"إتحاد إمزورن" عازم على حمل مشعل كرة القدم في المنطقة

28 نونبر 2021 - 21:30

على نقيض ما يعيشه فريق إتحاد إمزورن لكرة القدم من مشاكل وأزمات مرتبطة بالعجز المهول على مستوى مالية الفريق، جراء عدم انتظام الدعم الذي يتلقاه من المؤسسات المعنية بالدعم الرياضي الموسمي. فإن فريق إتحاد إمزورن لكرة القدم، على المستوى الرياضي، يبصم على مسار متميز وملفت للنظر ضمن منافسات العصبة الجهوية : طنجة - تطوان - الحسيمة القسم الممتاز منذ انطلاق منافسات الموسم الكروي 2021/2022، من خلال تربعه على عرش سبورة الترتيب بخمس انتصارات متتالية برصيد 15 نقطة ، منها انتصاران خارج الميدان.

هذا المردود يأتي في سياق تضافر جهود جميع مكونات الإتحاد، ونتيجة للتخطيط المحكم من طرف المكتب المسير، الذي يجمع بين الخبرة والابتكار على مستوى منهجية تسيير الفريق ورسم أهدافه المستقبلية. هذا التخطيط إلى حدود اليوم، جلي على مستوى انتدابات اللاعبين المحليين الذين يتمتعون بغيرة كبيرة على قميص الفريق. مع تزكية ومنح الثقة للأطر التدريبية المحلية ذات الكفاءة والجودة العالية لقيادة الإتحاد. والإقدام كذلك، على ابتكار آليات جديدة لتمويل مالية الفريق، مرتبطة باستقدام بعض المستشهرين من أبناء المدينة الذين يتمتعون بغيرة كبيرة على الفريق وكذلك الانفتاح على متعاطفي وجمهور الفريق داخل وخارج الوطن من أجل المساهمة في دعم الفريق بالامكانيات المتاحة.

وارتباطا بهذا الموضوع ، يعتزم المكتب المسير لفريق إتحاد إمزورن لكرة القدم مستقبلا ، الانكباب على دراسة بعض الصيغ الجديدة الأخرى ، التي من شأنها أن تخفف من أعباء ميزانية الفريق واستدامة مداخيله السنوية، بعيدا عن نهج الانتظارية المرتبطة بالدعم العمومي التي لازمت الفرق الرياضية بالإقليم لسنوات، مما تسبب معه ضياع سنوات من المجد والتألق للرياضة عموما ولكرة القدم بالمنطقة على وجه الخصوص.

وفي هذا السياق، أقدم إتحاد إمزورن لكرة القدم على مبادرة إفتتاح مدرسة للناشئين والأطفال من أجل ترسيخ ممارسة كرة القدم وقيمها في حياتهم اليومية، ارتباطا مع التوجهات الملكية الموجهة للمناظرة الوطنية الثانية حول الرياضة المنظمة بالصخيرات، وكذلك السياسة الرياضية في بلادنا. كما لم يتوانى المكتب المسير للفريق على الانخراط الجاد والمسؤول في الاستراتيجية المعتمدة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المتمثلة في تشجيع وتوسيع ممارسة كرة القدم النسوية من خلال فتح أبواب مدرسته في وجه العنصر النسوي بالمدينة بشكل مجاني بغية تشجيع الفتيات على الانخراط المكثف في هذه الاستراتيجية.

متابعة