شركة العمران تساهم في التنمية بالناظور وتكتفي ببيع الشقق في الحسيمة

31 مارس 2021 - 22:13

أطلقت شركة العمران بجهة الشرق العديد من المشاريع التنموية بإقليمي الناظور والدريوش، والتي تهم مختلف المجالات، بالمقابل يسجل غياب شبه تام لشرطة العمران جهة الشمال باقليم الحسيمة، والتي تكتفي بالاستثمار في مشاريع السكن الاقتصادي والاجتماعي، وبيع الشقق للمواطنين.

وفي هذا الإطار أعلنت شركة العمران بجهة الشرق مؤخرا، عن العشرات من المشاريع، في إقليمي الناظور والدريوش، تهم بالأساس قطاع التعليم والبنية التحتية.

وتهم هذا المشاريع بناء وحدات للتعليم الأولي بمختلف المدارس الابتدائية، وتهيئة المؤسسات التعليمية، وتقوية شبكة الإنارة العمومية، و تهيئة الأحياء ناقصة التجهيز، والطرق، اضافة الى انجاز مشاريع في قطاع الصحة.

بالمقابل سجل غياب شبه تام لشركة العمران بالحسيمة، رغم ما شهده الاقليم من تدخل للدولة لتنفيذ برامج تنموية ومنها برنامج الحسيمة منارة المتوسط، حيث تكتفي ببناء الشقق وبيعها للمواطنين، مستفيدية من الامتيازات التي تمنحها الدولة في مثل هذه المشاريع، مع تدخلات تحسب على رؤوس الاصابع لانجاز مشاريع تنموية لفائدة الساكنة.

دليل الريف

إرسال

عدد التعليقات (3 )

-1-

الحــاج الويسكي

1 أبريل 2021 - 12:13

وأخيراً إنكشف المستور بعد إتفاقية المغرب مع الإتحاد الأوروبي لتبادل المعلومات الضريبية والممتلكات للمهاجرين الذين يقيمون بصفة دائمة في كثير من دول العالم.
مغاربة أوروبا يعيشون في قلق دائــم بعد تسريب الإتفاقية مع الغربيين,ويجب أن يعلم المغرب أنه حفـرة حفرة كبيرة لنفسه عندما وقع هذه الإتفاقية المخزية.
من الآن فصاعداً لا تحويلات ولا شراء العقار ولا إستثمارت في المغرب الذي بــــاع 5 مليــــون مغربي مهــاجر بثمن بـــــخس.
الدجـــاجة التي كـانت تبيض بيض من ذهب قد مـــاتت.
الكــل لزم الصمت حتى المواقع الإكترونية والجــرائد الصفراء المغربية لم تتطرق إلى الإتفـــاقية المشؤومـــة مع أوروبــــا.

-2-

Molay mohand

1 أبريل 2021 - 15:13

عقدة مولاي موحند ودفاع الحسيميين هلى حقوقهم...تريد الدولة ترويضهم واختلاط ناس خارج الحسيمة معهم كما فعلت بالناظور حيث اصبحت الدارجة هي اللغة في الشارع ونسي الناظورييون اصولهم

-3-

عن علم

1 أبريل 2021 - 23:22

عندما يكون المرء جاهلا بموضوع ما يجب عليه تجنب الحديث فيه لقلة معلوماته و لأنه قد يخطئ أكثر مما قد يصيب، و ما بالك بكتابة مقالة عنه في موقع إلكتروني و نشرها. المرجو التحري و البحث في صحة الخبر قبل الهرولة إلى الكتابة.

المجموع: 3 | عرض: 1 - 3