6 دجنبر 2012 - 00:32
توفي يوم امس الأربعاء 5 دجنبر بمدينة الرباط المناضل اليساري أحمد أومغار الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالحسيمة والعضو السابق في اللجنة المركزية لمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي والحزب الاشتراكي الديمقراطي بعد صراع مع مرض ألم به.
ويعتبر المرحوم "مولاي احمد" كما كان يناديه اصدقائه ومعارفه بمدينة الحسيمة من مؤسسي منظمة 23 مارس السرية كما ذاق مرارة السجن رفقة بعض رفاقه وكان ذو توجه ماركسي وناضل في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب حين كان طالبا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس.
و انتخب احمد اومغار رئيسا لفريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم سنة 1996، كما كان عضوا في النقابة الوطنية للتعليم ( ك. د . ش ).
وعرف عن المرحوم حسب بعض معارفه بموضوعيته الأمر الذي جعله محبوبا عند أصدقائه ووسط جيرانه في الحي الذي يسكنه في مدينة الحسيمة.
دليل الريف : متابعة
عرف دوار "وحشيت" التابع لجماعة كتامة بإقليم الحسيمة، يوم الخميس الماضي، حالة استنفار بعد تعرض عدد من الأشخاص لحالة تسمم جماعي استدعت نقلهم في الى... التفاصيل
اختتمت القوات المسلحة الملكية، السبت الماضي، تمرينا عسكريا مشتركا مع قوات المارينز الأمريكية بمدينة الحسيمة، امتد على مدى أسبوعين منذ 6 أكتوبر الجاري، وشمل مناورات... التفاصيل
شهدت مدينة الحسيمة، صباح اليوم أمس الأحد ، انعقاد الجمع العام للاتحاد المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، الذي خُصص لتجديد هياكل المكتب الإقليمي، وأسفر عن انتخاب... التفاصيل
أشرفت وفاء شاكر، مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، على اجتماع تسليم السلط بين المدير الإقليمي السابق لوزارة التربية الوطنية بالحسيمة، محسن... التفاصيل
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية أن تعرف الحالة الجوية بالمملكة خلال هذا الأسبوع تغيراً تدريجياً، إذ من المرتقب أن تسجل مناطق الشمال، خصوصاً الريف والواجهة... التفاصيل
عدد التعليقات (19 )
-1-
6 دجنبر 2012 - 01:25
-2-
6 دجنبر 2012 - 05:00
وتعازينا الخالصة الى أسرة الشهيد والى جميع زملائه وأصدقائه ، ابن بلدتي عرفته بثانوية ابي يعقوب البادسي نهاية الستينات وسمعت عن نضالاته في صفوف القاعديين بفاس قبل ان يستقبلني بالحي الجامعي ظهر المهراز بعد خروجه من السجن،اوائل السبعينات مناضلا ثوريا عنيدا شارك بكل ذرّة من ذرات حياته دفاعا عن أحلام البسطاء والكادحين فى حياة شريفة متحررين من كافة أشكال الإستبداد والطغيان وناضل من أجل تحرير وطننا الغالى من سيطرة رأس المال والطبقات المستغلة على مقدراته وعمل من أجل تحقيق الديموقراطية الحقيقية للشعب المغربي ولكل القوى الثورية والوطنية والسياسية و الحرية للمواطن وإمتلاك حقة الأصيل فى الخبز والحرية والعدالة الإجتماعية.
... لقد فقدنا قيمة واعية ورفيقا غاليا علينا جميعا فى ظروف عصيبة ولكن عزاؤنا الحقيقى هو فى الشباب الثورى من رفاق الكفاح الذين يرفعون راية الثورة واليسار عالية خفاقة ويصرون على إكمال طريق النضال الثورى بكل الجدية والإصرار مستلهمين الدور الطليعى للشهيد الراحل فى قيادتهم بصلابة وتواضع وإنسانية ودماثة خلق شهد بها العدو قبل الصديق.
كان يمضى واثقا بخطوات جريئة قابضا على جمر الثورة وقلبه خفاقا بالأمل
كنت تمضى واثقا وفى شفتيه أغنية الثورة...
لقد أحب مولاي احمد تراب هذه الأرض فاحتضنته الى الأبد، هذه الأرض التى تنتمى الينا وننتمى اليها والتى تتجذر فينا ونتجذر فيها، هذه الأرض التى أحبته وأحبها فاحتضنه كأمه فى حنان ورفق وخبأته بين ضلوعها، زففناه الى أحضانها ليكون عريس ، لقد كان يحمل لواء الثورة وكان وجهه الباسم وروحه النضالية الوثابة العالية تسرى فى الأنحاء وكأنه فى يوم عرس.
لقد ظل صوت مولاي احمد عاليا مدويا ضد الظلم والفساد والإستبداد وظلت بوصلته باقية نحو الهدف لم تنحرف ولو للحظه عن أهداف شعبنا الوطنية والديموقراطية ضد الغلاء واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان ومع الحق فى الحرية والعدالة والمساواة، ضد الفساد وضد إستغلال الدين لصالح شخصى وسياسى بلا طائفية ولا عنصرية ولا إقصاء.
كان المرحوم كقوس قزح برق فى سماء الحسيمة وفاس وتمسمان فازدانت به وامتلأت به فرحا، ولكن لم يمهله المرض والموت ليستكمل رسالته، فقد كان شغوفا بالمعرفة والثقافة، ساعده على ذلك عمله بالتعليم والتربية ،وكانت قضية حياته هى دفع الآخرين من الشباب لإمتلاك أسباب هذه المعرفة والثقافة، وكان يعتبر فهم قوانين التطور فى الطبيعة والمجتمع والتفكير العلمى هى الأساس لفهم الواقع والنضال الواعى المحدد الهدف والوسيلة، وقدّس العقل والتنوير وإستخدام المنهج الجدلى والعلمى فى تحليل الواقع، والمزج بين الفكر الثورى والممارسة.
تحية إعزاز وإكبارلرمز النضال والتضحية استاذنا وصديقنا وابن بلدتنا، وعزاؤنا الى اسرته التي أهدت الريف هذه الثمرة الغالية وتحية الى كافة رفاقه وزملائه من الشباب الريفي الذى يحمل بإصرار راية النضال من بعده، وتحية الى كافة القوى الديموقراطية ...
كما قال الشاعر الفلسطينى المناضل إبن الناصرة " توفيق زياد"
انما لا بأس !هذا لحمنا جسد
...على البحر الأجاج
لضفاف لم نخنها أو تخنا
يا تراباً كلّه تبر
وياقوتا وعاج
حبّنا أقوى من الحبّ وأغنى
فادفنوا أمواتكم وانتصبوا
فغداً -لو طار- لن يفلت منّا
نحن ما ضعنا ...ولكن
من ...
جديد ..
قد ..
سبكنا
-3-
6 دجنبر 2012 - 12:32
-4-
6 دجنبر 2012 - 13:14
-5-
6 دجنبر 2012 - 13:40
-6-
6 دجنبر 2012 - 13:48
وإن لله وإن إليه راجعون
-7-
6 دجنبر 2012 - 14:06
-8-
6 دجنبر 2012 - 14:10
-9-
6 دجنبر 2012 - 14:41
-10-
6 دجنبر 2012 - 17:23
-11-
6 دجنبر 2012 - 17:33
أحمد
متسللا تحت
سقف رمادية
ولجت العاصمة
منأبطا آخر الأخبار: أحمد هنا
هل الرباط عاصمة
أم كل المدن عواصم
أضحت تنوء
بالمعتصمين ,الركع ,السجد ,العمي
المبصرين, الحالمين, الحاملين والحاملات ,
القعود ,المتقاعدين ,العاشقين ,
وأنت ياأحمد الآن مسجى كما البحر
تذرع الوطن كي لايبكيك
فما نودع أبطالنا الا بالزغاريد
مسجى ال
الأن كما المتوسط اليسيج جوهرتك
تحيط بك النوارس ملائكة من كل ساحل
يهدونك قبلة وداع
ويرسمون في المدى أشرعة اللقاء في الهناك
في الماوراء
ماذا أقول لك
سوى الى فرصة أخرى
-12-
6 دجنبر 2012 - 21:43
.أسكنك الله جناته.
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام.
-13-
6 دجنبر 2012 - 23:01
-14-
7 دجنبر 2012 - 00:38
-15-
7 دجنبر 2012 - 08:55
-16-
7 دجنبر 2012 - 11:35
-17-
7 دجنبر 2012 - 14:36
-18-
7 دجنبر 2012 - 14:40
وتعازينا الحارة الى عائلة المرحوم واصدقائه بالحسيمة وفي باقي المدن المغربية
وانا لله وانا اليه راجعون
-19-
8 دجنبر 2012 - 12:08
أضف تعليقك