مدينة تركيست *عاصمة صنهاجة*القابعة في وسط جبال الريف الاوسط اصابتها هذه الايام نزلة برد غير اعتيادية في فصل غير عادي تخللته نزلة وانزال قواة عمومية على مختلف مشاربها لم ترى مثيلتها مدينة تركيست المناضلة ذات50الف مواطن ومواطنة **اذا اضفنا لها جماعة سيدي بوتميم وجماعة زرقت *والذين يسمون بالنواحي** اذن فالمسنون في تركيست لايتذكرون هذا العدد الكبير من القوة التي اتت من الحسيمة ومناطق بالمغرب الا في سنة 1919عند الانزال الاستعماري الاسباني في الشايف والفرنسي 1926 بنفس المكان*والان في القرن21 يحصل هذا في تركيست بقوة عمومية *من استخبارات وقوة التدخل السريع وقوات مساعدة وشرطة كلها مدججة بهروات الطاعة والولاء لقمع وحصار المواطنين الشرفاء في الشوارع البراري البوادي السهول الوديان والجبال ذوو المطالب المشروعة لمنطقتهم الغارقة في الاقصاء والتهميش والنسيان وكان يوم الاحد 03/11من هذا الشهر عار في جبين السلطات التي مارست وما زالت هذه الايام طوقا امنيا بكل اساليبه القمعية لساكنة تركيست* وصنهاجة عموما * من اعتقال استنطاق تهديد ترهيب حصار تطويق واختناق لقمع الراي والفكر والمطالب المحقة للساكنة

اننا كجالية التارجيستية في هولاندا نستنكر ونشجب وندين الانزال الامني للقوات المتعددة الاختصاصات والتي رابطط في مدينتنا ونقول ان المقاربة الامنية لا تحل المشاكل وانما ستزيد الطين بلة اننا نساند سكاننا في كل مطالبهم المشروعة ونطالب كلالة الملك ان يتدخل ويعطي تعليماته السامية للتحقيق النزيه في مشاكل مدينة تارجيست والتي هي : ارض مراحة المسروقة من طرف مافيا العقار وذالك بالتزوير تحت ذريعة نزع الملكية ثم الزبالة التي هي على ارض مراحة بالعنف ثم مشكل المشاريع التي اعطى جلالة الملك انطلاقها ولم ترى النور وندعوا لمحاسبة المسؤولين الذين تسببوا في هذا الاحتقان ونقول ان الامن يجب عليه ان يحقق مع المسؤولين الذين حكموا تارجيست وليس مع الشباب الذين يطالبون بالحقوق المشروعة سلميا لهذا نحن نراقب عن كثب ما يقع في مدينتنا من انتهاكات ونطالب الحقوقيون في العالم ان يدخلوا على الخط .