وبأي شيئ أخر أن تستقبل في مملكة الرعب التي بنت ثقافتها بالدم وقطع الرؤوس في الساحة العامة ضد الفقراء حسب شريعة آل سعود التي رسمها سايكس بيكو.أما أمراء وأميرات الطغمة الحاكمة في مملكة الشر هم أناس مقدسون يسمح لهم أن يجوب العالم وبدون محرم بالبحث عن أماكن الدعارة والقمـار ونشر الرذيلة .ونتمنى أن يعود ميسي من جزيرة الدم إلى أهله سالماً وأن لا يعود إلى الدولة التي تنتج شيوخ التكفير والكراهية والحقد بين بني آدم.

ذكرت تقارير بريطانية أمس أن السلطات البريطانية ستسمح للسجين السعودي وهو أمير شاذ جنسيا يدعى سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود، كان قد قام بقتل عشيقه بندر عبد الله عبد العزيز في لندن عام 2010، ستسمح له بالعودة إلى السعودية مقابل تسليم السعودية لبريطانيا خمسة بريطانيين مسجونين في السعودية.
وافاد موقع (وطن يغرد خارج السرب) ان القارير أشارت إلى اتفاق تم بين السعودية وبريطانيا على هذا التبادل النادر، وقد دخل حيز التنفيذ منذ شهر أغسطس الماضي، وعليه سيتم نقل الأمير المجرم إلى بلده، فيما سيتم أيضاً نقل الخمسة بريطانيين المسجونين في السعودية إلى بلدهم.
وينتظر أن يتم نقل الأمير السعودي إلى السعودية نهاية العام الجاري، بعد أن حكم عليه بالسجن مدى الحياة جزاء جريمته في بريطانيا.

أثارت صورة وصول نجم برشلونة وقائد الفريق الوطني الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى المملكة العربية السعودية ردود أفعال كثيرة في الصحافة الأجنبية، لاسيما الإسبانية منها، بعد نشر صورة لنجم كرة القدم المحبوب وهو يواجه بندقية أحد أفراد الحراسة موجهة إلى رقبته، بينما ارتسم الرعب على وجه أفضل لاعب في العالم.
تم التقاط الصورة أمس الاثنين في مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض عند تكدّس مئات المعجبين حول النجم الأرجنتيني، ما دفع رجال الشرطة لتشديد الحراسة حوله، الشيء الذى أدى الى التقاط "الصورة الصادمة"، كما أطلقت عليها صحيفة "ماركا" الإسبانية.

ووصفت الصحيفة الموقف بأنه أعطى إيحاءً بأن "البندقية كانت موجهة لوجه ميسي".
أما موقع "فوكس كرول" فوصف الموقف بأنه مرعب، وأضاف "بالرغم من إحداثه حالة هستيرية في صفوف محبيه عند وصوله الى الرياض، إلا أن ميسي تعرض للحظة مؤلمة عندما أحاطت به قوات الشرطة لحمايته من تكدّس المعجبين في المطار. وبحركة خاطئة من أحد قوات الحراسة، بدا الأمر وكأن نجم برشلونة أمام بندقية موجهة إلى رقبته. ومن الواضح أنها كانت لحظة مرعبة بالنسبة لميسي".