مستشفى محمد الخامس كارثة في مدينة الحسيمة وقد ذقنا مرارته في هذا الشهر بالخصوص من حيث التسيب وعدم العناية هذا في قسم الأطفال الذي يحتاج لعناية خاصة وما أدراك بالأقسام الأخرى فحدث ولا حرج والله رأينا شرا كثيرا من طرف الممرضات اللواتي لعلاقة لهن بالتمريض ولابالإ نسانية لا خبرة لا تعامل الأمهات يرون فلذات أكبادهن يتقطعن بالألم يستنجدن بالممرضات ولكن لا حياة لمن تنادي (مشغولات مع الهواتف) كارثة كارثة أما المسؤولين فيمكن أن تتحدث مع الأسد المفترس أفضل بكثير من المسؤولين في هذا المستشفى هذه الصورة التي أعطوها للجالية المغربية المتوافدين على الستشفى لحالات طارئة فضيحة فضيحة .أي مستعجلات تتحدثون عنها لا أطباء لا ممرضين لا مراقبين لا تجهيزات لإنقاذ الحلات الطارئة .عطا الله غير securite ديرين بحال كلاب الحراسة هدوك راه كاينين بزاف بزاف مكاينش ليهدر معاهم محشين كاملين بهم.أب ابنه في حالة طارئة يريد الدخول إليه يمنعونه وقلبه يتقطع ....المهم ولو نتحدث شهر كامل دون توقف لن نكمل كوارث هذا المستشفى . اللهم ارزقنا الصحة والعافية ولجميع المسلمين والمسلمات يارب ولا تحوجنا للدخول لهذا المستشفى.

مستشفى محمد الخامس مريض.وهو في حاجة للعلاج والتدخل الطارئ.وعلاجه يقتضي عملية التشخيص أولا لتحديد أنواع الفيروزات المنتشرة هناك والمتعشعشة في جميع الزوايا .وعند تحديدها بدقة يجب رشها بمبيد فتاك .وبعد ذلك يجب استئصال الأمراض الخبيثة فيه.لأنها تسيئ لسمعة واسم رجل وطني قاوم الاستعمار- أقصد محمد الخامس .كما نطلب من دليل الريف أن يلتفت بين الحين والآخر الى هذا المستشفى لينقل صور تلك الطوابير التي تقف وراء الباب الكبير وفي صف طويل ينهرهم أصاب السيكيريتي وفي عياب تام لباقي المسؤولين والأطباء والممرضين .كما نطلب كذلك نقل بعض الارتساماات بالصوت والصورة من المرضى والمعامالت التي يتلقونها هناك .ولما لا بعض الصور لمرضى يفترشون الارض وثيابهم مبللة بالبول ولا من ملتفت .وهذا في اعتقادي يدخل في صميم العمل الصحفي مهنة الصعاب .بدل انتظار الآخرين .لنقل عنهم ثلث الحقائق .فالواقع أدهى وأمر .