أقول لملكة الجمال فاطمة فايز, لا تبالي بهاؤلاء المكبوتين المعقدين الحاسدين, فئن أمثال هؤلاء هم من طعنو عبد الكريم الخطابي من الخلف. أنتي ريفيه شجاعه لديكي الجرآه والطموح من أجل أن تصلي إلى ما تحلمين به, عكس هاؤلاء الذين لا قيمت لهم في المجتمع و لاهدف إلى نقد ألأشخاص الطموحين الشجعان مثلكي, الريف يفتخر بكي, ولو عاش عبد الكريم الخطابي اليوم لإفتر بكي أيضاً.

العمل الخيري الله أكبر،،،أسير تكمش في داركم وباركة من التبهديل، أراكم شوهتونا في جميع البلدان؟ يظهر أنك أثرو عليك أفلام مصرية؛؛؛؟ الخيرية في الريف وليس في القاهرة؛ الصدقة في المقربين أولى؟!

هذهي أكبر مصيابة إن هذهي...الفتاة ريفية..أن أتنزل عن الجنسية ريفية... "وكيف ترون الذل َ دار َ إقامة ٍ .... وذلك فضل ُ الله في الأرض ِ واسعُ

الله على ملكة اللفت، أنا أعمل عمل خيري،علاه أللا فاطفة حنا معندناش الفقرآء في المغرب؟ وزايدا فيها أتمنى أن تكون لي علاقات مع المصريين،؟ مكاين ما أحسن من المصريين؟ وكأن المغرب خالي من الرجال؟ الله إشوهك كما شوهتنا؟

إسمعي يا فاطمة الله يهديك كيف بكي تقولين أنك تعتزين بانماؤكي للريف وأنتي على هذه الحالة وأنتي يا فاطمة شبه عاية ، ؟ وحالكي كله لا يشرف اهل الريف الشرفاء ، ألا ترين أنكي تمثلين أهل الريف هناك في مصر حسب تصريحاتك تلك .؟ وخاصة ذكرتي لهم أنكي تعتزين وتفتخرين بجدنا الرجل البطل والمجاهد محمد عبدالكيم الخطابي ، أترين لو كان حياً سيرضى بهذه الحالة التي أنتي عليها.؟ إستحيي يا فاطمة من نفسك وانضر لِلْمِرءَةِ جيدا لترى حالك .؟ أختي فاطمة راجعي نفسك وحاولي أن تصلحي حالكِ ، إذا كنتي تعتزين بشهامة وعفة أهل الريف حقاً . ثم حاولي أن لا تكوني سببا في تشويههم ، إذا كنتي حقاً حرة وصادقة .

يبدو ان جمال الوجه والقد لا يساوي شبئا امام الجهل وانعدام الثقافة لو كانت فاطمة مثقفة لستطاعت ان تتحاور بطلاقة وبدون السقوط في فخاخ الاسئلة وكانت ستدعم اعتزازها بانتمائها للريف بمظهر من المظاهر وليس بتعويج وتقويس الفم للحديث باللهجة المصرية التي لا تصلح الا للكدعان المهم نتمنى لهذه السيد التوفيق وننصحها بالقراءة والتكوين اذا ارادت ان تدخل في مثل هذه التصريحات والا عليها ان تكتفي بالصور وتعتني بمظهرها فقط من اجل ذلك

منذ امد بعيد وانا اتساءل عن المعايير التي يتم على اساسها اختيار ملكات الجمال؟
هل ملكات الجمال يتم اختيارهن على اساس الاخلاق والعلم والمعرفة والصفات الانسانية والاستقامة النفسية؟
ام ان الاختيار يتم على اساس حجم الارداف والمؤخرة وحجم التهدين واتساع العينين وسوادهما وطول القد ومشاقته وعلى اساس الاستعداد لتقبل الرذائل والسقاطة؟؟
والملاحظ ان المعايير اصبحت جسمانية وتقبل السقوط في الرذيلة والانحطاط،واغلب ملكات الجمال ينتهي بهن المشوارالى ممرات استعراض الارداف والدلال واشهار انواع الاثواب وتقليعات الموظة...
كما ان السيدات المحترمات العالمات المثقفات مهما بلغ جمالهن يمتنعن عن التقدم للمشاركة في المسابقات المميعة للجمال،ولا يتقدم لهذه المسابقات الا الفتيات الفاشلات في اكتساب المعرفة والقيم الانسانية.
ان الاعتماد على الاجسام الممشوقة والعقول الفارغة هو سلاح العاهرات للرقي المادي اما العفيفات فان سلاحهن هو اثبات الذات بالعلم والمعرفة والوعي بالظروف التي يريد المجتمع الرجولي فرضه على المرأة.
ومشكل التعرض لملكات الجمال بالسوء هو تحصيل الحاصل في المجتمعات ذات الخلفيات الاسلامية،والانسان المسلم المتشبع بالقيم الاسلامية لن يقبل بالمرأة وهي تستعرض جسمها امام الرجال ليحكموا على متانة نهديها وانتفاخ مؤخرتها وطول سيقانها...
وليس للمرأة المسلمة اي عزاء وهي تسقط الى الحضيض بمحض ارادتها وان كانت جميلة وعفيفة.
وكل ما يترتب عن مشاركة للمرأة القادمة من اعتراف الذكور بانوثتها وبجمالها الجنسي وجاذبيتها في مهرجانات المكبوتين والمرضى الجنسيين يندرج في المساهمة في التنقيص من قيمة المرأة كانسان وكام وزوجة واخت وابنة.
اتعجب كيف لفتاة ريفية قادمة من الريف ريف العزة والصمود والاخلاق ان تشارك في استعراط للارداف والمؤخرات.
بينما يزخر الريف بحكايات جرائم الشرف وما زال الريفيون في البوادي يسيجون منازلهم بالمتارس والاصوار حتى لا تنزلق عيون المتطفلين للاتقاط نظرات للحريم.
هل تطور المجتمع الريفي بهذه السرعة ليتجاوز هذه الطابوهات ويتخلى بهذه السهولة عن ما كان يعتبر قيما اخلاقية لا تقبل الشك الا تحت طائلة القتل والوأد؟ام ان الذين يمارسون هذا "التطور والتقدم والتحضر" لا ينتمون للمجتمع الريفي وبالتالي هم دخلاء ومندسين لضرب القيم الريفية من الداخل؟؟؟
ام انها حالات معزولة كالتي نشاهدها تنتشر في الجاليات الريفية باؤوروبا،؟؟
ام ان صراع الاجيال قد انتهى بانتصار الجيل الحالي وصار يتنكر لقيمه وثقافته المتأصلة والمتجذرة؟؟
كيف ما كان الحال فاننا لن نسمح لانفسنا بمصادرة حقوق الغير،وما تسمى بملكة جمال الحسيمة حرة في استعراض جسدها وهي حرة في اختيار شريك حياتها وهي حرة في اختيارتها...المطلوب التستر وعدم اثارة مشاعر المواطنين واستفزازهم.

تحية عالية لكل غيور على وطنه وأبناء وبنات أمته ووطنه ، نعم كما يتضح لا جمال ولا هم يحزنون ، بل إنها فقط خدعة من شياطين بي البشر ، من الحاقدين على هذه المنطقة الطاهرة والمحافظة التي تتنتمي إليها هذه السيدة حسب قولها ، أراد المنافقون والفسدون جرها أي المنطقة وفتياتها ونسائها إلى المهالك من الإنحلال والتفسخ الخلقي ، وبعده التفكك الأسري وما إلى ذالك من المساوئ التي تتبع الإنحلال الخلقي ..، نعم في هذا الأخير نراهم يركزون على هذه المنطقة التي ينتمي إليها الرجل التاريخي ، والمجاهد العظيم محمد عبدالكريم الخطابي رحمة الله عليه . فانبهوا يانساء ورجال الريف فإن المخاطر بدأت تقتحم منطقتكم الطاهرة ، فحتى تلك المشاريع السياحية وراأها مخاطر لاتحمد عقباها ، إن لم ينتبه ويتكاتف ويتعامن أهل المنطقة لحماية عرضهم وأرضهم وأخوتهم ، لأنه هناك مخطط صهيوني أن لا يدع شبر من أرض المغرب إلاّ وملأه بالفساد طبعا بالتعاون مع الطيار الذي يسمي نفسه تنويري حداثي علماني وما إلى ذالك من المصطلحات الفارغة..........؟ كما لا ننسى أيضا أنه هناك بعض المغفلين الذين يدفعون في هذا الإتجاه دون أن يعوا إلى أين هم بنا سائرون .

إعلمي يا من تدعي أنها ريفية أن التبرج تخلف وانحطاط .!
نعم أكيد أن التكشف والتعري فطرة حيوانية بهيمية ، لا يميل إليه الإنسان إلا وهو ينحدر ويرتكس إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله ، ومن هنا كان التبرج علامة على فساد الفطرة وانعدام الغيرة وتبلد الإحساس و موت الشعور ـ
لحد الركبتين تشمرينا ـ ـ ـ بربك أي نهر تعبرين
كأن الثوب ظلٌ في صباح ـ ـ ـ يزيد تقلصاً حيناً فحينا
تظنين الرجال بلا شعور ـ ـ ـ لأنكِ ربما لا تشعرينا
إن قصة آدم وحواء مع إبليس تكشف لنا مدى حرص عدُوِّ الله إبليسَ على كشف السوأت ، وهتك الأستار ، وإشاعة الفاحشة ، وأن التهتك والتبرج هدف أساسي له ، قال الله عز وجل: ( ( يابني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) فإبليس إذن هو مؤسس دعوة التبرج والتكشف ، وهو زعيم زعماء ما يسمى بتحرير المرأة ، وهو إمام كُلِّ مَن أطاعه في معصية الرحمن ، خاصة أولائك المتبرجات اللائي يؤذين المسلمين ، وَيَفْتِنَّ شبابهم ، فيا أختي المسلمة بادري إلى طاعة ربك عز وجل، ودَعي عنكِ انتقادَ الناس ولَوْمَهم ، فإن حساب الله غدًا أَشَدُّ وأعظم.تَرَفَّعِي عن طلب مرضاتهم ومداهنتهم ، فإن التساميَ إلى مَرْضَاةِ الله أسعدُ لكِ وأسلم ، قال تعالى :( فَلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا )، فقد ورد من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمتحن من هاجر إليه من المؤمنات بهذه الآية {يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك. ... الإسلام ، فقال: (أبايعك على أن لا تشركي بالله شيئا ولا تسرقي ولا تزني ولا تقتلي ولدك ولا تأتي بهتان تفترينه بين يديك ورجليك ولا تنوحي ولا تبرجي تبرج الجاهلية الأولى .