6 فبراير 2025 - 13:28
تحل اليوم ذكرى وفاة محمد بن عبد الكريم الخطابي، قائد المقاومة الريفية ضد الاستعمار الإسباني والفرنسي، وأحد أبرز رموز الكفاح من أجل الحرية.
وتوفي الخطابي في السادس من فبراير عام 1963 في القاهرة، حيث عاش منفياً لعقود بعد أن أجبرته الظروف على مغادرة وطنه عقب انهيار المقاومة في منطقة الريف سنة 1926، بعد التحالف الاسباني الفرنسي.
قاد الخطابي حرب الريف الشهيرة، التي تعد واحدة من أهم محطات المقاومة ضد الاستعمار في القرن العشرين، وتمكن من إلحاق هزائم كبيرة بالقوات الإسبانية، كان أبرزها معركة أنوال عام 1921، والتي شكلت صدمة عسكرية كبرى لإسبانيا، وأجبرت الاستعمار على إعادة النظر في استراتيجيته بالمنطقة.
رغم نفيه القسري، ظل الخطابي متمسكاً بمبادئه في الدفاع عن الحرية والاستقلال، حيث واصل دعمه لحركات التحرر في شمال إفريقيا من منفاه في القاهرة، وكان له تأثير كبير في النضال المغاربي ضد الاستعمار.
ورغم مرور أكثر من ستين عاماً على وفاته، لا يزال اسمه حاضراً بقوة في الذاكرة الجماعية للمغاربة، خاصة في منطقة الريف التي تعتبره رمزاً وطنياً لم يُنصف تاريخياً.
ورغم المطالب المتكررة بإعادة رفاته إلى المغرب، إلا أن هذه القضية لم تجد طريقها إلى الحل.
دليل الريف
أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية يوم 1 يوليوز الجاري بمدينة كامبرودون، التابعة لإقليم خيرونا، مواطناً مغربياً مقيماً بمدينة أولوت، كان موضوع قرار بالطرد من التراب الإسباني... التفاصيل
شنت السلطة المحلية بقيادة أزمورن، بإقليم الحسيمة، خلال الأيام الأخيرة، حملة لتحرير الشواطئ التابعة لنفوذها من الاحتلال العشوائي للطاولات والكراسي، وهي الحملة التي لقيت استحساناً... التفاصيل
قامت السلطات المختصة، الثلاثاء الماضي بضواحي الحسيمة، بحرق وإتلاف كمية مهمة من المخدرات والأقراص المهلوسة، التي حُجزت خلال عمليات عديدة نفذتها المصالح الأمنية على مستوى... التفاصيل
شهدت بلدة أيامونتي بإقليم هويلفا الإسباني، حادثة مروعة بعدما عثرت عناصر الحرس المدني على شاب أجنبي، مكبلاً ومضرجاً بالدماء داخل صندوق سيارة. ووفق ما أكدته مصادر... التفاصيل
رغم مرور أكثر من عقد ونصف على التقسيم الترابي الذي عرفه إقليم الحسيمة سنة 2008، لا تزال جماعة أجدير تعاني من تبعات تقسيم إداري وُصف... التفاصيل
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك