17 أكتوبر 2024 - 17:03
لجأت السلطات المحلية بإقليم الحسيمة خلال السنة الجارية إلى تنفيذ عمليات هدم بنايات قيد التشييد في إطار مواجهة ظاهرة البناء العشوائي في عدد من الجماعات.
هذا التحرك جاء استجابة لتعليمات صارمة من وزارة الداخلية التي شددت على ضرورة التعامل الحازم مع هذه الظاهرة، خصوصاً في المناطق التي لا تشملها وثائق التعمير أو تلك التي يحظر فيها البناء.
ويأتي هذا الإجراء في سياق محاولات الدولة للحد من النمو العمراني غير المنظم، ومواجهة تفريخ الاحياء العشوائية التي تفتقد الى التجهيزات الاساسية والبنية التحتية.
وفي الوقت الذي يشيد فيه البعض بالخطوة التي اتخذتها السلطات في إقليم الحسيمة لمكافحة البناء العشوائي، يرى آخرون أن تعقيد مساطر منح التراخيص، خاصة في العالم القروي، هو السبب الأساسي الذي يدفع العديد من المواطنين إلى اللجوء للبناء بدون ترخيص.
فرغم حديث الوزارات المعنية عن تبسيط مساطر البناء في المناطق القروية، إلا أن الواقع يظهر عكس ذلك، حيث لا تزال الإجراءات معقدة ، مما يدفع الكثيرين إلى تجاوزها والشروع في البناء دون الحصول على التصاريح اللازمة.
بناءً على ذلك، يدعو المنتقدون إلى ضرورة مراجعة شاملة لقوانين التعمير وتبسيط الإجراءات بشكل حقيقي وملموس، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية المناطق القروية التي تتطلب نهجاً مختلفاً للتعامل مع البناء. ويرون أن الحل لا يكمن فقط في الهدم، بل في إيجاد بدائل قانونية تضمن حصول المواطنين على التراخيص بسهولة وتمنع تفاقم ظاهرة البناء غير القانوني.
دليل الريف
تأهل المنتخب الوطني المغرب لأقل من 20 سنة إلى نصف نهائي كأس العالم لهذه الفئة الجارية أطوارها في الشيلي ،عقب تفوقه البين على نظيره الامريكي... التفاصيل
على بعد أسابيع من الإعلان الرسمي عن مباريات توظيف الأطر التعليمية، أعلن محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الوزارة قررت مراجعة... التفاصيل
تستعد مدينة الحسيمة لاحتضان ندوة حقوقية وعلمية وطنية تحت شعار "الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية بالمغرب بين واقع الممارسة ومتطلبات التفعيل"، وذلك يوم السبت 13 دجنبر... التفاصيل
وصل فجر اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025 نحو 22 مهاجراً من أصل مغربي، من بينهم أربعة قاصرين على الأقل، إلى منطقة قريبة من شاطئ “لا... التفاصيل
شكلت فاجعة إحراق الفنان سوليت بالشارع العام حدثا مأساويا هزت الضمير الإنساني في كل مكان، وأعادت ترتيب التساؤلات في ضمائرنا، فكانت صفعة استفقنا على إثرها... التفاصيل
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك