22 أبريل 2024 - 14:07
بعد إعلان زعيم حركة ماك القباييلية من أمام بوابة الأمم المتحدة الإنفصال عن الجزائر و تأسيس " دولة" القبايل المستقلة سارع النظام الجزائري الى الرد على هذه الخطوة بإنزال عسكري مكثف لمنطقة تيزي وزو و بجاية لتطويق أي رد فعل للسكان مع "إعلان الإستقلال"كما أعطت السلطات الجزائرية الضوء الأخضر لأجهزتها الأمنية لقمع و تطويق أي تفاعل داخلي مع هذا الإعلان خصوصا بعد تعليق أعلام الإستقلال و تزيين جل شوارع بجاية و تزي وزو بأعلام الدولة المستقلة هذا الأمر حرك جنون الدولة الجزائرية و بدأت معه في اختطاف الأفراد و الجماعات الى وجهات غير معلومة في تحد صارخ لحقوق الإنسان و للمواثيق و الأعراف الدولية المتبعة في مثل هذه الحالات و هي الصناعة الوحيدة التي تتقنها الجارة الشرقية منذ استقلالها و أقصد تحديدا صناعة تزوير الحقائق و التاريخ و قذف كل الأعراف التي لا تخدم أجندة هياكلها المحنطة السائرة في طريقها الى الزوال .الة القمع الجزائرية لم تطل فقط سكان منطقة القبايل و لكن تعدتها الى الصحافة الجزائرية حيث ان جل الصحف و المواقع الجزائرية جاءتها تعليمات مشددة بعدم نشر أي خبر حول هذا الموضوع و هو ما يضاف الى سجل الجزائر الطويل في قمع حرية التعبير و الصحافة و تعتيم الحقائق عن الرأي العام الجزائري.
إن موقف الجارة الشرقية لا يجسده خير تجسيد الا المثل الدارج " كن حفر حفرة لأخيه وقع فيه " و هذا بالضبط ما وقع للجزائر فبعد محاولاتها التاريخية لزرع كيان وهمي فوق الأراضي المغربية و رعاية هذا الكيان اللقيط بالمال و الدعم السياسي شاءت العدالة الإلهية أن تذيق الكابرانات من نفس الإكسير الذي حاولو سقياه لدولة شقيقة في ضرب صارخ لكل أعراف الجوار و الأخوة. إن الإعلان عن هذا الإنفصال و لو أنه يوتوبي في حقيقته و غير قابل للتطبيق العملي لأسباب عديدة داخلية و خارجية لكنه يظل درسا للجزائر و رسالة تخبرهم أن المخططات التدميرية و النزوعات التفريقية التي تدبر لدول الجوار لا يمكن أن تلدغ الا صاحبها و هي كمن يطلق النار على قدميه أو كمن يحفر قبره بيده حتى يستعيد الكابرانات شيئا من اتزانهم الذي فقدوه في مسلسل الكراهية للمغرب و حقائق التاريخ .
إن العقدة المغربية التي إختلقها الحكام الجزائريون لتعتيم نهشهم و تبذيرهم لأموال الشعب الجزائري قد عفا عليها الزمن و أصبحت لا تطرب أحدا داخل الجزائر و خارجها و هو ما يعني أن مستقبل صراع الكابرانات سيكون مع الشعب الجزائري الذي بدأ ينتفض لأمواله المهدورة و كرامته المندسة تحت أقدام شرذمة حاكمة لا زالت تحن لأطروحات زمن مضى و لم يبقى منه غير نظريات تدرس للطلبة و ترسم في وجدانهم ثوريات دونكيشوتية مهترئة.
جمال الدين أجليان
أفادت مصادر صحفية هولندية أن محمد اليعقوبي، وهو شاب من أصل مغربي يبلغ من العمر 30 عامًا يقطن بحي أوست في أمستردام، لقي مصرعه مساء... التفاصيل
يستعد الاتحاد الأوروبي لإطلاق نظام الدخول والخروج الجديد (EES) في عام 2025، بهدف تحسين إدارة الحدود الخارجية لمنطقة شنغن. ويُعد هذا النظام آليًا لتسجيل بيانات المسافرين... التفاصيل
شهد دوار أيلا، التابع للجماعة الترابية عبد الغاية السواحل بقيادة إكاون، اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024، حادث سير مميتاً على مستوى المسلك الرابط بين الدوار... التفاصيل
دعا النائب البرلماني عبد الحق أمغار، من خلال سؤال كتابي موجه إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إلى ضرورة وضع استراتيجية وطنية لتحفيز مشاريع الطاقة... التفاصيل
تعاني ساكنة دوار السواني منذ أكثر من شهر من معاناة يومية بسبب الانهيار الجزئي للقنطرة الوحيدة التي تربط الطريق الساحلي بالدوار، بالقرب من باب مسجد... التفاصيل
عدد التعليقات (4 )
-1-
22 أبريل 2024 - 18:02
-2-
22 أبريل 2024 - 19:05
نحن أمة لا نقدم آصرة القومية ولا العرقية ولا المناطقية،ولا الجغرافية،عن الآصرة العقدية.أي جهل نعيشه في هذا الزمان،ورسول الله تبرأ من عمه منذ اليوم الأول لجهره بالدعوة،والدعوة مازالت قائمة إلى اليوم،فهل نقدم آباء لهب على العقيدة لأنه من عرقنا،أبدا،القبايل وأمثالهم في المغرب ما هم إلا مرتزقة الصهاينة السفرديم،وقادتهم ليس همهم إلا الكروش،فهل مع مثل هؤلاء تسير.غوغاء خوالي.
-3-
24 أبريل 2024 - 10:49
-4-
24 أبريل 2024 - 12:21
من أراد خلق الفتن والتقسيم عند إخوته وجيرانه،
فإنه حتما ستحرقه النار التي اشعلها ليحرق بها غيره.
أضف تعليقك