13 يونيو 2013 - 20:28
أصبحنا نعيش في زمن أصبح فيه القابض على الحق متخلفا مجنونا أصابه الجرب والطفح الجلدي فأصبح يتحاشاه الناس كي لا يصابوا بعدوى مرضه.كما أن رموز العلم والثقافة أصبحوا موضوع النكتة والتندر في الوقت الذي يتم فيه تمجيد رموز الفساد واعتبارهم آبطالا للأسف.والسبب في هذا راجع بالأساس إلى وجود أمية في المجتمع على جميع الأصعدة. أضف إلى ذلك تسلط الهالة الإعلامية المغشوشة والمدفوعة الأجر مسبقا من طرف لوبيات الفساد والمنظمات السرية العالمية التي تخطط لمؤامرة إنسانية خطيرة مفادها تكريس عبادة الشيطان وتهميش عبادة الله خالق البشر والكون.ومع كل هذا الحسد الإيديولوجي والمعارضة المراهقاتية: (الكلام لأجل الكلام/ أو الهدرة لأجل الحصول على التصفيقات/ جعجعة بدون طحين إعطاء الناس غبار الأوهام من منطلق الريع الحزبي/ ضجيج الجبل المزعج في مخاضه كي يلد فأرا تافها يختبئ وراء الأقنعة والمكبرات التي تعطي له حجما مزيفا)، يتجلى الجلال الإلاهي في مجتمع الطاقات الإيجابية حيث ينتعش عشاق الحق والصلاح وفق الإيقاع الأخلاقي والفعل الملتزم الذي يحترم الكرامة الانسانية.لهذا نلاحظ أن المجتمع والدين وحدة عضوية وحقيقة واحدة لا تقبل الانفصال.وبالتالي فإن دلالة الحياة وفق اتحاد هذه الثنائية المتناغمة أصبحت قوية وجميلة.فأصبح معنى المصير المستقبلي للعالم العاقل ماض إلى الأمام بثقة وحرية إرادة على هدى معطيات قبلية ضبطت الموازين بإحكام وعدل منذ الأزل. بينما في مجتمع الفراغ الروحي والكلام الفارغ و التقوقع على التفاهات والميوعة السلوكية والتفسخ الأخلاقي والاستهلاك المادي،نلاحظ تبلور تلك الطاقة السلبية التي تعشق تعكير كل صفو /تنكيد كل هدوء /استفزاز كل عفوي/توريط كل مخلص/ تعقيد كل بسيط / إفساد كل صالح /تلويث كل نظيف /تدمير كل بناء كامل ثم تمرير عدوى الشر و الذل والانبطاح الارتزاقي نحو كل الأحرار الذين لا يحملون في طياتهم عوامل القابلية للعبودية الاختيارية وتلبيس التهم الباطلة للقابضين على جمر الحق بأسنانهم، كما أننا نلاحظ أيضا أنه في مثل هذه البيئة الموبوءة،أن العلاقات قد أصبحت مخلخلة و الاستقرار متزعزعا والطمأنينة النفسية مصابة بحمى القلق والانزعاج,لمجرد أن المجتمع لم يعد تلك الكتلة المتكتلة ولم يعد بتلك الصورة الكلية التي كانت تضفي على الوجود الاجتماعي والنفسي تلك الكلية الدلالية والمعنى الوجودي,فأخذ كل شيء يتبعثر في اتجاهات متناقضة،يشتت ذلك التعلق الفطري بالفضيلة و يشرذم معه كل تركيزنا الفكري ويشوش على شاشة أهدافنا المستقبلية.ولقد جاء كل ذلك مواكبا لبعض إدعاءات في إطار الخطاب ليس له أي سند في الواقع، من قبيل الانغماس في العصرنة والتقدمية والحرية والاستقلالية،لكن العصرنة تبقى مجرد تقليد للغرب وتدجين للوعي كي يتقلص وينكمش إلى غير رجعة،وتبقى التقدمية المفترى عنها مجرد تزويق لقبح كلمة الإلحاد اللاديني، والحرية تبقى مجرد مبرر لضرب القيم الأخلاقية وفرصة لاحتكار الثروة،أما الاستقلالية فتبقى مجرد تحجر تعنتي و اندفاع شيطاني لتدمير القيم النبيلة والاستهتار بالمسؤولية وضرب عدمي في صميم كل مركزية تنظيمية للضبط المؤسساتي لإشاعة الفوضى والفتنة وتجاوز القانون .ثم العودة بالمجتمع إلى الوراء للتورط في أتون التخلف الفعلي والوصول إلى درجة الصفر للشروع من جديد. إن التدافع الحضاري هو السنة الإلاهية في هذا الكون.بحيث ينبثق عن تصادم عدة اتجاهات فكرية وخيارات ذوقية متناقضة.لهذا فالاختلاف الفكري قد أضحى ضرورة لتحريك ديناميكية الصراع ليس لأجل إهراق الدماءفقط/صراع دموي مؤسس على نية انتقامية ذات خلفية منبنية على حسد إيديولوجي قاتل. و إنما هذا الصراع ينبثق عن طاقة إيجابية تنتج لنا نور الأمل مثلما تنتجه عملية اتحاد السالب بالموجب في فيزياء الكهرباء.لأعادة مياه الاستقرار لينابيعه الأصلية وهو مانسميه في القاموس السياسي المصلحة العامة.
هناك ثقافات متعددة في العالم وهي تختلف اختلافا شديدا حسب طبيعة الشعوب والمجتمعات.وكل ما جئنا إلى تأسيس معيار عام لتقييم هذه الثقافات،تنتفي عملية تفضيل ثقافة عن أخرى لأنها قضية ذوق واختيار ونوعية البيئة التي ولدتها لينسجم الناس مع قيمها حسب حاجياتهم النفسية والروحية والمادية اليومية. ولهذا فمن النادر جدا القول أن ثقافة ما هي أفضل من الأخرى إلا بالقدر الإيجابي الذي تسهم به في المجتمع وفي حالات يتم فيها التعبير عن درجة الانسانية أو اللاإنسانية. وفي هذه الأخيرة تحاول الثقافة الزائغة عن غايتها النبيلة التجرد من طابعها الانساني لترتمي في أحضان الهمجية وتتحول نحو الوجهة الحيوانية أو الآلية المتحجرة.ليعود تصورها الوجودي وبالا وخيما مضرا بالتوازن العام للمجتمع.يكفينا فخرا أن الانسان يتميز بقدرته على انتاج الثقافة وتطويرها في الزمان تاريخا والمكان جغرافيا.وهذا الابداع في مظاهر الثقافة الانسانية نابع أصلا عن هذه الجوهرة الفريدة التي ميز بها الله الانسان عن باقي المخلوقات ألا وهي العقل.وتبقى كل السلوكات الانسانية والأخلاقية الصادرة عن ثقافة معينة كيفما كان انتمائها الفكري الاديولوجي ،سلوكات مقبولة منطقا ووجدانا في إطار تراضي عام عفوي للذوق المجتمعي السليم من خلال القيام بأساليب عيش محددة من قبيل أسلوب التدبير للشأن العام والخاص،والكتابة واللباس والاحتفال والأكل والشربو الترفيه والاعتقاد.كل هذه الأساليب مهما اختلفت من مجتمع إلى آخر حتى ولو كانت وجدانية ذاتية وليست عقلية موضوعية.إلا أنها تبقى مع ذلك خاضعة لقياس المنطق الانساني و أحكام القيمة التي تعارف الناس عليها منذ القدم سواء كان ذلك في قالب ديني أو كان ذلك في إطار عادات وتقاليد وقيم كونية اتفق الناس عليها تلقائيا من خلال الانتاج الفكري والتلاقح الحضاري.وهذه السلوكات الصادرة عن ثقافة مجتمعية معينة لا بد لها و أن تتموقع داخل إطار مرجعي فكري يسميه الفلاسفة إيديولوجيا. وهذه الايديولوجيا تبقى سارية المفعول حتى تصطدم مع المصلحة العامة للمجتمع.حينذاك لا يسع لها سوى الانسحاب من الميدان.أما إذا أصرت على المكوث عنادا والاستمرار في ريادة الصدارة في تسيير اللعبة رغم فساد جوهرها وانتهاء صلاحية فكرها في المجتمع،فإنها بذلك ستكون جد مخطئة.وهي تعلم جيدا بأنها غير صالحة البتة لترسيخ المصلحة العامة.وإنها لقلة تربية ودناءة أصل وإعلان حرب، لو أنها مازالت تتعنت بوقاحتها في التواجد القسري وأصرت فرض أجندتها الغاشمة على كل الجماهير.إن انسحابها الاختياري يعني سحب بساط القوة من تحت أقدامها،لتصبح حقيقتها عارية أمام مرآة الحق فينكشف وجهها الدميم المنخور بدود المغالطات لتغليط الرأي العام. وما كان قناعها المزيف سوى مرحلة تزويقية انتهى عهدها لأن شمس الصحوة الواعية للناس قد أطلت على ماكياجها القميء فأذابته بلاهوادة,ويعملوا على تصحيح القاموس التواجدي عبر التشطيب على ما تبقى من هذه الايديولوجيا الفاسدة التي تتغذى على بقايا المخلفات الاستعمارية الملوثة التي رمى بها الاستعمار في بلادنا وعلى رؤوسنا في شكل حرب كيميائية - رمزية للأسف وأصبح الأغبياء من أبناء العملاء و أحفادهم يصفقون لها عبر السب في كل ما هو إسلامي كي يرضى عنهم أسيادهم في الغرب الذي مازال يحافظ على مصالحه الاقتصادية والثقافية في أرضنا عنوة شئنا أم أبينا.إنها لعنة مشؤومة تصر على عرقلة التوازن المعيشي والوجداني لحياة المجتمع باسم شعارات رنانة من قبيل الحريات الفردية وحقوق الانسان لكنها مختبئة في قناع نخبوي قميئ مؤسس على تفريق وحدة المجتمع بواسطة الجشع الاحتكاري وعبر تكريس الفساد في مظاهره ومحاولة إيهام الناس بالإعلام التشويشي ، بأنهم هم أصحاب الحال المستحقين لكل شيء وتسيير كل الميادين. فترى الإعلام المرتزق يسلط الضوء على قملة لأنها خطيرة تزعج شعر الفساد بينما يتم تعتيم الكاميرا على الديناصور الذي يهدم كل المحصلة الانتاجية والحضارية.يوهمون الناس بأن المرجعية الملتزمة التي ستحل محل الإيديولوجية الفاسدة التي انتهت صلاحيتها،هي مجرد خدعة تريد(- تسييس الدين-) علما ان هذه المرجعية الإسلامية المحترمة بفضل سننها الإلاهية ومقاصد شريعتها التي تحافظ على المصلحة العامة إنما تعلمنا كيف نتخلص من تقديس البشر وتمجيد أسماء الأشخاص الفانية أجسامهم وإصدار أحكام إيجابية مطلقة على الأحزاب الآيلة للبوار والقابلة لتبديل عناوينها حسب سياق الظروف المفروضة في سياق المشهد السياسي العام،أصحاب الحكمة يقبعون على قمة الحكمة لا يراهنون على المظاهر المادية وقشور الأسماء الزائلة بشكل كبير ولايهم العقلاء العميقي الرؤية سوى إيجابية الفكرة السائرة على درب الصواب الذي ينسجم مع نفسه.باستثناء أولئك أشباه المثقفين ذوي الرؤية السطحية الخبزوية.إذا كنا فعلا عقلاء نؤمن بالأفكار الناضجة والمبادئ الراشدة فإننا سنتبنى المرجعية الاسلامية ولا مجال للمقارنة لأن هذه المرجعية الناضجة الرشيدة إنما تحاول (-تديين السياسة-) وليس (-تسييس الدين-) كما يقال.وذلك كي تضع مكابح جيدة لعجلات أهواء المسؤولين و تزودها بالفرامل ذات التحكم العالي، لتجنيب حوادث الإصطدام القاتل وترميم ما تشقق وبناء ما تهدم وتخليق الحياة العامة وضبط السلوكات وفق القانون وربط المسؤولية بالمحاسبة لتكون تكليفا جادا وليس مجرد لعبة تتخللها امتيازات وصفقات شخصية.من الضروري جدا تشخيص أسباب الداء في جذوره الأصلية وسياقه العالمي المشبوه، حتى يتم معرفة هذا التضارب الأعمى في الحسد الإيديولوجي الذي يستهدف المرجعية الاسلامية حتى ولو كان ذلك ضدا على المصلحة العامة للمجتمع.حينما سنضع مسلاط الضوء على سر الداء ،حينذاك فقط سنكون واثقين من خطواتنا في مساندة كل ما هو إسلامي لأنها فعلا مرجعية بأبعاد عالمية وبطابع إصلاحي إيجابي صالح لكل زمان ومكان وشعب.
حكيم السكاكي
hakimsekaKi@yahoo.com
أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأنه يرتقب تسجيل زخات رعدية محليا قوية (ما بين 15 و 30 ملم) مصحوبة بهبات رياح، اليوم الخميس، بعدد من... التفاصيل
شهدت مدينة برشلونة مساء الأربعاء 15 أكتوبر 2025، أحداث عنف واسعة عقب مظاهرة نُظّمت دعما للشعب الفلسطيني، بدأت بشكل سلمي قبل أن تتحول إلى مواجهات... التفاصيل
قررت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، رفع العقوبة السجنية المحكوم بها على متهمة في قضية استدراج قاصرات لممارسة الدعارة، من أربع إلى خمس سنوات... التفاصيل
اندلع مساء أمس الخميس 16 أكتوبر 2025، حريق قرب أحد المنازل بحي آيت موسى واعمر بمدينة إمزورن، دون أن يخلف أي إصابات أو خسائر في... التفاصيل
أعلن عدد من شباب “جيل زيد” المنتمين إلى الحركة الأمازيغية عن تعليق أنشطتهم داخل دينامية GenZ212، وذلك احتجاجا على ما وصفوه بـ"تصريحات ومواقف مسيئة" للغة... التفاصيل
عدد التعليقات (33 )
-1-
14 يونيو 2013 - 14:58
ومهناك من الأحزاب من يريد مسخ السياسة وإفسادها
وهناك من يريد تخليق السياسة وتديينها.لكن السؤال المطروح من هي أسماء هذه الأحزاب؟
-2-
15 يونيو 2013 - 09:17
نموذج واحد للجرائم اللغوية التي ترتكبها متباهيا : "وكل ما جئنا إلى تأسيس معيار عام لتقييم هذه الثقافات" وكلما جئنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ هاهاهاها من أين جئتم و إلى أين أنتم ذاهبون . هادي راها الدارجة أ حبيبي و التعبير أصلا أمازيغي .
-3-
15 يونيو 2013 - 23:59
الايديولوجيا؟ هي مجموعة من الرؤى و الافكار و الاعتقادات و الخرافات و الاساطير و الافتراضات التي تجمع في قالب يعطيه مصداقيه او عقلانيه متخيله، تنتهي بأن يؤمن بها نفر من الناس و يعتنقوها..وهذا لايعنى بالضروره صحة هذه الايديولوجيا..ولكن مايحدث ان الايديولوجيا التي يصدقها الاغلبيه تبدو وكأنها الحقيقه المطلقه.
تختلف و تتنوع الايدولوجيات و تتطور مع مرور الزمن او مع حدوث كوارث بسبب محاولة تطبيق احدي هذه الايديولوجيات، فمن انواع الايديولوجيات هناك الايديولوجيات الفاشيه، وتعتمد هذه على خلق نظام شمولي مسيطر و لاغي للايديولوجيات الاخري، و هي تنقسم الي انواع كذلك فهناك ايديولوجيات عنصريه تقوم على تمجيد وطنية معينه من مثل النازيه او القوميه العربية ، او قد تكون بصورة فاشيه طبقيه، تسيطر فيها طبقة و تقوم بذل و تحطيم اعدائها من الطبقات الاقتصادية الاخري من مثل الشيوعيه و الاشتراكيه..هناك ايضا الايديولوجيات التي تؤمن بالفرد المجرد من مثل الرأسماليه و اللبراليه و هي تعتقد ان قيام الدوله يكون لخدمة الفرد و ممتلكاته و ضمان حريته فقط.
هناك كذلك ايديولوجيات تعتمد على فكرة الارض او الوطن من مثل القوميه العربيه و غيرها و هناك الايديولوجيات الدينيه وهي احد انواع الفاشيه و التي تهدف الي وضع السيطرة في يد جماعة لها معتقدات دينيه محدده كما هو الحال مع الجهاديه الاسلاميه او الصهيونيه،بعد سقوط الشيوعيه و الاتحاد السوفييتي تلقفت شعوب آلعربية الإسلامية ايديولوجيا الدين و التي صارت تضع سبب الفشل العربي و الهزيمه على " الدول التي لم تحكم بأسم الله و طبقت الاشتراكيه الكافره او حاربت بسبب الارض و ليس لرفع كلمة الله" ورغم سذاجة الفكره، انتشرت ايديولوجيتهم كالهشيم في النار ليملأ فراغ كبيرا في عقول سكان الصحارى العربيه.
الايديولوجيه الجهاديه الاسلاميه، ايديولوجيه سياسيه من النوع الفاشي الذي يعتمد على فكرة متشدده من الدين الاسلامي..لكنه ايديولوجيا سياسيه بحته تعتمد و تستخدم نفس اسلوب الشيوعيه في الانتشار..انه ليس الدين، انه ايديولوجيه.. يخدعك اسمها فقط.
في بلاد الإسلام، فقد وجدنا ايديولوجيتنا الجديده..فاشيه اسلامية الوجه ولكن دكتاتورية ظلاميه القلب عنصرية ، مضاده للحضاره لاتحتوى اية قيم جذابه تعتمد توجيه الكراهية للخارج مثل كل الايديولوجيات الفاشيه لتغطية عورتها الداخليه.
لتحطيم هذه الايديولوجيه يجب ان نكشف عورتها الداخليه بالبحث عن القيم الانسانيه الكفيله بأسقاطها ، وهو امر سهل فجميع مباديء وقيم الانسانيه و الحضاره تتعارض معها ..لاتعيش هذه الايديولوجيه الاسلاميه الافي عقول جاهله في بلاد الرمال..عقول مخدوعه مازالت ترى بالابيض والاسود..مثل صديقينا جكيم سكاكي
-4-
16 يونيو 2013 - 01:27
-5-
16 يونيو 2013 - 20:24
c est pas une question de qui sui je ou comment suis je . mais plutot de coherance . Mr hakim essaie avec beaucoup d effort de se montrer un talentueux en arab clasique . lisez bien comment il cherche à gonfler ses idées avec tant d'adjectifs qui disent RIEN . mais le fait de melanger les expressions exprime bien qu il est pas selement faible en ce qui est idées mais aussi en ce qui est langue .
je le conseille alors d'écrire des phrases simples coherantes et directes tout en respectant caque langue
-6-
16 يونيو 2013 - 20:53
-7-
16 يونيو 2013 - 23:13
je pense que ton niveau est tres faible poure comprendre le discour metaphorique cree par notre ecrivain respecte de haut niveau...ce n est pas la peine d ecrire directement pour s exprimer artistiquement et semantiquement..ce genre d ecriture a des autre dimensions tres riche pas selement en vocabulaire bien selectionnes mais aussi des idees tres audaces..alors il faut que te lis bien ce genre des articles pour s habitues a comprendre le degre zero d es textes selon roland barthes..essaie d ecrire comme lui un article et on va voir desormais si tu es vraiment tres fort que mr hakim
mes salutation respectuesement devoue pour t encourager a ecrire comme lui.
-8-
16 يونيو 2013 - 23:39
هل يعتقد الاستاذ انه في الغابة الاستوائية الامازونية؟؟
ام انه يشهر ما يخالجه من هواجس ورواسب داروينية تطفح للسطح كلما اخذ القلم ليكفر البشرية باسم الحيوانات؟؟
الاديولوجية الحيوانية تقود لفقدان ألادمية، ومن لم يتحرر منها لا نستغرب ان يكون منطقه مبنيا عليها.
-9-
17 يونيو 2013 - 11:57
أظنك لم تقرأ كليلة ودمنة
لهذا شكل لك التعبير المجازي بالحيوان صدمة
شيء عادي ان يعبر الكاتب بالحيوانات كي يرفع من درامية السخرية
أنصحك بالمزيد من التثقف الأدبي
-10-
17 يونيو 2013 - 19:30
ما معنى و مدلول و مغزى المفهوم التالي : " الحسد الإديولوجي " إبحثوا جيدا و باجتهاد في كل المراجع و الكتب و المواقع و اشرحوا لي من فضلكم ( ها لعار ) كيف للحسد أن يكون إديولوجبا و كيف للإديولوجيا أن تقنرن بالحسد ؟؟؟
المقال أعلاه لا علاقة له بالأدب و الفن و الشعر كي نتحدث عن البلاغة و الانزياح و الدرجة الصفر و التبئير ... أنه مقال حجاجي يدافع فيه الكاتب عن موقف و رأي و فكرة و معتقد و يدفع به خصومه و منافسيه إديولوجيا . هذا النوع من المقالات لا يتطلب بتاتا هذه الفذلكة اللغوية و التنطع الأسلوبي .
كما نصحتني بقراءة بارت و درجته الصفر( que j'ai bien lu et assimilé depuis pas mal de temps ) أنصحك ، و عبرك الكاتب ، أن تطالع و تقرأ عن مفهوم التضخم السيمانطيقي . لتعرف أن صاحبنا لا يفعل غير التضخيم و النفخ في الدوال لاجبار القارئ على التيه بين المدلولات .
تحياتي لكم أخي المهاجر أو المهجر :)
-11-
18 يونيو 2013 - 14:41
لا يهم إن كان المقال هذا مجرد فذلكة
شخصيا كقارئ أنا تعجبني هذه المغامرة اللغوية التي يقوم بها
الكاتب و أستمتع بها ...ماذا سيخسر..وماذا سنخسر؟
إن قمنا أو قام هو بهكذا مغامرة تعبيرية؟
أما من حيث قدرته على إبداع مفاهيم من قبيل: الحسد الإديولوجي
فهذا شيء محمود...أليس كذلك. ميستر عمر
تحياتي.شكرا دليل الريف ...شكرا لجميع المشاركين...أنشر
-12-
18 يونيو 2013 - 14:42
-13-
18 يونيو 2013 - 15:32
-14-
19 يونيو 2013 - 00:59
لقد شعر الإنسان بالحاجة إلى تسجيل ما لديه من معلومات ومعارف وأفكار على وسيط خارجي قابل للتداول بين الناس، فكانت الكتابة…الكتابة كأداة تواصل للأفكار والخواطر، كآلية لتدوين الإنجاز الإنساني بكل تجلياته المتعددة…من البيكتوغرافيا (Pictographique) أي التصويرية إلى الإيديوغرافيا (idéogramme) كمرحلة أعلى من مراحل الكتابة التصويرية…من السومرية إلى الهيروغليفية إلى الفينيقية إلى عصر الكيبورد والفأرة مرورا بمنجزات لا تعد لإنسان عازم على المضي بعيدا بعيدا بعيدا…
لماذا نكتب؟؟؟…هل نكتب بقصد أن نحب كما قال ميشال شارل ذات يوم، أم نكتب كي نكره؟؟؟…هل نكتب كي نهجر معسكر القتلة كما يعتقد بذلك فرانز كافكا، أم نكتب كي نتفنن في قتل ضحايانا الذين يسقطون تباعا توالي الطلقات؟؟؟…لماذا نشك في كل شيء؟؟؟…هل لأن الشك هو الطريق إلى الحقيقة كما قال بذلك جورج سانتايانا أو إلى اليقين كما ذهب إلى ذلك ديكارت؟؟؟…أم أنه حرفة يمتهنها كل الذين يتوهمون أنهم النخبة الحائزة على أعلى درجات الثقافة والفكر والمتوفرة وحدها على حاسة سادسة تمنحها القدرة على اكتشاف خيوط المؤامرة المتشابكة المعقدة؟؟؟…لماذا نحس دوما أننا مستهدفون من قبل العدو؟؟؟…من هو عدونا بالتحديد؟؟؟…هل العدو داخلي أم خارجي؟؟؟…
لماذا نكتب؟؟؟…هل نكتب لكي نتخلص من الألم ونطهر النفس ونمارس طقوس الكاترسيس الأرسطي؟؟؟…أم نكتب لنغير العالم؟؟؟…يقول ليو تولستوي: الكل يفكر في تغيير العالم، ولكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه…فهل نجحنا في تغيير الذات كي نفكر في تغيير العالم؟؟؟…أم أن التغيير المطلوب يحصل بشكل تلقائي وآلي بمجرد أن ننوي، على قاعدة النية أبلغ من العمل؟؟؟…ربما أصاب الفيلسوف البريطاني برتراند راسل لما قال أن الإنسان حيوان سريع التصديق، ويحتاج أن يؤمن بشيء. وفي غياب القواعد السليمة للإيمان، سيرضى بما هو سيء…التصديق يجب أن يتم عبر عملية تفكير عميقة وجدية مرفقة بكثير من الأسئلة المستفزة والماكرة…الإيمان لا يمكن أن يتأسس على الفطرة والوراثة فقط، بل ينبغي أن يُبنى على ركيزة قناعة ذاتية مستمدة من إرادة الذات ورغبتها في الإيمان…لقد أصاب جيمس ديوار لما قال أن العقل كالمظلة، تقوم بعملها فقط عندما تُفتَح…وحين لا تفتح يحصل أن تغيب القدرة على التفكير فنسلم أنفسنا لعقول أخرى مفتوحة عن آخرها لتصنع بنا ما تريد…
أعرف أن السؤال لا يريح، بل يُعْلي درجة القلق ويضخم حجم الألم، لكن هذا السؤال هو القادر وحده على فك طلاسم أزمة العقل التي نعيشها الآن…والمساءلة هي بداية الطريق نحو التغيير…حيث يؤمن الجميع بأنه معرض للمساءلة في أي وقت وحين، وليس بمقدوره الإفلات منها تحت أي اعتبار ومهما علت درجته الاجتماعية أو السياسية…وحيث يكون السؤال في ملكية الجميع…وللجميع الحق في طرحه مهما كانت درجته وحساسيته…وحيث تتهاوى أمام أنظارنا كل الطابوهات / المحرمات، وتبقى وحدها قداسة الإنسان هي المبدأ…
من هنا، لابد أن نولي الأسئلة المقلقة حقها في التفكير…حتى ننتهي إلى معرفة الغايات الدقيقة للكتابة…إن أحد الأخطاء القاتلة التي يمكن أن يرتكبها الإنسان هو أن يكتب من دون هدف يذكر، فيكتب أي شيء، تحت عنوان أي شيء، كي يبلغ أي شيء…لابد من طريق واضحة بشكل جيد…لابد من أن يتوقف يوما ما، فيسأل: ما الذي تحقق، وما الذي لم يتحقق بعد؟؟؟…لكن قبل ذلك، لابد من تحديد منطلقات واضحة جدا…لأن المنطلقات هي التي تمكنه من إدراك الغايات عبر الوسائل المحددة سلفا، بمعنى أن يحدد ماهيته الفكرية بشكل دقيق…فلا يمكن أن ينطلق من الإيمان بأنه صاحب الحقيقة المطلقة والمستعد دوما لفرضها على العالم بلغة الحديد والنار…لأن العالم ببساطة شديدة، لم يعد مستعدا لأن يقبل مزيدا من الحماقات…يقول أرسطوليست الشجاعة أن تقول كل ما تعتقد، بل الشجاعة أن تعتقد كل ما تقول، حيث يغدو الإيمان الراسخ بما نقول ونكتب مناعة قوية لصد كل محاولات الاغتيال التي تستهدف أفكارنا وسلاحا قاهرا لكل محاولات الشطب الجسدي التي قد نتعرض لها…
الكتابة ليست تمجيدا للذات بقدرما هي إدانة لها، يقول إيبسن: أن تكتب: يعني أن تدين ذاتك في جلسة محاكمة…
وأتمنى أن يكون البعض قد استفاد مما أوردته هنا..وليدم لنا هذا الموقع الحيوي نبراسا حضاريا في النقاش........أنشر دلــــــيل الريـــــــف
-15-
19 يونيو 2013 - 01:05
القراءة خروج عن عادة المستوى الصفري في الحياة وارتقاء للوجود نحو عوالم واسعة من المعرفة والوعي، الوعي بالذات والعالم والكون والآخرين.. لا أنكر أن هذا الوعي قد ينتج عنه ما يمكن أن نسميه الوعي المعذب، ولكنه وعي من أجل الارتقاء اللازم للكائن الإنساني ليتخلص من أنانيته الذاتية في النظر والتمحور حول ذاته، لتوسيع مجال المشاركة والوجود مع كائنات إنسانية أخرى تشاركه هم الحياة وتتواصل معه في مهمة الارتقاء
-16-
23 يونيو 2013 - 09:12
-17-
23 يونيو 2013 - 23:15
(خُذِ الْعَفْوَ) أمرٌ لرسول الله عليه الصلاة والسلام بمكارم الأخلاق أي خذ بالسهل اليسير في معاملة الناس ومعاشرتهم، قال ابن كثير: إن الله يأمركَ أن تعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك" (وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ) أي بالمعروف والجميل المستحسن من الأقوال والأفعال ( وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ) أي لا تقابل السفهاء بمثل سفههم بل احلم عليهم ، (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ ) أي وإمّا يصيبنَّك يا محمد طائف من الشيطان بالوسوسة والتشكيك في الحق (فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ) أي فاستجر بالله والجأ إليه في دفعه عنك (إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) أي سميعٌ لما تقول عليمٌ بما تفعل (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا) أي الذين اتصفوا بتقوى الله ، (والتقوى هنا لا يعني أن تكون ملك وأنت تعيش في وسط الذئاب ؟) لكن اجتهد (إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ) أي إذا أصابهم الشيطان بوسوسته وحام حولهم بهواجسه (تَذَكَّرُوا) أي تذكروا عقاب الله وثوابه (فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) أي يبصرون الحق بنور البصيرة ويتخلصون من وساوس الشيطان (وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ) أي إخوان الشياطين الذين لم يتقوا الله وهم الجاحدون والفجرة فإن الشياطين تغويهم وتزين لهم سبل الضلال (ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ) أي لا يُمْسكون ولا يكفّون عن إغوائهم ./
/ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ/
نعم جز الله الشاب الفاضل عبد الحكيم السكاكي على هذا المقال القيم والله اني أراك وفقت في مقالك هذا أحسن توفيق فاحمد الله الذي نور قلبك ، نعم هكذا نريدكم يا شباب الأمة ، نريدكم أن تستيقضوا وتهبوا لتغيثوا أمتكم من هذه المخاطر وهذه الأوبئة التي تجتاحها ، نريدكم أن تغيثوا أمتكم قبل فوات الأوان . ساهموا في توعية المجتمع بكل ما تملكون توحدوا تعاونوا على الأهداف توحدوا على إنقاذ المجتمع من الأوبئة والمخاطر والأوحال التي زرعت له في الطريق ، كما أوصي كل المخلصين والمخلصات من أبناء هذه الأمة أن ينهجوا منهاج الوسطية والتواضع عايشوا الناس حدثوا الناس حسب عقولهم عايشوا الناس في منسباتهم في أفراحهم وأقراحهم أحبوا الناس البسطاء كونوا في خدمت الناس ماستطعتم إبتسموا في وجه الناس ، في وجه الصغير والكبير في وجه الفقير والميسور، كونوا في قضاء حوائج الناس ماستطعتم تكتسبوا حب الناس بعد حب الله عز وجل ورضوانه ، فكلكم تعرفون الأحاديث الشريفة في هذا الباب ( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس )(إن الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه ) والأحاديث كثيرة ....) نعم ان الرسول صلى الله عليه وسلم بفضل صبره ومصابرته وعزمه ومثابرته قاد امته من نصر الى نصر ومن عز الى عز حتى رسخت كلمة الله وارتفعت راية الاسلام تخفق بالقوة والعزة والمجد فصار قوله تعالى (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) واقعا معاش في ذلك الزمان فجاء الاسلام ليبني مجتمعا سليما معافى من الآفات اساسه الترابط والتضافر وعماده الوحدة والتعاون وهدفه تحقيق المصلحة العامة للانسانية وتحقيقا لقوله تعالى (وماأرسلناك الا رحمة للعالمين) والمجتمع المسلم بنيان متكامل الاسر مرتكذاته والافراد لبانته والبيت مثابة وسكن تلتقي في ظله النفوس على المودة والرحمة والتعاطف والمحبة ومنه يأخذ النشئ سلوكه واخلاقه وينشأ ناشيء الفتيان فينا ،على ماكان عوده ابواه والشباب في الاسرة روحها المتوثب ودمها المتدفق ومظهر حيويتها ونشاطها وهو في المجتمع قلبه النابض وعزمه القوي وفي كل ثورة الشباب عامل نجاح وفي كل معركة نموذج فداء فبأفكارهم تنتشر الحضارات وبقواهم تتوطد المثل الانسانية والقيم الاخلاقية وبطموحهم تتأكد الحرية ويحافظ على الاستقلال ويرتفع شأن الامة فجاء حدثين عن الشباب لانهم هم الذين يستطيعون ان يتعاملوا مع ماهو حادث في عالم اليوم وهم الاعلم بلغته ومطلوباته فالشباب قوة فعالة يمكنها ان تحقق اهدافا يعجز عن بلوغها الكبار ان قوة الشباب هي الطاقة الجبارة التي تستطيع ان تقرر مصائر الشعوب وتدفعها الى اعلى الدرجات وعلى نشاطها يتوقف مستقبل الانسانية وحاضرها ويكتب تاريخها وحينما نرى امة اخذت بنصيب وافر من الرقي والحضارة نجد وراء ذلك فتية ومجموعة من الشباب عزفوا عن مباهج الحياة ورفاهيتها وعزموا على مواصلة الكفاح حتى يبلغوا الآمال ويحققوا المقاصد والاهداف ان الشباب في كل امة هو الذي يعطي القيادات تجددا ويؤمن استمرار الاعمال البناءة بالعلم والعمل وفي جميع المجالات لانهم زخرنا وذخيرتنا في مقبل الايام هم فرسان معاركنا الاجتماعية والجهادية والسياسية واملنا ان يتسابقوا الى فعل ما ينفع اهلهم وبلادهم وما يزرع المحبة والتعاون بينهم نريدهم ان يبدأوا بمجتمعاتهم المحلية فيكونوا الجمعيات والروابط للقيام باعمال الخير ، نعم لا نريدهم أن يتركوا هذه الجوانب المهمة في أيدي أصحاب النيات الفاسدة ليسخروها لإفساد المجتمع واكتساب الأموال والثروات الطائلة.....؟ نريدهم أي شباب الأمة ان يتقدموا الصفوف في كل شيء نريدهم اذا كانت هناك وفاة اول من يهرع للمقابر للحفر واول من يرفع النعش واول من يدفن وآخر من يغادر ويحمل فطوره وغداءه للجيران إحياء لتلك السنة التي بدأت تختفي سنة صنع الطعام لأهل الميت نريدهم اذا كان هناك فرح اول من ينصب الخيم ( أو ذَنْوَشْ إسْ نقّ سَذْمَزيخثْ ) ويقوم على خدمة الضيوف والمدعوين نريدهم ان يهتموا بنظافة الاحياء والطرق وان يرشدوا الالعاب واللهو حتى لايضيع اكثر الوقت في اللهو واللعب والتسكع والجلوس على الطرقات والمقاهي والمظلات وان يعودوا المرضى في المستشفيات ويدلوا اهل الخير على صاحب الحاجة نريدهم ان يوعوا اخوانهم الشباب بخطورة تعاطي المخدرات واثرها على الصحة والمجتمع يقول تعالى:(لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داؤود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون)(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعيون الله ورسوله اؤلئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم) نريدكم أن تحيوا المحبة والإخاء والتعاون والتآزر بين أبناء المجتمع نريدكم أن تسلكوا نهج جدنا الرجل المبارك والبطل الأسطوري العظيم محمد عبدالكريم الخطابي رحمة الله عليه ، الذي كان شعاره )( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون )،( كان شعاره (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله ) نريد لشبابنا ان يقيموا الصلوات في المساجد والاستماع لدروس الفقه والتجويد والمحاضرات نريد شبابا يستجيب للفزعة ويزيل الوجعة ويدرك الصرخة نريدهم ان يقوموا بدوريات ليلية لحفظ الامن في الاحياء والذي اصبح مهددا هذه الايام باللصوص والمخربين وباعة السموم على كل أنواها أولائك الخارجين عن القانون تسابقوا ايها الشباب وتنافسوا وفي ذلك فليتنافس المتنافسون بالاضافة الى ما يعود من هذه الاعمال الخيرية على الناس والمجتمع فانها تكون عاملا مساعدا للوحدة وتقوية النسيج الاجتماعي وحصناً ضد القبليات والعصبيات والإديلوجات التي يروج لها المستعمر وخدامه .؟ التي بدأت تهدد تماسك المجتمع والتي تعتبر من اخطر المهددات التي يجب على الشباب ان ينتبه لها ويقاومها بمثل هذه الاعمال الجماعية التعاونية وإلاّ تنازعتم وفشلتم وذهبت ريحكم وتفرقتم . وأنذاك ستغرق السفينة ويحترق الأخضر باليابس ويضيع الوطن كله لا قدر الله ، فاعتبروا يآولي الالباب يقول الله تعالى:(يآيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا وافعلوا الخير لعلكم تفلحون) ان للشباب مسئولية جسيمة وامانة عظيمة نحو مجتمعهم وقد بين الله تعالى جوانب مما قام به الشباب عبر التاريخ حتى نأخذ العبرة ونستلهم الفكرة وتجسيدا للثورة المناضلة ضد الظلم والجهل والموروثات الباطلة . فأبوا الانبياء ابراهيم عليه السلام يتفتح قلبه وعقله على الايمان وهو في شبابه فينكر عبادة النجوم والقمر والشمس والاصنام (فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما افل قال لآحب الافلين فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما افل قال لئن لم يهدني ربي لاكونن من القوم الضالين فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا اكبر فلما افلت قال يا قومي اني بريء مما تشركون اني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين) فرفض ابراهيم عليه السلام الشرك وعبادة غير الله وقال لقومه (وتالله لأكيدن اصنامكم بعد ان تولوا مدبرين فجعلهم جذاذا الا كبيرا لهم لعلهم اليه يرجعون قالوا من فعل هذا بآلهتنا انه لمن الظالمين قالوا سمعنا فتىً يذكرهم يقال له ابراهيم قالوا أنت فعلت هذا بآلهتنا يآبراهيم قال بل فعلها كبيرهم هذا فسألوهم ان كانوا ينطقون فرجعوا الى انفسهم فقالوا انكم انتم الظالمون)هكذا فعل ابراهيم عليه السلام وهو في ريعان شبابه فكان ثمرة ذلك الحنيفية الابراهيمية التي قامت عليها جميع الاديان وكذلك اسماعيل عليه السلام عندما قال له ابوه (يا بني اني ارى في المنام اني اذبحك فانظر ماترى قال يآبت افعل ماتؤمر ستجدني انشاء الله من الصابرين) برا بوالده وامتثالا لامر ربه فعل ذلك وهو طفل ويوسف عليه السلام كان شابا حين تعرض للتجارب الشديدة وفتنة امرأة العزيز والتي اخرجه الله منها نقيا طاهرا بعد ان سأل الله ان يصرف عنه كيدهن فصرف عنه كيدهن لأنه كان من المخلصين فاخلصوا لله ايها الشباب يقيكم السيئات ويسهل لكم الطاعات ويدلكم على مخارج الاهوال ومداخل الارزاق ومفتاح العلم والافهام (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)(واتقوا الله ويعلمكم الله) وكذلك فعلها موسى وسخر شبابه وقوته لخدمة الغير (ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تزودان قال ما خطبكما قالتا لانسقي حتى يصدر الرعاء وابونا شيخ كبير فسقى لهما ثم تولى الى الظل فقال رب اني لما انزلت الي من خير فقير) وقد فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان الصادق الامين وهو شاب قبل الرسالة فكان يصل الرحم ويحمل الكل ويغيث الملهوف ويعين على نوائب الدهر وقد خاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم شباب المسلمين في شخص عبدالله بن عباس رضي الله عنهما حين قال:(ياغلام احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك واذا سألت فسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك وان اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك الابشيء قد كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف) وحفظ الله في الحديث الائتمار باوامره والانتهاء عن نواهيه ولهذا عد رسول الله من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لاظل الا ظله شاب نشأ في عبادة الله فهذه نتائج حتمية وثمار مرتقبة لشبابنا المؤمن بربه المستقيم على جادته المستحق لما في الحديث القدسي يقول الله تعالى:(انما اتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل على خلقي ولم يبت مصرا على معصيتي وقطع النهار في ذكري ورحم المسكين وابن السبيل والارملة ورحم المصاب لأجلي)هكذا نريد الشباب ولأجل المحافظة على مجتمعنا ومن اجل القضاء على استغلال الانسان لاخيه الانسان والتعالي والاستكبار عليه لاجل كل ذلك نعلق آمالنا في اعناق الشباب بالمواصفات التي ذكرناها فاتقوا الله أمة الإسلام وتعهدوا الشباب بالرعاية ولا نستثنى البنات والبنت أم والام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق وكونوا قدوة طيبة لهم ايها الاباء والامهات في التحلي بمكارم الاخلاق وفي التضحية وانكار الذات حتى يكتب الله لمجتمعاتنا السعادة والعزة والكرامة والتوفيق ، كما لا ننسى قوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فلابد من الإجتهاد مع مراجعة النفس .
-18-
24 يونيو 2013 - 12:45
-19-
30 يونيو 2013 - 01:21
-20-
30 يونيو 2013 - 22:40
-21-
2 يوليوز 2013 - 00:55
-22-
2 يوليوز 2013 - 01:02
-23-
3 يوليوز 2013 - 12:29
-24-
6 يوليوز 2013 - 21:08
-25-
6 يوليوز 2013 - 21:08
-26-
6 يوليوز 2013 - 23:07
-27-
7 يوليوز 2013 - 09:46
-28-
7 يوليوز 2013 - 20:55
-29-
7 يوليوز 2013 - 22:24
-30-
8 يوليوز 2013 - 16:20
-31-
8 يوليوز 2013 - 20:14
-32-
8 يوليوز 2013 - 20:14
-33-
8 يوليوز 2013 - 21:17
وخذوا جمالكم لترحلوا عن أرض الأمازيغ...degage pjd
أضف تعليقك