23 أكتوبر 2025 - 12:45
أعربت بلجيكا، اليوم الخميس، عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، والتي تضع جهة الصحراء “في إطار سيادة المملكة ووحدتها الوطنية”، مؤكدة أنها ستتصرف “من الآن فصاعدا على المستويين الدبلوماسي والاقتصادي بناء على هذا الموقف”.
وتم التعبير عن هذا الموقف في الإعلان المشترك الذي وقعه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونائب الوزير الاول، وزير الخارجية والشؤون الأوروبية والتعاون الإنمائي في مملكة بلجيكا، ماكسيم بريفو، عقب لقائهما اليوم ببروكسيل.
ووعيا منها ب” الأهمية الوجودية لقضية الصحراء” بالنسبة للمملكة المغربية، تعتبر بلجيكا في الإعلان المشترك ذاته، أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 تشكل “الأساس الأكثر ملاءمة وجدية ومصداقية وواقعية للتوصل إلى حل سياسي”.
من جانبه، رحب السيد بوريطة بهذا التطور الملموس في الموقف البلجيكي، واصفا إياه بأنه “اعتراف واضح بواقعية ومشروعية رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للتسوية النهائية لهذا النزاع الإقليمي”.
ويندرج هذا الموقف الجديد في إطار الدينامية الدولية لدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تحظى بدعم العديد من الدول في جميع أنحاء العالم، وتعكس التقائية متزايدة حول مقاربة براغماتية قائمة على الحوار والاستقرار والتعاون الإقليمي.
و م ع
قام عامل إقليم الحسيمة، اليوم السبت 6 دجنبر 2025، بزيارة ميدانية تفقدية إلى جماعة زاوية سيدي عبد القادر، في إطار الدينامية المتواصلة للزيارات الميدانية التي... التفاصيل
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الأحد، أن تظل الأجواء باردة نسبيا مصحوبة بصقيع محليا، خلال الصباح والليل، فوق كل من مرتفعات الأطلس، والريف والهضاب... التفاصيل
لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم، اليوم السبت بمدينة الفنيدق، إثر حادثة مروعة نجمت عن فقدان سائق شاحنة السيطرة على مركبته واندفاعها بقوة نحو مقهى... التفاصيل
بادرت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بطنجة، منذ 18 نونبر 2025، إلى فتح بحث قضائي بشأن الفيديو المتداول الذي تضمن تهديدات موجهة إلى ناصر الزفزافي،... التفاصيل
في سابقة سياسية لافتة، وجّه محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، نداء مباشراً إلى جلالة الملك محمد السادس قصد تمتيع مجموعة من الشباب المعتقلين،... التفاصيل
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك