عملية العبور تتحول إلى جحيم للعديد من أفراد الجالية

4 يوليوز 2022 - 19:47

قالت التنسقية العامة لمغاربة اسبانيا أنه رغم فتح الحدود الجغرافية لازالت هناك حدود إجرائية تمنع الجالية المغربية من دخول بلدهم، و زيارة أهلهم و ذويهم.

واضافت في بيان لها انه "في خضم عملية العبور المتوجة بشعار مرحبا، الجالية المغربية التي عانت خلال سنتين من جراء إغلاق الحدود وجدت نفسها رهينة الشركات الاحتكارية، و ضحية لسياسة الواجهة و الخطاب المتناقض مع الأمر الواقع".

ونددت التنسيقية بأثمنة التذاكر العالية و المجحفة التي عبرها يتم الاستغلال الفاحش و اللامسؤول للمسافرين من أفراد الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، إلى درجة إدخال الأطفال الرضع في لائحة الاثمنة، بل يدفع الكثير من العائلات إلى العدول عن السفر الى المغرب لهذا السبب.

كما ندد ذات التنظيم بالظروف التي يعيشها هؤلاء عند الوصول إلى نقط العبور بسبب طول مدة الإنتظار دون عناية وإخبار، كما حدث و يحدث في معبر سبتة الذي أثار غضب المسافرين، و وضع تساؤلات حول مدى إستثنايية عملية مرحبا 2022 من حيث تحسين الخدمات و تعزيزها لإستقبال مغاربة العالم على حد تعبير البيان.

كما اتهمت تنسيقية مغاربة اسبانيا تساهل الحكومة مع شركات النقل الإحتكارية، و عجزها عن تخفيض أسعار التذاكر و وضع حد أقصى لها يكون في متناول الجميع، و تَهَرُّبُهَا من تحمل مسؤوليتها مبررة ذلك بقانون العرض و الطلب.

هذا وندد البيان بالاستمرار في فرض إجراء فحوصات إختبار PCR التي تعجز أغلب العائلات عن تحمل مصاريفها، و بالتالي تحرم من دخول المغرب.

ووجهت التنسيقية نداء إلى السلطات المعنية و ذات الإختصاص و على رأسها رئيس الحكومة عبد العزيز أخنوش للعمل على التعجيل بالرفع من عدد الموظفين و شبابيك الاستقبال بمعبري سبتة و مليلية، لتقديم الخدمات في جو السلاسة و التخفيف من حالات الإزدحام و الانتظار، و ما قد يترتب عليهما من مشاكل، و تسهيل الدخول عبر كل نقاط العبور وإعادة النظر في إرتفاع أسعار التذاكر، و اعتماد المرونة في الإجراءات الصحية.

متابعة