بعد انتفاضة الريف في 59-1958 اهتدت الدولة الى تهجير رجال الريف الى اوروبا في اطار اتفاقيات الشغل،والآن ماالعمل؟؟اين سيصدرون كل شبان الريف؟الى الوقواق؟

الحلول الامنية لا ينصح بها،ومن الضروري انتهاج مقاربات بركماتية،ماذا يريد الشباب الريفي الآن؟؟ لماذا اندلعت هذه المواجهات اثر حادثة عفوية بسيطة؟؟

لم تكن هناك مظاهرة ولا حركة احتجاجية ولا اي شيئ مما يدخل في اطار ( كل ما من شأنه..)

لكن كلمة حاطة بالكرامة الانسانية خدشت كرامة الشباب اشعلت وهيجت الكبرياء الريفي المعروف لدى الخاص والعام.

اذن شباب الريف يريد الكرامة و لا شيئ في هذه النازلة الا الكرامة.

لمن لا يعرفون سكان المناطق الشمالية نقول انه يمكن ابادتهم بالاسلحة ويستحملونه لكن لا يطيقون الحكرة والاحتقار .واعتقد انه نفس الشيئ بالنسبة لكل احرار المغرب.

ربما ضرورة الحفاظ على الامن العام، وتوتر بعض الامنيين تدفعان الى ارتكاب بعض التجاوزات في الحالات العادية، والمنعزلة،لكن ان يصبح الاحتقار والسب والشتم منهجية امنية لدى السلطات فانه شيئ مخيف.

لان من يلجأ الى هذا الاسلوب لن يقف عنده بل يمكن ان يتجاوزه.

وفي التجاوزات فتنة والفتنة اشد من القتل.

لذا فان الضرورة تحتم مقاربات ، و المقاربة الحقيقية هي ان تستجيب الدولة لطموحات وانتظارات الريف والمناطق الشمالية بصفة عامة.اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.وسكان هذه المناطق عبروا عن مطالبهم والدولة تعرفها جيدا.

اهل الريف مازال يعامل كبهائم في أرض أجداده التي رويت بدمائهم
على الريفيين أن يتحدوا ويدافعو عن كرامتهم والا قضي عليكم واحدا واحدا

على العرب أن يحترموننا ويحترمو عاداتنا وتقاليدنا أو يرحلو عن أرضنا ويتركونا نعيش بسلام
والسلام عليكم

سكان الحسيمة عنصريون ويعتبرون انفسهم دائما فوق المغاربة المنحدرون من المدن الاخرى ولايصلح لهم سوى الزرواطة
شكرا رجال الامن

ليست هذه هي المرة الاولى التي يلجأ فيها أبناء الداخل من العلوج القمعية الى استفزاز أبناء الريف الشرفاء والمساس بكرامة من يقطن الحسيمة والنواحي فقد سبق ان عشنا ما هو أكثر غرابة في الفترة التي أوكل فيها للحكومة الفاشلة تنزيل مضاميين الدستور المرقع وعوض أن ينشغل كبير الملتحين بما سبق وأن كان ينبح به عاليا أيام تواجد حزبه في صفوف المعارضة إذا به يتسلح بترسانة من الوقاحة وقلة الحياء عندما بزغ على شاشة الجزير قبل أيام فشرع ينزل بشرف المغاربة الى أسفل سافلين وهو يحلف باغلظ الايمان أن من عادة المغاربة الخضوع والركوع لولاة الامر منهم على نحو جعلني أحن كثيرا الى زمن البصري الذي كان يحصي الشباب في المقاهي فهو على الاقل كان يمارس البطش جهارا عكس حكومة الكراكيز التي جاءت لكي تؤدي دور الاطفائي لفورة التغيير ما حذا بالملك محمد السادس أن يتطرق في خطابه الاخير الى المطالبة بتحقيق مزيد من الاصلاحات والدفع بعجلة التغيير بشكل ينسجم مع تحديات المرحلة في وقت تحرص فيه الشعوب على الكرامة أكثر مما يحرص الطغاة المجانيين على كراسي الحكم-جعلها الله ملتصقة بمؤخراتهم حتى القبر-..تصريحات بن كيران صدمتني كثيرا لاسيما لما كان يلح على التطبيع مع الفاسدين وهو يردد عبارة-عفا الله عما سلف-دون أن أعرف من الذي كلفه ان يوزع الصكوك باسم المظلومين والفقراء ليأتي بعد ذلك الى الاعتراف بالجوع الذي يقف في المغرب عربة أمام كل باب وهذا ضرب من ضروب التخبط العشوائي بصم عليه أول رئيس شعبوي مهرج مايزال يعتقد أن الانجازات العظمى تتم عبر دغدغة المشاعر

الريف في دمي وأمركم لا يهمني

السلام عليكم آتكلم مع التعلق 4نحن لسنا عنصري نحن محتارمنا ونريد العز مايشي تجيوا انتم الأولاد الخيري....ماتسوا ولا بغتو تعبرون عاش الريف ماتو الأولاد الخيري

سلام عليك
الى صاحب تعليق 4 انت اكيد مريض وحاقد على ريفيين لنهم مازال الديم يغلي في عروقهم ولا يرضون بالذل وغهانة من اولاد حرام .
الزرواطة لا احد يستحقها احد سواك ومن يقوم بتلك تصرفات من الفاض نابيو ممن هم يدعور الشرطة في خدمة الشعب ولاكن في الحقيقة هم لا يخدمون سوى مصالحهم واسيادهم في لستبداد ودكتاتورية على مساكين سكان الحسيمة
لسن عنصريين ولاكن لا نحب احد يلمس كرامتنا وهويتنا بشيء لا نقبله ولا يرضينا
لقدة ذهبتالعقود التي كنا نرتجف فيها من سماع كلمة المخزن او بليسي بلا رجعة
الحمد وشكر لجلالة الملك محمد السادس الذي اعاد لنا الحياة الى ارواحنا وارضنا يحيى الملك ويسقط كل من يخدم مصلحته واقربائه واصحابه في مزبة