ach khasake al 3aryane khasni al musika????

نعم هؤلاء من يتبجحون ويفتخرون في بعض الأحيان أنهم ينتمون للقبيلة التي ولد فيها البطل والرجل العظيم محمد بن عبدالكريم الخطابي رحمة الله عليه ، فيفتخرون بذالك في مجالسهم وحين يذكر إسمه وتاريخه ،أي الأمير الخطابي الرجل والبطل العظيم رحمة الله عليه ، كأنهم يسيرون على نهجه...؟؟؟ والله لو كان حياً لتبرأ منكم في الدنيا والآخرة !ـ والرجل يدافع على عصيد لأنه هاجم واتّهمَ نبي الإسلام صلوات ربي وسلامه عليه ، كما يحاول أن يبرر ما قاله عصيد ! وربما لأنه قام بما عجز عله أحباؤه من هذا التراز.؟ـ نعم سعادة المستشار غضِبَ غضبْ شديد لماذا لم تخصص ميزانية كبير وكبير جدا للإهتمام بالمعاهد والمدارس الموسيقية ، ثم تكوين جيل كبير بل جيش من الأساتدة المختصين في هذا الميدان في الرقص والموسيقى والشطيح ، كما عبر أيضاً عن تخوفه أن يحدث تراجع في هذا المجال في حكومة تدعوا للتمسك بهوية الأمة ،؟ وذالك هو من كان يدعي النظال ؟؟؟ ـ شكرا فخامت المستشار والمناظل الكبير ، نعم قد حققت لنا كل شيء ؟ إلاّ الموسيقى وها أنت بدأت تثور وتناظل من أجل تحقيقها ، اسمحولي قد كنت نسيت أمور أخرى مهمة جدا يدافع عنها فخامة المستشار ألآ وهو المهرجانات ، التي يجب أن تخصص لها ميزانيات ضخمة وضخمة جدا ،؟ لنستدع فننننناننننننين كبار ومن التراز العالي لأن الشعب حققنا له كل شيء مخصوا غير السهرات والشطيح ، إوَ هذا هو المناظل ولّ خَلِّي .

(كيف تعرف العلماني ؟ و ما هي معتقداته ؟)

العلماني :
تجده يؤمن بوجود إله لكنه يعتقد بعدم وجود علاقة بين الدين وبين حياة الإنسان ( فكر بوذي ) كما يعتقد بأن الحياة تقوم على أساس العلم التجريبي المطلق وهذا ( فكر ماركسي ).
والعلماني :
تجده يعتبر القيم الروحية التي تنادي بها الأديان والقيم الأخلاقية بأنواعها هي قيم سلبية يجب أن يتم تطويرها أو إلغائها وهذا ( فكر ماركسي ).
والعلماني :
تجده يطالب بالإباحية كالسفور ، والاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة والخاصة ( أي الخلوة ) ويحبذ عدم الترابط الأسري ( دعوة ماسونية ).
والعلماني :
تجده يطالب بعدم تدخل الدين في الأمور السياسية وأنه يجب تطبيق الشرائع والأنظمة الوضعية كالقانون الفرنسي في الحكم . وأن الدين للعبادة فقط دون تدخل في شئون الخلق وتنظيمها – كما أراد الله سبحانه وتعالى –.
والعلماني :
تجده يردد دائماً بأن الإنسان هو الذي ينبغي أن يستشار في الأمور الدنيوية كلها وليس رجال الدين ء وكأن رجال الدين هم الذين اخترعوا التعاليم السماوية – ويطالب بأن يكون العقل البشري صاحب القرار وليس الدين . ( مع تحفظنا على رجال الدين لان ليس عندنا رجال دين ولكن عندنا علماء )
والعلماني :
تجده يصرح باطلاً بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة وأنه يدعوا إلى التخلف لأنه لم يقدم للبشرية ما ينفع ويتناسى عن قصد الأمجاد الإسلامية من فتوحات ومخترعات في مجال الهندسة والجبر والكيمياء والفيزياء والطب وأن علم الجبر الذي غير المفاهيم العلمية وكان السبب الرئيسي لكثرة من مخترعات اليوم وربما المستقبل ينسب لمبتدعه العبقري جابر بن حيان وهو مسلم عربي .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن الأخلاق نسبية وليس لها وجود في حياة البشر إنما هي انعكاس للأوضاع المادية والاقتصادية وهي من صنع العقل الجماعي وأنها أي الأخلاق تتغير على الدوام وحسب الظروف ( فكر ماركسي ) .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن التشريع الإسلامي والفقه وكافة تعاليم الأديان السماوية الأخرى ما هي إلا امتداد لشرائع قديمة أمثال القانون الروماني وأنها تعاليم عفى عليها الزمن وأنها تناقض العلم . وأن تعاليم الدين وشعائره لا يستفيد منها المجتمع . ( وهذا فكر ماركسي ) .
تنبيه :
العلماني تجده يصرح بهذه المقولة ويجعلها شعاراً له دون أن يكون له دراية أو علم أو اطلاع على التعاليم الفقهية الإسلامية أو على الإنجازات الحضارية الإسلامية0
والعلماني :
تجده حين يتحدث عن المتدينين فإنه يمزج حديثه بالسخرية منهم ويطالب بأن يقتصر توظيف خريجي المعاهد والكليات الدينية على الوعظ أو المأذونية أو الإمامة أو الأذان وخلافه من أمور الدين فقط .
والعلماني :
يعتبر أن مجرد ذكر اسم الله في البحث العلمي يعتبر إفساداً للروح العلمية ومبرراً لطرح النتائج العلمية واعتبارها غير ذات قيمة حتى ولو كانت صحيحة علمياً .
والعلماني :تجده يعتبر أن قمة الواقعية هي التعامل بين البشر دون قيم أخلاقية أو دينية لأنها في اعتقاده غير ضرورية لبناء الإنسان بل أنها تساهم في تأخيره وأن القيم الإنسانية ما هي إلا مثالية لا حاجة للمجتمع بها .
والعلماني :
تجده يعترض اعتراضا شديداً على تطبيق حدود الله في الخارجين على شرعه كالرجم للزاني أو قطع اليد للسارق أو القتل للقاتل وغيرها من أحكام الله ويعتبرها قسوة لا مبرر لها .
والعلماني :
تجده يطالب ويحبذ مساواة المرأة بالرجل ويدعو إلى تحررها وسفورها واختلاطها بالرجال دون تحديد العمل الذي يلائمها ويحفظ كرمتها كأنثى .
والعلماني : تجده يحبذ أن لا يكون التعليم الديني في المدارس الحكومية إلزامياً بل إختيارياً .
والعلماني :
يتمنى تغيير القوانين الإسلامية بقوانين علمانية كالقانون المدني السويسري والقانون الجنائي المعمول به في إيطاليا والقانون التجاري الألماني والقانون الجنائي الفرنسي وهذا القانون يعمل به في بعض الدول العربية . ويعتبر أن تلك القوانين هي الأفيد في حياة الفرد والمجتمع من التنظيم الإسلامي .
المصدر كتاب : كيف تعرفهم ؟ لخليفه بن إسماعيل الإسماعيل

بنشماش يا بنشماش الموسيقى خلِّيها لولادك
أما أحنا خصنا :
العمل المستشفيات الملاعب الجامعات الطرق الأمن
محاربة الرشوة الفساد الظلم .منا عصيد ؛ اللحيا ؛ هذا كلام الوزيز ?
تـــــــــــــــــــــاز خا البرلمان .

عجيب أمر هذا الزعيم ،! والله عجيب أمر هذا المستشار الكبير ، يدافع على من إرتكب المنكر بل يمجده ،؟ ويهجم بل يتهجم على من أنكر المكر ماهذا يا سيادة المستشار.؟ ألآ تعلم يا سيادة المستشار أن رفيقك تهجم على سيد المرسلين وخاتم النيين محمد رسول الله ، الذي لايكتمل ولا يصح إيمان المسلمين حتى يشهدوا أنه رسول الله ، وأنه أرسله الله عز وجل رحمةً للعالمين ، كما وصفه ربُّ العالمين في القرآن الكريم أنه لا ينطق عن الهوى، فقال عز وجل:( وماينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.) إن هو إلا وحيٌ يوحى ؛) أي : ما يقول قولا عن هوى وغرض ، ( إن هو إلا وحي يوحى ) أي : إنما يقول ما أُمِرَ به ، يبلغه إلى الناس كاملا موفرا من غير زيادة ولا نقصان ، يا سيادة المستشار صاحبك عصيد يتهم على هذا النبيُّ الكريم ، فقا أنه أرسل رسائل إرهابية أي كأنه يريد أن يقول للمسلمين أن نبيكم الذي تؤمنون به إرهابي ، وهذه هي أبعاد ومعاني التهمة ....، إذن سيادة المستشار صاحبك هذا تهجم على عقيدة مليار ونصف المليار مسلم .؟ وهل أنت ترى هذا معقول ، فخامت السيد المستشار.؟ ـ أم أنتم جماعة الرفاق عندكم بطاقة بيضاء لا أحد له الحق أن يرد عليكم أو يحاسبكم .! ـ//ـ كما نشكرك سيادة المستشار على نظالك تحت قبة البرلمان ، ودفاعك عن المسيقى وأكدت عن تخصيص ميزانة كبيرة لها وتكوين أساتذة كبار وبناء معاهد وجامعات التي تختص في هذا المجال ، ودافعت أيضاً عن تخصيص ميزانية كبيرة للمهرجانات كموازين وغيره ، الذي نحن في أشد الحاجة إلى مثل هذه السهرات والرقص والغناء ، فهذه هي عقلية العلمانيين والحدثيين طبعاً .؟ وأنت أيها المواطن ما رأيك فيما تسمع أراك صامتا ، يبدوا ٱنك راضِ عن هذا الأداء العجيب ، لهذه المعارضة الشرسة.؟ التي تصدر من هؤلاء الرفاق أصحاب الجرار.! (تراكتور)

نعم إننا نشكر الأستذ بن شماش على نظاله الكبير الذي يقوم به تحت قبة البرلمال المغربي ، ودفاعه المستميت على تخصيص المزانيات الكبيرة من أجل تكوين مدارس ومعاهد وأطر عليا من المختصين في الفن الموسيفى والرقص واشطيح والرديح..... ، كما ذكّر المعنيين من الوزراء أن لا ينسو الإهتمام والتهيئة في هذا الموسم الصيفي للمهرجانات التي تتعلق بالرقص والموسيقى لما لها من أهمية في حياة المواطن المغربي وخاصة مهرجان موازين الذي ألفه المواطنون من قبل كما يوصي ويحذر أن تتراجع حكومة بنكران عن هذا الإنجاز العظيم والكبير جداً الذي حققه العلمانيون ،؟ كما نشكره أيضا على تضامنه ودفاعه على من يتهم ويتهجم دائماً على رموز ديننا الإسلامي الذي ندين به ، من علماء ودعاة ، والآن تجرأ وتعدى كل الخطوط فوصل به الحال حتى أن يتهم ويتهجم على سيد الخلق نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم ،!!! _ ( ما علينا إلاّ أن نفتخر بهذا المناظل الكبير وَخْلاصْ . بيبَ إشكْ وهَ المناظل أريفي )

إسمعوا واقرؤا يا من تحاربون الإسلام بطرق ملتوية ، وهذا التصرف يعبر عن النفاق المعشعش في عقليات وقلوب البعض ،!!! وخاصة ذاك الطراز الذي يتبنى أفكار ملاحدة الغرب كماركس وغيره ....فيرون فيهم القدوة والمثل الأعلى ، بل يتخذونهم كآلهة من دون الله مما وصلوا إليه من تقديس لأقوالهم وأفكارهم ، وفي نفس الوقت يتهجمون عن الإسلام وأهله فتجدهم يقولون أن الإسلام لا يتناسب مع هذا العصر وإن كان دين صحيح ،/" فهاكموا اقرؤا" :وهذا ما نشر بتاريخ اليوم /17/05/2013/ ذكرت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية أن حصر عدد المتحولين إلى الإسلام في بريطانيا ليس بالأمر السهل، مرجعة السبب في ذلك إلى عدة أمور منها أن القائمين على عملية الإحصاء في انجلترا وويلز يسألون الناس فقط عن ديانتهم الحالية دون التطرق إلى معتقداتهم السابقة، ومنها أيضا أن عملية تسجيل المتحولين إلى الإسلام بالمساجد لا تتم بشكل مركزي ، بالإضافة إلى أن بعض المتحولين الجدد يفعلون ذلك بهدوء دونما صخب.
وقالت المجلة ، في تعليق على موقعها الإلكتروني ـ إن ثمة إحصاأت حول الجنس والديانة وبعض الاستبيانات التي أعدها كيفين برايس ، الباحث بجامعة "ويلز ترينيتي سانت ديفيد" تشير إلى أن نحو5200 بريطاني يتحولون إلى الإسلام سنويا، بما يعني أن إجمالي المتحولين بلغ نحو 100 ألف مسلم في بريطانيا.
ولفتت "الإيكونوميست" إلى أن من يعتنقون الإسلام يفعلون ذلك بعد سنوات من التواصل مع المسلمين، وفي هذا الصدد أشارت المجلة إلى قول "بتول آل توما" الأيرلندية التي تحولت من الكاثوليكية إلى الإسلام "لقد جذبني إلى الإسلام ما فيه من روحانيات وما لمست من دفء العلاقات بين المسلمين".

من المعلوم أن من أهم مرتكزات الإصلاح والتنمية والإقلاع الحضاري في تجارب الأمم عبر التاريخ هو الأساس البشري وخاصة الشباب. وفضلا من الله تعالى ونعمة فإن العالم الإسلامي يزخر بطاقة فتية معتبرة. ففي المغرب نموذجا، تفوق نسبة الشباب ما بين 15و24 سنة 20٪ من مجموع الساكنة، وتصل هذه النسبة إلى 76٪ فيما يخص المغاربة الذين لا تتجاوز أعمارهم 34 سنة مما يشكل ثروة بشرية هائلة إذا وجهت واستغلت طاقاتها استغلالا إيجابيا، وتمت تنميتها وتربيتها وتكوينها بشكل يراعي أبعاد شخصيتها وانتماءها الثقافي. وللأسف فأغلبية الشباب يعيشون ثقافة وأخلاقا ومبادئ غير تلك التي تنتمي إلى أصالتهم وحضارتهم..! والسبب في نضري هو أمثال هذه النخبة التي تعتبر نفسها تقدمية حداثية علمانية وما إلى ذالك من الشعارات . . بلا أدنا مضمون ، وواقع حال شبابنا شاهد على ذالك ، وها أنتم تسمعون على ماذا يركزون في مطالبهم .؟ فهذه هي اهتماماتهم ، غناء رقص موسيقى مهرجانات الفارغة كموازين وغيره . . أموال طائلة تصرف على من يتعرى بالكامل أمام أبنائنا وبناتنا بإسم الفن الذي ذكره سيادة المستشار المحترم./ فلماذا كل هذا الجدل الذي يدور دائما في الحوارات المختلفة والمتعددة فضائيا وصحفيا بأن يكون الغرب والغير هو المعيار والكيل الذي نزن به؟!.وعلى ضوئه نحدد إن كنا قد أصبنا وأصبحنا في الطريق الصحيح، وان كان الغير راضيا عنا.. وأصبحنا نفتش هنا وهناك ونحاول جاهدين بأن نستورد الأفكار تماما كما نستورد البضائع منه ، ألا يكفي أننا أمة مستهلكة وغير منتجة صناعيا وتقنيا في مجالات عديدة ؟.. هل أصبحنا مشلولين فكريا وعقيمين وعاجزين إلى حد أن نستورد أفكارنا من الغير؟.. ثم إن هناك تساؤلا وربما تساؤلات عديدة ومنها هو: هل الغير المفروض علينا ينسجم في عاداته وتقاليده وقيمه مع عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا الدينية؟.. هل مجتمعاتهم مشابهة لمجتمعاتنا وطبيعة تركيبتها وخصوصيتها ؟ هل الإباحية مثل الاحتشام أم الحجاب كالسفور أم الوقار كالفجور أم أن الانحلال مثل الانضباط والاعوجاج كالاستقامة؟؟؟ تساؤلات عديدة تطرح نفسها، ولا ندري كيف يمكن التمازج بينها.. وإذا كان الأخوة في البيت الواحد يختلفون في طبيعة أفكارهم وسلوكهم ويبحث كل منهم عن الاستقلالية والخصوصية. فكيف بالغريب القادم من الخارج؟!. إن الحل الشافي والوافي لكل هذه الإشكالات والخروج من دوامة هذه العواصف والأمواج المتلاطمة والهائجة هو كما في ديننا الحنيف والكتاب والسنة ، وهو السبيل إلى الخروج من هذه الدوامة العاتية والرياح العاصفة ، وكما قال الله عز وجل: (وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ سورة آل عمران ) صدق الله العظيم..وهنا نلحظ في هذه الآية الكريمة وهذا التوجيه والإرشاد الرباني أن الله عز وجل ينهانا عن الهوان أو أن نذل ونستكين. وفي الوقت ذاته وصفنا عز وجل بأننا الأعلون إن آمنا. وعلينا أن نتأمل ونتدبر في هذه الآية الكريمة وهذا الوصف الرباني ، وكما قال عز وجل مخطابا نبيه موسى عليه السلام عندما أراد أعداؤه المفسدون الطغاة أن يكيدوه: ( قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى) سورة طه ، نعم لم يهن الأنبياء ومنهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا أصحابهم وأتباعهم ولم يستكينوا إلى الغير أو يركنوا إليه أو يضعفوا أمامه. وهنا نجد أن لدينا رصيدا تاريخيا حافلا لأشخاص سطروا لا التاريخ بصفحات من قبس ونور، أفلا نتهدي بهم ونتخذهم قدوة ؟.. عوض أن نقتدي بالماسنيين وأعوانهم ـ؟؟؟
فلماذا كل هذا التخبط والبحث عن حلول من الغير ومن الخارج وهي موجودة لدينا؟ ولدينا قرآننا دستور الدساتير الذي لم يترك كبيرة ولا صغير إلا أحصاها.. أي تحدث عنها ، وها هو الغرب والشرق يثبت نظريات ومعلومات علمية تحدث عنها القرآن قبل أربعة عشر قرنا، المخزون لدينا، فلماذا نبحث عن حلول ورصيد من الخارج؟!!. ألآ نتعظ مما نحن فيه ؟ ألآ نتعظ مما وصل إليه مجتمعنا حين تخلينا عن وصيا ديننا ، من مصائب ترتجف لها القلوب و تقشعر لها الابدان ، من اعتداءت ، قتل ، إغتصاب ، سرقة . . و....! فراجع نفسك يا بن شماش .

من زمن طويل كنا ننتظر ريح الديمقراطية تهب على الشعب المغربي من اجل حرية مطلقة ومن اجل عيشة تليق بكل المغاربة في جميع المستويات ومن اجل حياة كريمه وبالفعل هبت رياح التغير الذي كنا نطالب به وقامت ثوره قويه كان قائدها الشعب المغربي كله من متعلم لأمي ومن مهندس لفني ومن طبقة مستوي راقي من الشعب لمستوي متدني جداً من الشعب وخرج الشعب كله عن بكرة ابيه لكي يثور ويغير وبالفعل نجحنا إلى حد ما في الثورة ولكن بنواقص كثيرة أهمها هي كيفية تطبيق الديمقراطية التي ننادي بها ..؟ وتناسينا ان هناك بعض الذين في قلوبهم مرض الحقد ومرض التخريب وحب المصالح الشخصيه ولا تعنيهم رغم ادعائم النظال ! ثوره ولكن كل ما يريدونه هو انهم يكونوا في امان بمصالحهم وأموالهم المنهوبة من شعبٍ عاش الذل الحرمان .
ومرت فترات عصيبة على المغرب منذ قيام الثوره حتي أعلن عن تغيير وإصلاح الدستور، فانتخب الدستور الجديد الذي يرمز إلى التغيير ثم مررنا إلى الإنتخابات أظنها من أنزه الإنتخابات منذ استقلال المغرب ، فاختار فيه الشعب من يرى في أحقية في تمثيله ، فقال رئيس الحكومة في بداية خطاباته انه مع الحرية ولكن الحرية ليست كتلك التي يمارسها دول اخري بل ان الحرية و الديمقراطية التي تناسب هويتنا كأمة مسلمة ، في بداية حكمه كان يتمناها او يقصد بها اننا سنطبق الديمقراطية والحرية التي خرجت من رحم الدين الاسلامي وأهمها هو التسامح والمشاركة و الحب والعمل الجماعي وتجنب الخلاف في امور ستساهم في مستقبل اجمل واحلى للمغرب ولكن بعض الناس وللأسف من القياديين والإعلاميين المشهورين اخذوا هذه الحرية وهم كانوا ينادون بها في يوم من الايام بالمفهوم الخطاء وبدئوا يبثون رواح الكره والتخويف من بعض القوى السياسية وأهمهم الحزب الذي خرج منه رئيس الحكومة . ونسوا او تناسوا ان المغرب مصلحته فوق الجميع وان المغرب في هذه الفتره بالذات يستحق ان نترك أي خلاف حزبي او سياسي وان نمد ايادينا جميعاً لكي نمر بالمغرب مع اول رئيس للحكومة أختير من طرف الشعب وعن صناديق الإقتراع ، وبشكل نزيه ، ولمدة زمنها يتمثل في 4 سنوات فقط وبعدها يقوم الشعب باختيار رئيس حكومة جديد عن طريق الصندوق . ويجب ان يسعى كل حزب مهما كانت امكانياته لكي يقوم بعمل جاد علي ارض الواقع و المساهمه في تجميل المغرب الحبيب ، مثل عمل حملات تجميليه وايضاً يشارك في بناء الاقتصاد المغربي بأنشاء المصانع والشركات حتي لو كانت مشاريع صغيرة ولكن بهذه الاعمال من جميع الاحزاب تكون المنافسه الصحيحة والديمقراطية الحقيقة . وان تحقق هذا فسيختار الشعب المغربي بكل حريه من يريد ....// كما لا أخفي استغرابي ودهشتي عندما رأيت ما يصدر من هذا الذي كنا نعتبره من كبار مناظلي المغرب ( بن شماش وما أدراك بن شماش !)، وأما شباط فإنه لا يلام عمى يقوم به من ثرثرة وإشعال للفتنة التي نحن في غناً عنها لأنه معروف عنه ذلك منذ القدم إنسان جمع كل صفات النفاق ومنها المكر والكذب والخداع فلا يؤمن شره مهمى حاولة أن يصف نفسه بالمعتدل في بعض الأحيان....
وفي الختام اقول مازال امامنا متسع من الوقت لكي نفكر ولكن اماماً كثير من السنوات كي نطبق الديمقراطية الفعليه على ارضنا ارض المغرب الحبيب .