مواطن مغربي مقيم في بلجيكا،أحب اثارة هذة القضية ، هذا التاس يريدون ويحبون من يقول لهم فقط (كلشي زين ) لما يتكلم أحد في الصميم ويضع اليد على الجرح الغائر ،هذا السيد الذي يقول تم التجهيز بالوسائل الحديثة هذ غير كايقرا علينا الزبو، كل ما يقوله كذب في كذب، لايوجد شيئ أصلا مما يقوله المتحدث اللهم اذا كان يتحدث عن عالم آخر غير الحدود المغربية فالله أعلم ممكن ، أما باب سبتة وباب مليلية فالأمر كما ستقرؤنه أسفله، أقول لكم وللمخلصين من المغاربة، ونحن ندخل البوابات الإسبانية ، نعم ،وفي البوابات الإسبانية عندهم ثلاث بوابات ،
- بوابة لحاملي جواز سفر أوروبي
- بوابة لحامل جواز سفر أخضر كالجواز المغربي مثلا
- بوابة لأصحاب التأشيرات ،لاتعب، ولامشاكل لافي الذهاب ولا في الإياب،
أما نحن عندنا في الحدود خصوصا باب سبتة ومليلية، (القادمون من أوروبا وأصحاب التهريب والحمقى والمتسولون والسراق كلهم يقفون في مكان واحد وعلى صعيد واحد)،(ما تعرف الظالم من المظلوم) كم نستاء من أفعال الحمقى والمتسولين حيمنا يقفون معنا ساعات وساعات ، ونراهم يتبول وراء سيارات القادمين من أوروبا وتكون الأسر النساء والأطفال أحيانا داخل السيارت أو قرب السيارات يحرصن وتنظر الأسر الى مثل هذه المناظر التي يخدش الحياء ، وهل الحكومة المغربية عاجزة على فتح بوابات خاصة للمغاربة المقيمين بالخارج ، وأن تجعل لهم مكانا ليس فيه (أصحاب التهريب ولاالمتسوليين ولاالحمقى) والله اننا لنصدم بهذا الأمر ، باب سبتة وباب مليلية ليس فيهما مراحض ولاماء ولانظافة انهما أشبه مايكون بكرنة بيع الأكباش وكوريات بيع الحمير والبهائم ، عار ثم عار ثم عار ، والشباب قد أيسوا من هذا الوضع وهذا الواقع المر وبدؤا يذهبون لتركيا ولبلدان أخرى لقضاء عطلهم (بلا حريق الراس )كما يقولون، ثم ان المتحدث يقول هناك ممرات و شبابيك، نعم قد توجد عشرات الشبابيك لكن صورة وواجهة فقط، والواقع الكل لايوجد فيها الا الكرسي والحاسوب والعنكبوت في السقف،وهل الشباك هو الذي يطبع جوزات المسافرين، الحدود المغربية دائما شباك واحد أو اثنان يشتغلان فقط والباقي عبارة عن صورفقط، هذه هي الحقيقة ، حتى يعرف الناس أننا لما ندخل الى المغرب نعاني ونقاسي مالايعلمه الا الله ، نستفز ونبتز من قبل القائمين على الحدود ، ونعامل من قبلهم وكأننا أفارقة نريد الهجرة غير الشرعية، فلا نسمع منهم حتى الكلمة الطيبة التي تخفف عنا وعثاء السفر وعناءه والذي هو قطعة من العذاب،