30 شتنبر 2012 - 16:15
يبدو ان المكتب الوطني للكهرباء ببني بوعياش لا يهتم مؤخرا سوى بنزع عدادات المواطنين الذين تعذر عليهم اداء فواتير الكهرباء بسبب الاحتجاجات التي عرفتها المنطقة مؤخرا فيما لم يولي اي اهتمام لحياة المواطنين التي اصبحت مهددة باعمدته الكهربائية الايلة للسقوط والمنتشرة بمختلف شوارع وازقة مدينة بني بوعياش .
ورغم الشكايات التي قدمها مجموعة من المواطنين حول هذه العمدة التي تشكل خطرا على حياتهم وحياة ابنائهم الذين يلعبون بجانبها الا ان المكتب لم يكلف نفسه عناء ترميم هذه الاعمدة او تبديلها باعمدة جديدة .
كاميرا شبكة دليل الريف قامت بجولة ببعض شوارع مدينة بني بوعياش فرصدت بعض الاعمدة اقل ما يقال عنها انها معقلة في الهواء مثل عمود كهربائي موجود في شارع المقاومة بحي بوغرمان واخر بالقرب من مسجد المركز بشارع موحى اوحمو الزياني بالحي الثاني .
وتجدر الاشارة الى ان مقر المكتب الوطني للكهرباء ببني بوعياش كان احتل من طرف محتجين احتجاجا على السياسة التي ينهجها المكتب اتجاه المواطنين بالمدينة حيث اتهم انذاك بانه لا يقدم اي خدمات للمواطنين ويكتفي فقط بجمع الاموال والرفع في فواتير الكهرباء التي تثقل كاهل المواطنين البسطاء.
دليل الريف : متابعة




كشف المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن تقدم أشغال مشروع متحف الريف بالحسيمة، الذي يندرج ضمن برنامج فضاءات الذاكرة الجماعية، بعد تجاوز العراقيل الإدارية التي حالت... التفاصيل
شهدت مدينة روتردام الهولندية، ليلة السبت، حادثي إطلاق نار منفصلين أسفرا عن وفاة امرأة وإصابة رجل بجروح خطيرة، في واقعتين لا تزال ملابساتهما قيد التحقيق... التفاصيل
نظم تلاميذ وتلميذات الثانوية التأهيلية الرواضي صباح اليوم الاثنين وقفة احتجاجية سلمية أمام بوابة المؤسسة، للتعبير عن استيائهم من ما وصفوه بـ"الأوضاع المزرية" التي يعيشونها... التفاصيل
بأمر من الملك محمد السادس، انعقد، اليوم الإثنين بالديوان الملكي، اجتماع ترأسه مستشارو جلالة الملك، السادة الطيب الفاسي الفهري، عمر عزيمان وفؤاد عالي الهمة، مع... التفاصيل
ادانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاسئتناف بالحسيمة، متهما بهتك عرض طفل قاصر وحخكمت عليه بنثمان سنوات سجنا نافذا. وتوبع المتهم من قبل النيابة العامة من اجل... التفاصيل
عدد التعليقات (1 )
-1-
1 أكتوبر 2012 - 07:34
يجب على سكان ببني بوعياش أن لا يدفعوا ولو درهم واحد لشركة اللصوص حتى تقوم بتلبية المطلب.
أضف تعليقك