الشعب العربي شعب متخلف لا يسعده إلاّ أن يحكمه المنافقون والكذابون والمفسدون ، وها أنت أيها الشعب المتخلف ساعدة المنافقون والمفسدون على إنقلابهم على الشرعية ، وسنرا ماذا ستجني وراء طيشك وسوء سلوكك ، نعم باتأكيد ما حدث يعد تجاوزاً للشرعية الدستورية، وتعديا على إرادة الناخبين المصريين، ويشكل انقلابا على الشرعية ، وإن كان محمولا على ذهر أولائك الأغبياء من المهرجين الذين نراهم على البيديو..........

انها عملية خطط لها من زمان ،لأن مشروع مرسي لم يرض الجار القريب اسرائيل، وما يجري من تعينات مثل منصور رئيسا مؤقتا والسيسي كان يطمئن ميدان التحرير،وخير دليل على هذا هو ذلكم الفيديو للمدعو وائل غنيم والذي نشرته هسبريس تحت عنوان( غنيم يطالب مرسي بالاستقالة) بتاريخ الأحد 23 يونيو 2013 - وهذا الفيديو كان بمثابة خبر مسرب يحوي ما سيقع وما سيجري وماهو مقرر في ليلة 30 يونيو ، فأهل مصر فئات وفئام، منهم من يتحرك بتوجيه من الأسياد، ومنهم من يحن الى الماضي ويشتاق اليه، من باب مطالبة العبيد بعودة العبودية،ومنهم أتباع كل ناعق، ومهما كان الأمر فقد عادت حليمة الى عادتها القديمة، اذلا يمكن لوبيات الفساد والاستبداد أن تتعايش مع مشروع إصلاحي استمد شرعيته من صناديق الاقتراع،وان ما حدث هو مسرحية تم إعدادها ودعمها بمختلف أشكال القصف الإعلامي، وتوَجَها المعارضون، الذين فشلوا في صناديق الاقتراع وفشلوا في أن يكونوا معارضة حقيقية، توجوها باللجوء إلى الانقلاب العسكري.

نعم أكيد مرسي الرئيس المصري الشرعي شخصية عظيمة لكن يا للأسف على مستوى الوعي الضعيف بل المنعدم عن البعض ممن ينتمون لهذه الأمة . فَحسب رأيي اظنها حكمة من الله ، ليميز الخبيث من الطيب لا في الداخل ولا في الخارج مما سمعناه من الأشقاء هناك ممن وضعوا الأصفار على رؤوسهم .....! إنهم سارعوا بالتهنئة على ما وقع من إنقلاب على الشرعية ..؟ فهاكذا هم يباركون ويفرحول للهزائم مع كل أسف . وما وقع للعراق لا يخفى على أحد ، نعم إستبقوا بالتهنئة للعسكريين على إنقلابهم على الشرعية .. وقتلهم للأبرياء ، نعم فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون..........، بإذن رب العالمين . والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) (سورة يوسف)
آية عظيمة ينبغي على المؤمن أن يستحضرها في أوقاته كلها، وشؤونه كافة، وخاصة إبان نزول الشدائد العظام، ووقوع المصائب الكبار، نعم إنها آية مفتاحية تفيد أن مرجع الأمور إلى الله تعالى ، ومبدأها من الله سبحانه. فاثبت أيها المواطن المصري الشريف فإنك على حق ولا تخف من المبطلين .

إني أسأل كل العقلاء عبر العالم . يا ناس يابني آدم من الأرهابي الحقيقي ؟ هل الاسلاميون أم العلمانيون؟ لقد سقطت الأسطورة وسقطت الأكذوبة التي لطالما رددها أعداء البشرية و أعداء الحرية بمعناها الصحيح ، ألا سحقا للظالمين أينما كانوا عبر المالم أجمع. كما أرجع وأكرر وأقول يا ناس يابني آدم أين الغرب المتحضر مما يقع من ضلم وإجرام في حق الإنسانية هناك في أم الدنيا في مصر الحبيبة ، أين عصيد وأتباعه ومناصريه من كل هذا المنكر،؟ أين الحقوقيون من الإستنكار والتنديد لما يحدث من ضلم وإجرام في حق البشرية ، وأين المبادئ الكونية من هذا ياعصيد .؟ أم أنتم كالبياديق في أيادي الغرب لا تتحركون إلاّ بإذنه .؟ ، لمذا هذا الصمط على ما يحدث يا من تدعون الدفاع عن الدمقراطية والحرية وحقوق الإنسان ..........