عندما فشل البام في إفساد المؤتمر العاشر, إلتجأ إلى ماذا؟

27 أبريل 2013 - 00:30

أكيد عندما يتعلق الأمر بحزب الدولة,حزب الملك,حزب القصر,حزب يملك كل السلط التي يملكها الملك,فإن ذلك يؤهله لبسط نفوذه و التدخل بشكل أو باخر في تحديد خريطة إشتغال بعض الكائنات السياسية و الحقوقية;تارة بالترغيب و طورا بالترهيب.إذن و أمام هذه السلطة السياسية البوليسية التي يتمتع بها إستطاع التدخل في   المؤتمر الأخير للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية,مستخلا بذلك إنتهازية و هشاشة مبادئ مناضلي الاتحاد.و نظرا لهذا النجاح الذي حققه هذا التدخل,فكر حزب البام في كيفية إفساد مؤتمر الجمعية نظرا لما تشكله من إحراج للإسبداد المخزني و طنيا و حتى في المحافل الدولية,و كذا موقف الجمعية من قضية الصحراء الغربية الذي   أزعج هذه القوى المخزنية و أفقد صوابها و أصيبت بهيستيريا الإجماع الوطني المزعوم

مسألة فشل هذه القوى المخزنية في إفساد المؤتمر أو التدخل فيه كانت محتومة و هم على دراية بها لعدة اعتبارات,يمكن إختصارها أن خطة الترغيب و الترهيب مع الجمعية غير واردة,نظرا لصلابة مبادئ و قناعات مناضليها التي لا تتزحزح .يبدو أن أصحاب السلطة وكبار  النفوذ ...لا يستطيعون على مقارعة كبار المبادئ و القناعات,إذن أمام هذا الفشل الذريع المسبق في محاولة إفساد المؤتمر,لجأت القوى المخزنية إلى خطة التشويش على المؤتمر عبر الإستعانة ببعض الأقلام المأجورة في بعض المواقع الإليكترونية و الجرائد الورقية

محاولة منه للنيل من مصداقية الجمعية و شرعيتها ...أقدم صاحب الموقع  زنقة 20 عادل الأربعي المعروف بتحركاته المشبوهة,بنشر خبر  إعتمد فيه على معطيات زنقوية و تحليل زنقوي ـ موقعهم إسم على موسمى ـ فحوى هذا الخبر أن هناك عائلات مسيطرة على الجمعية,متناسيا أو جاهل بقانونها الذي ينص على إنتخاب كوادر الجمعية...و لا أحد يعينهم...كما أنا هذا الخبر يفتقد إلى الصحة حينما زوج الموقع هذا المناضل بتلك المناضلة سناء مضماض ليست بنت الطيب مضماض وربيعة مرباح ليست زوجة حجاج عسال.أكيد أن الموقع مدفوع من أعداء الديموقراطية...وفي الأخير أقول بأن هناك عائلات مناضلة لكن من أجل إقتسام الكعكعة القمعية

هذا الموقع نملك عليه أدلة قاطعة أن نشأته بامية,كما نملك أدلة عندما كان يتوسل لأهل البام في إيجاد منصب له داخل أجهزتهم

كما أنه معروف عند مناضلى بيلجيكا بتحركاته عندما كان مقيم في بيلجيكا, إذ ساهم بتنسيق مع السفير في محاولة إفشال مظاهرة ضد هذا الأخير عبر إخباره  بخلاصات إجتماع كان قد أعد للتهيئ لهذه المظاهرة على خلفيات التصريحات العنصرية للسفير في حق أبناء الريف

نفس الشيء قامت بها إحدى الجرائد الورقية النهار المغربية التابعة لشركة أونا مما يعني أن التشوش بامي من أعداء الديموقراطية,إذا كان الأمر عكس هذا,فأين كانوا هؤلاء الصحفين من مواقف الجمعية,من نضالات حركة 20 فبراير لم نقرأ و لو بيان واحد للحركة على صدر صفحات هذه الجرائد؟و الآن جاؤا لإعطاء دروس في الديموقراطية

هذه هي بعض المعطيات على المؤتمر التي تؤكد أنه مر في ديموقراطية تامة

 ـ عدد المؤتمرين و467 بنسبة 90,2 

ـ التقرير الأدابي :314 مع,1 ضد,87 إمتنعوا عن التصويت,1 متحفظ

ـ التقرير المالي :409 مع,1 ضد ,19 إمتنعوا عن التصويت

ـ البيان النهائي بالإجماع تقريبا ما عدا 6 ضد,1 إمتنع عن التصويت,1 تحفظ 

محمد اشهبار

• أخبار 24 ساعة

• المواضيع الأكثر مشاهدة