نحن نصدقك أسي نبيل فخلافاتكم لا تهمنا في شيء فانتم كما الاحزاب اخرى تتناحرون ويتبادلون السب والشتم ثم تتصالحون فلا عقيدة لكم ولا ملة وهذا شان أشباه السياسيين في كل مكان ولكن في المقابل نستغرب صمتكم إزاء ما يجري بمستشفى محمد الخامس في حين تحشرون أنوفكم في أمور ليست ذا اهمية ولا تؤثر فنصيحة لوجه الله ان تبلغوا ال الشيخي ولا معصومي ان يحزموا أمورهم فالشكايات كثيرة والمواطن طفح من كثرة ما يتعرض له وس يشهرون ورقت ارحل في وجه د المعصومين قريبا فتحركوا قبل فوات الأوان

تحية للأخ نبيل الاندلسي. فكما يبدوا فإن المعركة بإقليمنا العزيز، إقليم الحسيمة قد تم فتحتها اليوم ضد الفساد والمفسدين، ضد القهر والاستبداد ، ضد مافيا العقار وأكلة المال الحرام، المال الذي حرمه الله لأنه مال عام ينتفع به الناس جميعا ولا يمكن هدره بهذه السهولة أو السكوت عليه مهما كلف الثمن.
كثر الآن من المفسدين وفي كل مكان وخاصة في الإدارات العمومية وفي المصالح الشبه العمومية وفي الجماعات المحلية وفي الهيآت المستفيدة بالتدبير المفوض وحتى في مجموعة من الأحزاب الإدارية الفاسدة التي لا تنمو إلا في الفساد لا يعرفون إلا لغة الفساد والإستبداد والتضليل وزرع اللأكاذيب.
فهكذا حينما أشهر في حق هؤلاء المفسدين سهم المقاومة لمحاربة كل أشكال الفساد والإستبداد ونحن واعون بالطبع بصعوبته قامت الدنيا ولم تقعد وفي إقليمنا العزيز هذا قام هؤلاء المافيا بنشر أكاذيب ومبالغات في حق المناضلين الشرفاء الذين لا يركعون للبشر ولا يعتبرون الجواسيس مناضلين ، ولكن إصرارنا وثباتنا على دربنا النضالي والكفاحي ضد المفسدين وخاصة في الجماعات المحلية لن يزيدنا إلا قوة وصلابة بعون الله وحفظه حتى نهزم الأععداء أكلة المال الحرام والتدبير الفاسد للشلأن العام المحلي.
إن النصر قريب إن شاء الله وسينفضح المفسد والفاسق الذي يأتي بنبأ لا يتبين لأنه لم يبني على اسس سليمة وصدقية وأن جميع المفسدين مآلهم لعنة الله ولن تجد لهم ولى ولا نصيرا لأن موقعهم هو مزبلة التاريخ
الخلاصة مكتبنا متماسك ومحفوظ بإذن الله وسحقا سحقا للأقزام لمروجي الأوهام.

ان الذي يسمع كم تتحدثون عن الفساد في الجماعات عفوا يحق لها ان تحمل اسم مجاعات سيعتقد ان هذه الجماعات لها مداخيل وافرة في حين ان غالبيتها توجد في وضعية مالية لا تستطيع حتى تغطية نفقاتها الإلزامية وبالأحرى ان تنهب ميزانيتها وأننا من تجربتنا فكل الذين يتحدثون عن محاربة الفساد والمفسدين نجدهم هم انفسهم اكبر المفسدين ونحن طبعا لا نتحدث عن مناضلي المصباح لأنهم الى الان لا نستطيع ان نحاس بهم عن شيء على الاقل محليا ونتمنى ان ينالوا حظهم في مستقبل الايام من التسيير للشأن المحلي ليختبروا ولينا لوا حصتهم من الاتهامات الرخيصة ولكن عندما تتحدث هيئة وطنية محلية يوجد على راسها شخص يدعي الدفاع على حماية المال العام فهذا هراء لانه يستبيح لنفسه مالا ليس من حقه وينبغي ان يفتح تحقيق نزيه فيما تلقاه من مال التامين والتاكد من مدى الضرر الذي لحق منزله وبموجبه تلقى مبلغ كبيرا جداً وعلمتنا صدفة بانه يلاحق هذه الايام احد ابنا جاليتنا في قضية يتوخى منه حصد مبلغ اخر من التامين فإلى متى تستمر المزايدة الفارغة وفينا الصالح والطالح ولا يمكن ان نحكم على احد حتى يتحمل المسؤولية التي هي المحك الحقيقي للحكم عن نزاهة احدهم ام فساده وليس للانتماء الحزبي او للحية او لأي شيء اخر اي علاقة بهذه الإشكالية المرتبطة اساسا بأزمة أخلاقية حقيقية لذلك نود ان مطمئن إخوتنا في حزب المصباح اننا لا تهمنا خلافاتكم او عدمها في حزبكم بل ما يهمنا هو مدى مصداقيتكم ونزاهتكم التي سنختبر صلابتها على صخرة اسمها التجربة وليس من خلال شعارات يرددها كل من هب ودب الصالح والطالح