21 يونيو 2020 - 15:20
شن الشيخ السلفي الحسن الكتاني، هجوما لاذعا قائد حراك الريف المحكوم بعشرين سنة سجنا نافذا ناصر الزفزافي، وذلك بعدما سمى ابن أخيه حديث الولادة على اسم القائد الأمازيغي "أكسيل".
وقال الكتاني في تدوينة على صفحته الفيسبوكية: "تسمية الزفزافي لابن أخيه باسم قاتل التابعي الجليل عقبة بن نافع رضي الله عنه فاتح المغرب ومنقذه من الجاهلية للاسلام، سبة وعار تزيد بعده عن الأمة الاسلامية".
وكان والد ناصر الزفزافي قد قال في تدوينة بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك "يوم الجمعة 5 يونيو الجاري، رزقت عائلة الزفزافي بمولود ذكر، الذي تم تسميته بطلب من عمه المعتقل السياسي ناصر الزفزافي، ليكون الإسم أمازيغي، أكسيل، وقد تم تسجيله اليوم بشكل رسمي".
ومعروف عن الشيخ الكتاني انتقاده للامازيغية ويعتبر التشبث بتقاليدها، شكل من أشكال العودة الى الجاهلية.
يذكر أن القائد الأمازيغي أكسيل والمعروف في الكتب التاريخية بـ”كسيلة”، هو زعيم قبائل أوْرَبة وصَنْهاجة الأمازيغية زمن الفتح الإسلامي للمغرب، وحاكم إفريقية ( تونس حاليا) لبِضْع سنوات، وذلك بعدما اعتنق الاسلام، توفي سنة 699 م /71 هـ.
ووفقا للروايات الاسلامية، فقد خضع كسيلة لعقبة بن نافع وسايره في بقية حملته، وفي طريق العودة إلى إفريقية، وعند المرور عبر بلاد أوربة، ترك كسيلة جيش عقبة بن نافع، الذي سارع للوصول لإفريقية إلا أنه حوصر من طرف جيش كسيلة قرب موضع تهودة حيث قُتل، وكان ذلك في عام 63. دخل كسيلة القيروان وصار حاكما على إفريقية، وهو لا يزال على الإسلام.
في حين تقول روايات اخرى أن اكسيل لم يُسلم وأنه كان يتظاهر بذلك استعدادا لقتل عقبة ابن نافع بعد أن تبين أن هدف هذا الأخير ليس هو نشر الاسلام وتوحيد القبائل وإنما التوسع واستغلال الثروات والامساك بالحكم، وما يسبق ذلك من قطع للرؤوس وسجن وابادة القبائل الامازيغية.
متابعة
عرفت مدينة الحسيمة، ليلة الثلاثاء 18 نونبر 2025، حملة إنسانية واسعة لإيواء الأشخاص بدون مأوى، وذلك بتعليمات مباشرة من عامل الإقليم فؤاد الحاجي، في ظل... التفاصيل
داهمت عناصر الشرطة القضائية بمدينة إمزورن، أول أمس الاثنين، شقة بحي السكن الشعبي بعد ورود معلومات دقيقة وشكايات متكررة من الجيران حول تحويلها إلى وكر... التفاصيل
شهدت دار الشباب ببني بوفراح، يوم الثلاثاء 18 نونبر 2025، انعقاد جمع عام لفرع النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وذلك تحت... التفاصيل
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، خلال جلسة عقدت مؤخراً، متهماً في قضية تتعلق بالسرقة الموصوفة، وقضت في حقه بعقوبة بلغت 12 سنة سجناً... التفاصيل
أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، اليوم الأربعاء بالرباط، أن العدالة المجالية تمثل قضية مركزية في مسار حماية حقوق الإنسان. وقالت السيدة بوعياش، في... التفاصيل
عدد التعليقات (6 )
-1-
21 يونيو 2020 - 16:47
-2-
21 يونيو 2020 - 19:01
-3-
21 يونيو 2020 - 20:14
" أما بعد : فإن أمير المؤمنين رأى ما كان يبعث به موسى بن نصير إلى عبد الملك بن مروان رحمه الله، أراد مثله منك، وعندك من الجواري البربريات المالئات للأعين الآخذات للقلوب، ما هو معوز لنا بالشام وما ولاه. فتلطف في الإنتقاء، وتوخ أنيق الجمال، عظم الأكفال، وسعة الصدور، ولين الأجساد، ورقة الأنامل،وسبوطة العصب، وجدالة الأسوق، وجثول الفروع، ونجالة الأعين، وسهولة الخدود، وصغر الأفواه، وحسن الثغور، وشطاط الأجسام، واعتدال القوام، ورخامة الكلام " .
وذكر جورج مارسييه في كتابه: " البربرية الإسلامية " بأن عدد العبيد والسبايا الذين أرسلوا في عهد عقبة بن نافع الفهري إلى دار الخلافة بدمشق بلغ ثمانون ألفا، وفي عهد ولاية حسان بن النعمان خمس وثلاثون الف ، كما بعث موسى بن نصيرقبلهم الى أمير المؤمنين بدمشق بمائة الف سبية من النساء البربريات بما فيهن ست وثلاثون الف من العذارى .
وهذه الجنرالات العربية الثلاث الغزات الذين ذبّحوا في الأمازيغ وهتكوا أعراضهم ونهبوا خيراتهم ما زالوا الى الآن حاضرين معنا في القرن الواحد والعشرين بأسمائهم التي تطلق بالأخص وبكثافة - عدا على الشوارع بالمدن والقرى - على المدارس الثانوية في كل ربوع المملكة الشريفة بالمغرب !!
-4-
21 يونيو 2020 - 21:41
أقول لك صراحة أنك لم تفهم الإسلام ، بل وقد يكفرك من يعرف من تشهد له بالتابعية.
-5-
21 يونيو 2020 - 23:52
-6-
23 يونيو 2020 - 10:13
وأنا أشاهد ذلك الطوفان البشري من السوريين والعراقيين وهم يقومون بالتدافع كالانعام لاجتياز الحواجز في أوروبا وكيف يقوم الإعلام الأوروبي بنشر الصور التي تدين هؤلاء اللاجئين أو الهاربين من بلدانهم وكيف يقومون بتحويل كل تلك الأماكن التي يصلون إليها إلى مزابل بدءا من محطات القطار للباصات والقطارات وليس هذا فقط بل أثبتوا موقة عالم الاجتماع الامازيغي ابن خلدون الذي قال ذات يوما "اذا عربت خربت وأينما حل العرب حل الخراب".
حينما أرى ذلك السيل البشري وهو يقوم باستغلال ظروف الحرب للهجرة والهروب من سوريا نحو أوروبا واستعمال الغاية تبرر الوسيلة من استعمال مأساة الاطفال لأجل العبور تاركين اوطانهم بينما نرى في المقابل تلك المقاتلات الكرديات من وحدات حماية الشعب الكردي والبشمركة تقوم بالتدريبات لأجل قتال تنظيمات أوحفاد هند بنت عتبة ودواعش بني امية حيث أثبتت المراة الكردية أنها بألف رجل عربي سوري،
بالرغم من زحف الجراد الداعشي القحطاني على أراضي الأكراد –نصرهم الله على أحفاد بني أمية- إلا ان الأكراد حملوا السلاح في وجه دواعش بني أمية ولم يقوموا بالهروب واستغلال مأساة إخوانهم.
أضف تعليقك