30 نونبر 2023 - 17:42
تعرف مختلف مناطق المغرب، مشاريع لإعادة غرس مساحات الصبار التي تضررت نتيجة انتشار الحشرة القرمزية، الا ان اقليم الحسيمة لم يستفيد بعد من هذه المشاريع.
وتعالت أصوات الفلاحين في المنطقة، للمطالبة بتمكينهم من الاستفادة من هذه المشاريع التي تشرف عليها وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، لاسيما ان الحشرة القرمزية اتت على غلب مغارس الصبار في الاقليم.
وفي هذا الإطار كشف مكي الحنودي الكاتب العام للغرفة الجهوية للفلاحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ان الإقليم كان سيتفيد خلال سنة 2023، من مشروع لغرس 300 هكتار من هذا النبات، الا انه تم تأجيل هذا المشروع الى سنة 2024، مشيرا ان المساحة المقرر غرسها ستكون اكبر.
وكانت المديرية الاقليمية للفلاحة بالحسيمة، قد اعلنت عن مشروع لغرس 230 هكتار من نبات الصبار المقاوم للحشرة القرمزية، سيشمل 11 جماعة بالاقليم، وهي بني حذيفة زاوية سيدي عبد القادر، امرابطن بني عبد الله الرواضي، سنادة سيدي بوتميم، بني بوفراح، بني جميل مسطاسة، بني جميل مكصولين وبني عمارت، الا ان هذا المشروع لم يتم تنفيذه بعد.
وتراهن وزارة الفلاحة على هذه الأصناف الجديدة المقاومة للحشرة القرمزية لإعطاء دينامية جديدة لسلسلة الصبار وتحسين إنتاج فاكهتها، التي تستفيد منها عدد من التعاونيات الفلاحية، وذلك من خلال إدماج سلاسل نباتية تتكيّف مع الظروف المناخية وتحارب انتشار هذه الحشرة.
دليل الريف
تأهل المنتخب الوطني المغرب لأقل من 20 سنة إلى نصف نهائي كأس العالم لهذه الفئة الجارية أطوارها في الشيلي ،عقب تفوقه البين على نظيره الامريكي... التفاصيل
على بعد أسابيع من الإعلان الرسمي عن مباريات توظيف الأطر التعليمية، أعلن محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الوزارة قررت مراجعة... التفاصيل
تستعد مدينة الحسيمة لاحتضان ندوة حقوقية وعلمية وطنية تحت شعار "الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية بالمغرب بين واقع الممارسة ومتطلبات التفعيل"، وذلك يوم السبت 13 دجنبر... التفاصيل
وصل فجر اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025 نحو 22 مهاجراً من أصل مغربي، من بينهم أربعة قاصرين على الأقل، إلى منطقة قريبة من شاطئ “لا... التفاصيل
شكلت فاجعة إحراق الفنان سوليت بالشارع العام حدثا مأساويا هزت الضمير الإنساني في كل مكان، وأعادت ترتيب التساؤلات في ضمائرنا، فكانت صفعة استفقنا على إثرها... التفاصيل
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك