هؤلاء هم العلمانيون العرب لمن لا يعرفهم ، هؤلاء هم أصحاب الجمعيات الحقوقية ، هؤلاء هم من يتبنون الدفاع عن حقوق الإنسان ، هؤلاء من ينادون بالدمقراطية ؟ هؤلاء هم من يدعون أنهم يدافعون عن القيم الكونية ، هؤلاء هم من يتبنى الدفاع عن حقوق الطفل ، أما المرأة المسكينة التي يستغلها الذئاب البشرية الضالة بإسم الدفاع عن حقوقها فحدث ولا حرج .؟ وهل علمانيُّ الغرب هكذا يفعلون مع شعوبهم ،؟ هل ينقلبون عن الشرعية حين تأتي صناديق الإقتراع بما لا يشتهون ،؟ أم يحترمون الدمقراطية التي ينادون بها ويتبنونها ، وفي نفس الوقت يتخذونها كمرجع يتحاكمون إليها ، فالشعب هو من يختار من يحكمه وليس الحق لأحد يزايد عليه ، نعم هؤلاء الثله من العرب الفاسدة ينادون بالعلمانيه ويرفعون رايتها ولكن هل علمانيتهم هى نفس العلمانيه الغربيه ؟ جواب هذا السؤال يعرفه من يعرفهم عن قرب لن يخرج جوابه ان كان عادلا عن : ليس لهم من او في العلمانيه شيئا ولا حتى اخر ذنبها . علمانيتهم هى الشهوانيه ليس لها من قريب ولا من بعيد علاقة بالعلم او التقدم او الانتاج او التطور او فصل الدين عن الدوله ، او الحرية المزعومه التي ينادون بها. علمانيتهم هى : خمر زنا اختلاط فاحشه رقص مواخير مهرجانات غناء موسيقى سهرات ليليه ملاهي سفور تعري فجور . هذه هى علمانية من يدعى من العرب أو الأمازيغ الذين يقلدونهم لأنني رأيت اسي إلياس حسب إعلاناته ، أعجبه ما قام به المجرمون من إنقلاب على الشرعية ،لأن عقلية واحدة ، فاذا سمعت عربي يقول انه علماني فاعرف انه حبيس شهوانيته الحيوانيه لا أكثر . تجد أحدهم
عاطل بطال لا يستطيع ان يفك الحرف يدعي انه علماني يعني بينه وبني العلم نسبا ، وانه طلق الدين لانه يقف عائقا بينه وبين تقدمه وتطوره الدنيوي . واحد رقاص طبال عنده طبل كبير عرقه يتصبب من على وجهه العبوس
يصحو ليله وينام نهاره ، يفوت اركان دينه وفرائضه ، يدعى انه علماني والدين يقف عائقا امام تطوير نوتاته ويحجر خياله . زاعقه ناعقه عضو في ملهى ليلي يحيط بها كلا فاجر فاسق مخمور تدعي انها علمانيه ، والدين يقف عائقا امام اظهار مدى صفاء اوتار صوتها الغرابي . مخمور بجانبه كاس خمر يتكلم عن العلمانيه امام جمع ، كل على جانبه سافره كاسية عاريه يدعي ويدعون انهم علمانيين. ندوة يدعى اليها اتراب الشهوانيين منهم من هو عطال بطال ، ومنهم من له عمل يكسب من خلاله قوت يومه مكنيكي ، بائع ملابس ، مصور ، سائق تكسي ، صحفي ، صاحب مطعم بيصار حمص سردين ، والأخر بزناس راكب مرسيدس ، رئيس قسم محاسبه في بنك ربوي لابس قوط فرنجي ، بياع تلفونات المحمول ، بياع ومصلح تلفزيونات، بياع احذيه وملابس نسائيه ، كاتب في صحيفه ، كاتب روايه وخرافه ، شاعر غزل ، عازف على عود وكمنجه ، مغني حب وغرام ، وراقصه شبه عاريه. اجتمعوا في مكان فيه شيئ من الفخامه يتحدثون عن العلمانيه من لا يعرفهم يظن انهم قوم يعملون في: محطة سريه متخصصه في علم الفضاء ولوصول الى ما هو خارج كوكبنا والقمار الصناعيه او في مختبرات علميه متخصصه في تطوير المحركات (الموتورات) ويخترعها
او مختبرات تعمل ليل نهار في حقل تطوير وانتاج واختراع الادويه والجهزة الطبيه، حتى لا يذهب ولي الامر الى دولة اوروبيه لقص الزائده الدوديه . او في مصانع متخصصه في اختراع وتطوير شيب الكمبيوتر، او مراكز متخصصه لتطوير الزراعه المحليه وانتاج الاغذيه وزيادة محاصيل القمح. شهوانيين لمن لا يعرفهم يظن انهم مشغولين بكل هذا
وعليه وجدوا ان الدين اذا ما تم ربطه بالدوله والعلم سوف يؤخر عجلة التقدم والتطور والاختراع التي هم قادتها وهم بها مشغولين والشعب يعيش حياة الرفاهيه والرغد من خلاله. يقولون انه اذا ما بقى الدين مربوط بالدوله والعمل ، سوف نتاخر عن اوروبا العلميه العلمانيه. ما بعد الندوه : ضحك ، غزل مع من لا راعي لها او معها، خمر ، عطور، اكل وشرب، كلام عن الغناء الموسيقى دردشه عن الروايه والحفلات ، نوع السيارات، انتقاد هذا وذاك، تهام هذا بالتخلف وذاك بالمرض النفسي ، نكات بعد السكر عن الدين واهله. هؤلاء هم الشهوانيين العرب والمقلدين من الأمازيغ يرفعون راية العلمانيه ويغرقون في بحر شهوانيتهم الحيوانيه. شهوانيين بكل المقايس ، فاحذرهم أيها المواطن المغربي الشريف .

مشكلة مصر لايمكن حلها بتغيير الرئيس هذا أو رئيس الوزراء هذا أو وزير الداخليه هذا أو أعاده تسميه جهاز مباحث أمن الدوله الي جهاز الامن الوطني فكل هذا ليس أكثر من ترقيع وألتفاف حول المشكله الاساسيه, مشكلة مصر سيمكن حلها عندما يتم تعقب الجواسيس والعملاء الذين يعملون لمصلحه أمريكا وأسرائيل ويحكمون مصر بأوامر من أمريكا وأسرائيل, وهؤلاء الجواسيس والعملاء متغلغلين في كل مؤسسات المجتمع وهيئات الدوله الامنيه والقضائيه والبوليسيه والمخابراتيه والعسكريه والاقتصاديه والزراعيه والصناعيه والاعلاميه والسياسيه وحتي الرياضيه وعددهم يقدر بالالاف وربما بعشرات الالاف........
مشكلة مصر لا يمكن حلها من ميدان التحرير فقط فتغلغل الموساد الاسرائيلي في مصر أكبر من قدرة المتظاهرين في ميدان التحرير ويتطلب مجهود عشرات الملايين من المصريين
مصر ستظل تدور في حلقه مفرغة ولسنوات طويله أن لم يدرك الشعب المصري أن من كانوا ومازالوا يحكمون مصر منذ الانقلاب العسكري في عام 1952 وحتي هذه اللحظه يتلقون الاوامر من أمريكا وأسرائيل.

أنَّ المؤسَّسة العسكرية المصريَّة مؤسسة قديمة لها مشروعها المتناغم مع الغرب ولها كثيرٌ من المصالح في داخل البلاد وخارجها والتي ستصطدم حتمًا مع أي مشروع آخر يدعو إلى تغيير الحال في مصر إن تمكن من ذلك؟! فكيف يُـوثَق بمن هذا حاله؟! وهل سيترك الجيش مشروعهم القديم المتجذر في المؤسسة لينفِّذوا رغبة الشعب حال خروجهم في الميادين، أم أنه سيستغل الشعب وبعض التيارات الوطنيَّة والإسلامية لتحقيق أهدافه؟! ....
ثم ان هذه الدماء التي نراها تسيل سيتحملها وزرها وكبرها كل من :
الخائن السيسي،العميل،
حزب الظلام (النور) السلفي
وتعاونه مع النصارى والعلمانيين ضد الإسلام الدِّماء التي ستُسفك بسبب الانقلاب العسكريِّ الذي شارك فيه الحزبُ، والتي بدأنا نسمع عنها من اليوم الأوَّل الذي وقع فيه الانقلاب؛ فهل سيتحمَّل حزب النور كلَّ قطرة دم تسقط بسبب مشاركتهم الظالمة في هذا الانقلاب؟! وماذا لو سبَّب هذا الإنقلاب لا قدَّر الله - المئات أو الآلافَ من القتْلى، أو حربًا أهليَّة طويلة المدى؟ ألا يتحمَّل الحزبُ وِزرَه؟
وشيخ الأدبر (الأزهر)
والدول المباركة للظلم وللإنقلاب على الشرعية وارادة الشعب كالسعودية والإمارات وغيرهما
انها عملية خطط لها من زمان ،لأن مشروع مرسي لم يرض الجار القريب اسرائيل، وما يجري من تعينات مثل منصور رئيسا مؤقتا والسيسي كان يطمئن ميدان التحرير،وخير دليل على هذا هو ذلكم الفيديو للمدعو وائل غنيم والذي نشرته هسبريس تحت عنوان( غنيم يطالب مرسي بالاستقالة) بتاريخ الأحد 23 يونيو 2013 - وهذا الفيديو كان بمثابة خبر مسرب يحوي ما سيقع وما سيجري وماهو مقرر في ليلة 30 يونيو ، فأهل مصر فئات وفئام، منهم من يتحرك بتوجيه من الأسياد، ومنهم من يحن الى الماضي ويشتاق اليه، من باب مطالبة العبيد بعودة العبودية،ومنهم أتباع كل ناعق، ومهما كان الأمر فقد عادت حليمة الى عادتها القديمة، اذلا يمكن لوبيات الفساد والاستبداد أن تتعايش مع مشروع إصلاحي استمد شرعيته من صناديق الاقتراع،وان ما حدث هو مسرحية تم إعدادها ودعمها بمختلف أشكال القصف الإعلامي، وتوَجَها المعارضون، الذين فشلوا في صناديق الاقتراع وفشلوا في أن يكونوا معارضة حقيقية، توجوها باللجوء إلى الانقلاب العسكري، والنتيجة هي عودة نظام مبارك عودة الفلول،عودة الداخلية البلطجية،عودة الفسادعودة العلمانية،
عودة الظلم والإستبداد،عودة الاضطهاد للاسلاميين،عودة غلق القنوات الاسلامية،عودة الخيانة،العودة للخلف،عودة زمن المداهمات،عودة أمن الدولة،عودة الزج في غياهب السجون،عودة فرحة اسرائيل،الصهاينة قمة في التخطيط والأذناب من بني جلدتنا قمة في التنفيذ، اليهود + الأذناب = الفتنة والحروب والخراب بذلك وصفهم العليم الخبير،
في سوريا مايقع ليس بخاف على أحد والعالم يتفرج ،واللقاءات تعقد هنا وهناك، والحديث عن الإخفاقات وعدم التوصل الى صيغة موحدة ،كل ذلك من أجل اعطاء مزيد من الوقت للسفاح ليتفنن في القتل والتدمير والتشريد والإبادة
في العراق اتفقت سياسة بني صهيون و بني صفيون والعميل البرادعي الذي يرشح الآن لرئاسة الوزراء في مصر ليكمل مشواره التخريبي والتدميري،
في الأردن مهرجان جرش يقدم الراقصات العاريات،يقدم لنا اللعب وقت الجد، وأ متنا تتألم في كل مكان وعبيد بني صهيون يقدمون لنا الرقص والمهرجنات،
في المغرب اغلاق دور القرآن لأنها تزعج بني صهيون وأذنابهم، مثل عصيد وبوهندي ووالخ والقائمة طويلة الذيل،
في السعودية والإمارات مباركة للظلم والإنقلاب على الشرعية،وهيئة كبار البابوات عندهم أوجعت رؤوسنا بفتاوى عدم الخروج على الحاكم الشرعي،
في فلسطين القدس يتعرض للهدم والأراضي الفلسطينية تصادر ويهجر أصحابها من أجل أن تقام عليها المستوطنات والبؤر الخبيثة، فنحن المسلمين لنا الله، وأخيرا نقول للخونة من المصريين هنيئا لكم كنتم تتظاهرون على أنكم تريدون اسقاط النظام واشتقتم اليه بعد عام ،انا لله وان اليه راجعون