8 شتنبر 2024 - 20:17
بمناسبة الذكرى الـ99 لإنزال الحسيمة، يحتفي الإسبان بهذه المناسبة التي يعتبرونها انتصاراً عظيماً للجيش الإسباني بعد سلسلة من الهزائم التي تكبدها خلال حرب الريف. هذا الإنزال، الذي وقع في الـ8 من شتنبر عام 1925، شكّل محطة حاسمة في مسار الحرب، إذ تمكن الجيش الإسباني بالتعاون مع القوات الفرنسية من كسر شوكة المقاومة الريفية بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي.
ورغم أن إنزال الحسيمة جاء بعد عدة هزائم قاسية للجيش الإسباني، خاصة معركة أنوال في عام 1921 التي سقط فيها آلاف الجنود الإسبان، إلا أن القوات الإسبانية تعتبر هذه العملية العسكرية بمثابة استعادة للهيبة العسكرية، وتعدّ من بين أكبر العمليات البرمائية في تاريخ إسبانيا الحديث.
ورغم الاحتفاء الرسمي الذي تقيمه السلطات الإسبانية سنوياً بهذه الذكرى، إلا أن هذه المناسبة تثير جدلاً واسعاً في المغرب، خاصة في منطقة الريف، حيث يُنظر إلى إنزال الحسيمة كجزء من الحقبة الاستعمارية التي شهدت استخدام أساليب قمعية عنيفة ضد السكان المحليين، بما في ذلك القصف بالأسلحة الكيماوية. ويعتبر العديد من المؤرخين المغاربة أن هذه الحرب خلّفت جروحاً عميقة ما زالت آثارها تتردد في ذاكرة أبناء المنطقة حتى اليوم، ما يجعل هذه المناسبة تحظى بتفسيرات متباينة بين الشعبين.
دليل الريف
شهد دوار تيزي مادة التابع لجماعة النكور بإقليم الحسيمة، مساء امس الاثنين 8 دجنبر حادثة سير مروعة أسفرت عن وفاة شخص في عقده السادس، بعد... التفاصيل
تشير المعطيات الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى أن مختلف مناطق المملكة ستشهد هذا الأسبوع تقلبات جوية ملحوظة، تتراوح بين انخفاض حاد في درجات... التفاصيل
سجلت الشبكات الزلزالية الإسبانية، صباح اليوم الثلاثاء 9 دجنبر 2025، وقوع هزتين أرضيتين متتاليتين بمنطقة بحر البوران، إحداهما محسوسة بشكل طفيف على السواحل المغربية المقابلة. وبحسب... التفاصيل
اتفق وزراء الهجرة واللجوء في دول الاتحاد الأوروبي، امس الاثنين، على اعتماد قواعد جديدة تهدف إلى تسريع إجراءات رفض وإعادة طالبي اللجوء، خصوصًا المنحدرين من... التفاصيل
انطلقت، مساء الاثنين 08 دجنبر 2025 بمدينة الحسيمة، فعاليات النسخة الثانية من الأسواق المتنقلة لجهة طنجة تطوان الحسيمة، تحت شعار: "المنتوج المجالي رافعة أساسية لتنمية... التفاصيل
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك