الليمون ..وأخذ الفيتامينات اللازمة للجسم..) املا في رفع المناعة التي ستتصدى كاملة للفيروس.بالإضافة إلى الإستعداد النفسي لأسوء الحالات والمواقف.مع الإبتعاد عن المستشيفاء والعناوين الموبؤة.
أي الوقاية على جميع المستويات.
وأضعف الإيمان هو الإقلاع عن التدخين المساعد لكورونا على خنق الرئتين، والمسهل لتطاير الفيروس في بخاخه بين الغير.
إرحموا أنفسكم ترحموا غيركم.