تسويق المنتجات المحلية باستعمال التكنولوجيات محور يوم دراسي بالحسيمة

10 مايو 2013 - 19:00

في إطار استراتيجية غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات للحسيمة الرامية لدعم تسويق المنتجات المحلية و تثمينها، ومن أجل تعميم الإستفادة من برنامج " انفتاح " وتشجيع التعاونيات الإنتاجية و التسويقية بالإقليم على استعمال التكنولوجيات الحديثة للإعلام والتواصل في معاملاتهم وأنشطتهم المختلفة، بادرت غرفة التجارة والصناعة والخدمات للحسيمة بشراكة وتعاون مع مكتب تنمية التعاون بالحسيمة بتنظيم لقاء عمل و دورة تكوينية لفائدة التعاونيات العاملة بالإقليم وذلك يوم الأربعاء 8 ماي 2013 ابتداء من الساعة الثانية والنصف ( 14:30 ) بعد الزوال بمقر الغرفة .

وقد تخلل هذا اللقاء تقديم عروض ومداخلات من قبل أطر كل من مكتب تنمية التعاون ومؤسسة الغرفة وممثلي التعاونيات حول العلاقة الوطيدة بين تقنيات الإعلام والتواصل وأنماط الإنتاج لدى التعاونيات وأهميتها القصوى في تطوير وتحسين أدائها من خلال اكتشاف الأسواق والإطلاع على تقنيات الإنتاج والتصنيع الحديثة وربط العلاقات مع الزبناء ومع مختلف الشركاء والعاملين بالميدان بالسهولة وبالسرعة المطلوبة، هذا وقد تمخض عن النقاشات الجادة والطويلة التي عرفها اللقاء استعراض عدد من الإقتراحات والآراء التي من شأنها النهوض بهذه التعاونيات تمحورت في مجملها حول ما يلي :

- تسهيل ولولوج التعاونيات بالإقليم إلى المعارض المحلية والوطنية والدولية من أجل التعريف بمنتجاتها وتسويقها.

- خلق موقع إلكتروني مشترك لفائدة التعاونيات من أجل الإنفتاح عبره على محيطها الإقتصادي والمؤسساتي.

- البحث عن هيآت ومؤسسات قادرة على احتضان هذه التعاونيات ودعم منتجاتها.

- تنظيم دورات تكوينية مستمرة لمنخرطي التعاونيات والعاملين بها من أجل ـتأهليهم وتنمية مداركهم في تقنيات الإعلام والتواصل.

- خلق بنك للمعلومات والمعطيات الإقتصادية والإحصائية والتشريعية المتعلقة بالأنشطة المختلفة للتعاونيات بغرض إجراء دراسات دقيقة ومعمقة لتحديد القيمة المضافة لعمل التعاونيات في الإقتصاد المحلي وتحفيزها على الإستمرار في نشاطها.

دليل الريف : مراسلة

إرسال

عدد التعليقات (1 )

-1-

11 مايو 2013 - 00:59

ولكن هناك من المتعاونين من حول هذه التعاونيات الى اداة للبحث عن الاموال لهدف الاغتناء وتحويل المساعدات الى مصدر مهم على حساب جموع المنخرطين ويلقى هذا الفعل الدعم من الجهات التي كان يجب عليها مراقبة هذا السلوك العفن ولكنها تغض الطرف لغاية في نفس يعقوب وتصبح جهازا لتقديم رخص تسمح بممارسة اللصوصية على حساب مصالح الوطن والمواطنين يستفيد منها شرذمة من الطفيليات التي لا ملة لها