علينا كإريفين أن نعتمد على قدراتنا الذاتية و أن ننظم أنفسنا لنتمكن مستقبلا أن ننشأ أحزابا ريفية و أن نترك أحزاب المركز و ممثليها كيفما كانت خطاباتهم ، نحن لنا مدرسة و مرجعية عالمية و قادرين أن نبني و نسير جهتنا بأنفسنا و لسنا محتاجين لأي كان و لأي درس من أحد فما حك جلدنا مثل أظفارنا ٠

..الاعتذار او الاعتراف بالخطا بطريقة غير مباشرة في زمن الكبرياء ..اسلوب حذاري ومقبول على الانسان تقبله مهما كانت خلفياته الايديولوجية,,اما ما جاءت به *منيب* فهو لتدارك الموقف قبل فوات الاوان , لان موعد الانتخابات على الابواب لهذا خوفا من تقهقر وتراجع الحزب الاشتراكي ... في منطقة الريف جاءت لتتصالح وتطلب الود ,لكسب الراي العام في المنطقة واصوات ااناخبين وقلوبهم وهي معذورة في ذاك؟؟؟؟؟

الاخت منيب وضعت اليد على الجرح الذي ينخر في كيان المواطنة للمواط الريفي الذي اهاب الذي ضحى بكل ما تحمل الكلمة من معنى من اجل وطنه .اخذتنا العزة في كينونة وطننا فحاربنا المستعمر .راينا الاجحاف في حقوق اخواننا فكان مصيرنا التقتيل ارادوا ترحيلنا فتشبتنا اكثر بوطننا وزدناه حبا وخير ا من العملة الصعبة التي ندرها عليه من كل الدول الاروبية الى يومنا هذا ولكن المواطن الريفي حقا اليوم احس بالحكرة فالمركز لا يهتم لمعاناتنا سواء في المهجر او الداخل فنحن كريفين متاكدون ان كل الاحزاب السياسية في المغرب انتهازية ومصلحية
الى متى ؟ كيف لا ونحن مهملون لا احد يدافع عنا فحتى مجرد الدفاع
على حقوق مواطنيها في قضية اقتطاعات لارامل المهاجرين العائدون من هلندا لم تحرك ساكنا والكل سكت ولم يقل شيئا الا من رحم ربي
تكلم مرار الكرام ومن سيدافع؟ نحن لدينا سياسيون فاشلون , وبفشلكم هذا حقوقنا تهضم , الحقيقة اتمنى من اخواني الريفيون من الداخل والخارج من اجل التكتل وتحديد الطريق من اجل انشاء نخبة سياسية ريفية قادرة على حفض حقوق وكرامة اخوانهم الريفين المشتتين والداخل وهذا لن ياتي الا بتفعيل الحكم الذاتي للريف وشكرا