17 مليون مغربي مهددون بوباء كورونا

18 مايو 2020 - 02:35

حذرت دراسة نشرتها المندوبية السامية للتخطيط، مساء أول أمس (السبت)، من أن سيناريوهات رفع الحجر الصحي، سواء كان عاما أو واسعا أو مقيدا، سيؤدي إلى إصابة بين 18 ألفا و720، و17 مليون مغربي بفيروس كورونا خلال مائة يوم، في ارتباط بالاستمرار في احترام تدابير الوقاية الشخصية من عدمه.

وأوضحت دارسة المندوبية، التي عملت على إنجازها أطر من مديرية الإحصاء، ومركز البحث الديموغرافي ومختص بالرياضيات من مديرية التوقعات المستقبلية، أن من بين 36 مليون نسمة يوجد 8.4 ملايين حياتهم أكثر عرضة للخطر من غيرهم، في مواجهة الوباء، وهم بشكل أساسي فئة المسنين الذين تفوق أعمارهم 65 عاما، والذين يصل تعدادهم إلى 2.6 مليون شخص، منهم 1.7 مليون يعانون مرضا مزمنا واحدا على الأقل، إضافة إلى 5.8 ملايين آخرين دون 65 عاما، لكنهم يعانون مرضا مزمنا واحدا على الأقل.

وجاء في الدراسة نفسها أن “استنتاجات هذه السيناريوهات باعتبارها مؤشرات بسيطة للاتجاهات، تبقى مفيدة لتنبيه الرأي العام واستفزاز الباحثين وتنوير مراكز صنع القرار دون الادعاء بالكفاءة الحصرية أو الشمولية الموضوعية، أو شرعية مؤسساتية معينة”.

وبخصوص السيناريو الأول، فيتمثل في رفع الحجر الصحي العام جميع السكان الذين تقل أعمارهم عن 65 سنة ولا يعانون مرضا مزمنا (27,5 مليون نسمة)، مشيرا إلى أنه مع افتراض تسجيل ألفي حالة مصابة نشطة حين تطبيقه، سيرتفع الاتصال في اليوم بـ64 في المائة، وسيصل معدل الانتشار إلى 1.248 بافتراض الحفاظ على تدابير الحماية الذاتية، ما سيؤدي إلى إصابة 8 في المائة من السكان في ظرف مائة يوم، وسيغرق النظام الصحي خلال 62 يوما، مع معدل استشفاء في حدود 10 في المائة فقط من الحالات النشطة. وفي حال عدم تطبيق تدابير الحماية الذاتية سيصل العدد التراكمي للإصابات بعد مائة يوم إلى 50 في المائة من السكان، أي حوالي 17 مليون نسمة.

صحف

إرسال

غرد

عدد التعليقات (3 )

-1-

rais

18 مايو 2020 - 17:40

وماهو الحل في نظر المندوبية الموقرة ؟؟
هل هو البقاء في الحجر الى مالانهاية
حيث اصبح من المؤكد ان الفيروس باق معنا ,وسيصبح ملازما للبشرية
وحتى ايجاد لقاح له اصبحوا الان يصرحون ان ذلك ربما سيتطلب سنوات وربما لن يجدوا له لقاح ابدا
لابد من التعايش مع الفيروس ولن ينفع اي سيء اخر حتى فرض حظر التجوال الشامل لم يعد مجديا حيث دول كثيرة كالاردن لجأت اليه لكن مالبثت ان رفعته حتى عاودت الاصابات من جديد مع مايترتب من خسائر اقتصادية فادحة جراء فرض حظر التجوال
الحل الوحيد يبقى في الرفع التدريجي ودأ التعايش مع الفيروس حيث لايعقل ان يبقى الحجر الى الابد ذلك انه من لم يمت بكورونا حتما سيموت بالجوع ويفقد الملايين مناصب عملهم لابد من التعايش مع فرض احترازات التباعد الاجتماعي واجبارية وضع الكمامات ووضع اماكن متعددة لتعقيم الايادي مع وضع برنامج دقيق لكيفية خروج الناس للشارع حسب الفئات العمرية وكيفية عودة الانشطة التجارية والخدماتية

2

-2-

مواطن حر

18 مايو 2020 - 18:09

عندما يربدون تمرير خطاب ما اكثر صدمة للمواطنين يتم الترويج لخطاب اقل صدمة او لخطاب دبني يدغدغ المشاعر الروحية..هذا كل شيء. الشعب المغربي المغلوب على امره محفوظ من الله وليس من احد..مادام الازمة التي تمر منها البلاد تسيرها ايادي لم تكتسب الشرعية المطلقة..للاسف ..كل دول العالم نرى كيف يتواصل قاداتها مع الشعوب عندما يتعلق الامر بقرارات مصيرية الا نحن،كل مانراه مجرد مهرجين غير مقنعين.

2

-3-

مواطن

18 مايو 2020 - 21:38

تحليل غير علمي وغير منطقي ولا يتناسب مع المعطيات المتوفرة....
لو سألنا هذا العبقري: ما السبب في بطء انتشار البيروس في المغرب قبل فرض حالة الطوارئ وتسارعه بعد ما تم فرضها؟....
سيقول كلاما لا يفهم منه شيءا.

0

المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

أضف تعليقك

اسمك:

بريدك الإلكتروني:

أضف تعليقك:

• أخبار 24 ساعة

• المواضيع الأكثر مشاهدة