حزب الوردة يدعو لتسريع التنمية بالحسيمة ومعالجة الاختلالات القطاعية

30 يوليوز 2024 - 17:47

ذكر بيان للكتابة الاقليمة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية انه في إطار متابعة الأحداث الراهنة على المستوى الوطني والمحلي، وتقييم الوضع الاقتصادي والاجتماعي في إقليم الحسيمة، اجتمعت يوم 28 يوليوز 2024. وخلال هذا الاجتماع، تم رصد ومناقشة الوضع بشكل شامل، مع التركيز على بعض القطاعات الحيوية. وفيما يلي أبرز النقاط التي تم تسجيلها:

قطاع الصحة:

أثنت الكتابة الإقليمية على المبادرة الملكية لفتح المستشفى الإقليمي محمد السادس، والذي يعد معلمة صحية مجهزة بأحدث التقنيات. ولكن بالمقابل، أعربت عن قلقها من نقص الموارد البشرية، حيث تم ترحيل أطباء وممرضين من مستشفى محمد الخامس لدعم المستشفى الجديد، مما أثر على الخدمات الصحية في المستشفى القديم.

كما أبدت استغرابها لتعطيل مستشفى القرب بإمزورن وعدم تقديمه للخدمات الصحية الضرورية لسكان المنطقة، واقتصار خدماته على قسم الولادة. وتم التأكيد على النقص الحاد في الأطباء الرئيسيين في العديد من المراكز الصحية بالإقليم وغياب أطباء متخصصين في جراحة الأطفال وأمراض القلب والشرايين.

قطاع التعليم الجامعي:

انتقدت الكتابة الإقليمية سياسة الوزارة الوصية التي تقصي أبناء الإقليم من حقهم في الولوج إلى مسالك عريضة الاستقطاب، من خلال إنشاء كلية متعددة التخصصات دون تحديد واضح للعروض الجامعية التي ستوفرها.

المراكز الحضرية والصاعدة:

سجل حزب الوردة غياب الفضاءات الخضراء ومتنفسات للأطفال وأماكن آمنة للراحة في المراكز الحضرية بالإقليم. وأشارت إلى الفوضى العارمة والاعتداء على الملك العام واحتلال الأرصفة، مما يسبب اختناقاً مرورياً كبيراً. ودعت إلى مقاربة شمولية لتعزيز النظام والحفاظ على جمالية هذه المراكز، وفتح مسالك جديدة لتخفيف الازدحام الطرقي، وإنشاء محطات ومرائب لركن السيارات.

الحركية السياحية:

أكد الحزب أن إقليم الحسيمة يشكل وجهة سياحية واعدة بتنوع مؤهلاته الطبيعية. ودعت إلى نهج مقاربة شمولية لتنويع وتوسيع العرض السياحي، من خلال تهيئة وتأهيل الشواطئ، وتوفير الخدمات الضرورية لتخفيف الاكتظاظ، وتشجيع الاستثمار في المشاريع السياحية البيئية في المناطق الجبلية والغابوية.

الوسط القروي:

نبه رفاق ادريس لشكر إلى مشاكل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي في بعض الجماعات، مما يسبب معاناة يومية للسكان. ودعت إلى توفير صيانة مستمرة للمحولات الكهربائية والرفع من جهد التيار. كما أشارت إلى ندرة المياه في بعض الجماعات، مما ينعكس سلباً على استقرار السكان ويدفعهم نحو الهجرة، ودعت إلى اتخاذ تدابير عاجلة لتوفير المياه الشروب وحفر آبار ارتوازية.

وفي الاخير دعت الكتابة الإقليمية إلى تنفيذ برامج حقيقية ومشاريع مهيكلة تأخذ في جوهرها حاجات الإقليم، وخلق فرص حقيقية للتشغيل، وتشجيع أبناء المنطقة على الاستثمار فيه. كما دعت الحكومة إلى تسريع وتيرة التنمية بإعادة إنعاش قطاع الصيد البحري، وتشجيع المهنيين فيه، وإعطاء اهتمام أكبر لقطاع السياحة، وإنشاء مناطق جديدة للأنشطة الاقتصادية والصناعية، كما دعت الحكومة إلى تسريع وتيرة التنمية بالإقليم بإعادة إنعاش قطاع الصيد البحري وتشجيع المهنيين فيه وإعطاء اهتمام أكبر لقطاع السياحة وعلى طول السنة عبر سن استراتيجية لضمان ديمومة الجذب السياحي بتنويع عروضه،و إنشاء مناطق جديدة للأنشطة الاقتصادية والصناعية بالاقليم .

دليل الريف