بودرة عبر قصاصته يريد أن يمنّ علينا بزيارة السفير الاسباني لمدينتنا بالحسيمة والوفد المرافق له حيث زفّ لنا خبر رفع التأشيرة عن الثغر المحتلّ مليلية البيضاء كحال ساكنة الناظور إذ أوردت القصاصة ما يلي: "وتميّزت هذه المناسبة بإعلان السفير الإسباني عن خبر إلغاء تأشيرة الدخول إلى مليلية لساكنة إقليم الحسيمة إسوة بساكنة الناظور والدريوش، وكذلك العمل على إحداث مكتب محلي بالمدينة لتلقي طلبات التأشيرة، وإقدام شركة " أرماس" التي تستغل الخط البحري موتريل - الحسيمة على توفير باخرة جديدة بطاقة استيعابية تصل إلى 1500 مسافر و400 سيارة" انتهى. مما يعني أولا الضحك على الذقون لأن التأشيرة لم يتم إلغاءها بل سيفتح مكتبا لها اللّهم إذا فهمنا أنّ الإلغاء يعني النخبة المتعاطفة مع المحتل السابق والحالي والمسيرة للمدينة وأولهم بودرة
أليس هذا تـكريس مجاني لاحتلال الثغر الشرقي وتوابعه ؟
بل يتّضح أن الخطّ البحري الرابط بين الحسيمة والأندلس كان من أهدافه المستورة هو الحفاظ على هذا الوضع والتطبيع مع الاحتلال كما يقع لفلسطين الآن، رغم أنّ الخط ليس ذي مردودية تجارية كبيرة.
ثمّ نتساءل عن المكاسب التي جناها إقليمنا من هذه الزيارة والجواب حسب القصاصة هو: "دعم الحكامة المحلية عبر تقوية قدرات الفاعلين المحليين في التنمية بإقليم الحسيمة"
كلام فضفاض مما يعني دعم جمعياتهم حتى يواصلوا التطبيع معهم ونزع أية فكرة من الساكنة لاسترجاع الثغور كما سبق أن فعل ذلك أجدادهم من الشريف محمد أمزيان وعبد الكريم الخطابي وغيرهم.
نقول لرئيس الجهة : لا ...ما هكذا يكون التعامل مع المحتل ومن حاربنا بكل الوسائل من "أرهاج" وطائرات تبعه استنزاف للثروات حيث ما زال يعمل على نهبها عبر فن الحكامة الجمعوية.
عن أجدير نيوز بتصرّف

ofhimagh walo momkin adagh dasfahmam

ألي ما فهام غادي يفهم ، هاذي هي اللعبة دا الفار .