تعليق شاهد على الحقيقة للتاريخ فقط :
ـــــــ ليكن في علم العامة والخاصة ان ادارة مصحة امزورن تتخبط انفا وانيا في ما هية الاهمال والا مبالات .فبصفتي مهاجر مغربي سبق لي ان واجهة نفس المصير ولكن بسيناريوا مختلف .بحيث انني التجأت الى المصحة بعدما كان احد افراد العائلة يعاني تشنجات على مستوى الجسم مع حرارة مرتفعة .فما كان من الطبيبة المسؤولة الا ان جلست في مكتبها تناقش وممرضة معها امورا شخصية تتعلق بلباس الافراح كا لتكشيطة والقفطان .وعندما واجهتها متهما اياها بالا مبالات علما ان المريضة كانت تتأوه من شدة الالام على كرسي متحرك وهي عاجزة حتى التنفس .قدمت شكاية الى مفوضية الشرطة تتهمني فيها بالهجوم عليها وهو ما جعلني اهددها مع وجود شهود عيان بالتوجه الى مندوب الصحة .مع العلم انها لم تفعل اي شيء للمريضة حيث لجأت الى مصحة بادس الخاصة الواقعة بكلابونيطا عند مدخل الحسيمة حيث شخص المرض وقدم الدواء .لهذا اضم صوتي الى صت العائلة وادعوا جمعيات المجتمع المدني بمدينة الحسيمة ومعهم المسوؤلون ان يتحملوا مسؤولياتهم ويوجهوا هذا الاستهطار الذي يكتنف مجالا يعتبر حساسا عند كل من يحترم مبادئ الانسانية وحقوق الانسان . علما ان جمعية لسان الريف باسبانيا سبق وان نددت بكل قوة ما يحدث في هذا المستشفى .كما نطالب لرأي العام بمدينة امزورن ان يضعوا ايديهم في يد الضحية انتصارا للعدالة الاجماعية وحق التطبيب المضمون دستوريا وقانونيا وعرفا .ولكم واسع النظر.

الذي أهمل هذه المرأة المسكينة هو زوجها الذي تركها تعاني الأمرين, بدون مراقبة طبية طيلة فترة الحمل, ولم يقم بنقلها إلى المستشفى, في الوقت المناسب, مما عجل بموت الجنين, خصوصا أن مثل هده الحالات, تستلزم عملية جراحية.
أما الغريب في الأمر أن هده المرأة ما تزال قاصر تبلغ من العمر 16 سنة, وأن الزواج تم بطريقة غير قانونية بدون عقد للزواج........

الى الذي قال ان الاهمال يعود الى زوجها و انّ الزوجة قاصر و و و!!!!
افهم من قولك هذا ان التهمة موجهة الى الرجل ،يا خي مركز الولادة من المفروض ان يكون مفتوحا ليلا و نهارا ، حسب كاتب المقال ان الساعة 9 صباحا و المرأة مازالت في الشارع،هذا يدل على الاهمال الذي يتعامل به المسؤولون تجاه الشعب،ان اقول لك انك تزكي الفساد و الاستبداد ، لان المسؤولون عن موت هذا المولود هم مدير المركز والعاملين فيه ،لو حصل هذا في دول الديموقراطية سيكون مصير هؤلاء المسؤولون السجن و غرامة مالية تقدر بالملاين،يجب على هذه العائلة ان لا تستسلم و ان تطلب انصافها

يجب على الهيآت الحقوقية و السياسية والمجتـمع المدني
الوقوف الى جانب هذا الشخص الذي فقد فلذة كبده نتيجة
الإهمال الذي لقيه من طرف الممرضة التي كانت تتواجد
بالمستوصف .

الى المعلق المجهول صاحب علامات الاستفهام.
وهل تظن انك كنت تحت الاشراف الطبي وأنت جنين في بطن أمكم الى أن تم تفريغك؟أم تراك تتحمل قسطا من المسؤولية فيما حصل .كيف تطلب من أب يعمل طيل النهار للحصول وبالكاد على قوت اليوم أن يتحمل ما لاطاقة له به.ألا تفهم بأن الام الحامل وجدت أبواب المستشفى موصدة والجناة في سبات في المنازل. وياليت كان ذلك في المستشفى نفسه .
أمثالك من يجعلنا نخطو خطوة الى الامام وخطوتين الى الخلف الى ان نجد يوما زيجاتنا وأمهاتنا واخواتنا يضعن حمولاتهن في المراحض وفي الشارع العام .والمحظوظات منهن اللائي يحملن معهن قماش ثوب عند نقلهن من بيوتهن الى المستشفيات بين قوسين يغطين به فروجرهن وهي تنزف دما في انتظار مولودا ميتا .والجناة يتقاضون أجرا مقابل السباة لينالوا تزكية فيما بعد .وربما التبرئة في النهاية.
لهذا كله نطالب بنصب الخيم قرب ابواب المستشفيات حماية لموضعات حمولهن من موت محقق ليس أسفا عن فراقهن لمولودهن قبل ان يروا النور فحسب بل وحمايتهن كذلك من ضربات البرد المميتة والحالة تلك.

أولا أود أن أصحح بعض المغالطات لكل من الأخ°° ابن اوى وريف لن°°, حسب ما جاء على لسان صاحب الفيديو, أن المعني بالأمر جاء من منطقة تماسنت , ,فلماذا لم يلتجئ هدا الزوج إلى المركز الصحي الاقرب اليه بتماسنت لربح الوقت,ولمادا توجه بالضبط إلي مركز صحي مثله بامزورن ,,ليكن في علمك يا أخي أن امزورن ليس لها مركز استشفائي حتى يلتجئ إليه, فامزورن تتوفر على مركز صحي فقط يقوم بنفس الوظائف التي تقوم بها باقي المراكز الصحية بالإقليم,
أما المركز ألاستشفائي لا يزال في طور الانجاز في منطقة أيت موسى أوعمر,
أما السؤال,, لمادا الأبواب كانت موصدة خلال الساعة 9 صباحا, فالجواب بكل بساطة أن فصول الحادثة تمت صباح يوم الأحد الذي هو يوم عطلة و ليس يوم الاثنين كما جاء في البيان,

نستشف من ردودك وتعليقاتك أنك تحاول تحميل المسؤولية للأب المصدوم بشتى أنواع السبل.في حين أن المسؤولية تتحملها الوزارة الوصية عن القطاع وباقي المسؤولين محليا عن الاهمال والتسيب ولامبالاة موظفيها بهذا الاقليم .فالمراكز الصحية بتماسنت وامزورن ...بل وحتى في شقران أبوابها موصد الى حين. وضمائر المسؤولين فيها ميتة .وأكيد أنك واحد منهم.فاستمتع بعطلتك المفتوحة .واعلم بان الظلم ظلمات يوم القيامة.فما بالك في قتل نفس بريئة.وكل من عليها فان ...الآية

يجب أن التأكد من الخبر يا مسؤولي الموقع دليل الريف, الحادثة وقعت يوم الاحد و ليس الاثنين, المرجو منكم أن تصححوا الخطأ.

مرة أخرى أجد نفسي مضطرا لتوضيح بعض المعطيات المغلوطة للأخ ابن المقفع ، أنا أحمل الزوج جزء من المسؤولية،مما حدث لكونه ترك المركز الصحي بتماسنت يتوفر على دار الولادة بشهادة الجميع قرب منزله, ليذهب إلى مركز صحي مثله على بعد 20 كم, ليحمل المسؤولية هناك للعاملين بهدا المركز تحت حجة الإهمال, عن أي إهمال تتحدث يا أخي و المرأة ولدت في الطريق,والجنين وصل الى المركز الصحي ميتا,, هل الأطر الصحية مسؤولة عن الموت والحياة, هل تريد منهم أن يحيوا الموتى, لا يا أخي الله هو الذي يحيي و يميت.