3 يناير 2014 - 17:03
افادت مصادر صحفية ان محمد حصاد، وزير الداخلية، سيكشف هذه السنة عن لائحة جديدة بأسماء رؤساء جماعات سيطولهم العزل، فيما ستتم إحالة ملفات آخرين على القضاء، بسبب الخروقات المالية المرتكبة التي توصلت إليها لجان التفتيش التابعة للوزارة وقضاة المجلس الأعلى للحسابات .
وعلمت جريدة الصباح من مصدر مطلع في وزارة الداخلية أن المفتشية العامة للإدارة الترابية التي تقوم بمهام المراقبة والتفتيش في مختلف الجماعات بغية الحفاظ على المال العام، وتحصينه من التبذير وصرفه في الغايات غير المخصص لها، أنهت مهامها الخاصة بسنة 2013، وأنجزت عددا من مهام التفتيش التي من المنتظر أن تطيح بأسماء تقود مؤسسات منتخبة .
وتمحورت مهام التفتيش، وفق وثيقة رسمية حصلت عليها الجريدة في مراقبة التسيير الإداري والمالي والتقني لبعض الجماعات المحلية والهيآت التابعة لها، والبحث والتحري في تصرفات منسوبة لبعض رجال السلطة وأعوانهم ومراقبة ميدان التعمير، والبحث والتحري في تسيير الأراضي السلالية، والبحث في شأن شكايات أو مواضيع مختلفة.
وأسفرت مهام التفتيش عن تسجيل جملة من الخروقات والملاحظات بخصوص تسيير المجالس الجماعية، ضمنها عدم إحداث وتفعيل دور بعض اللجان داخل المجلس الجماعي، واحتفاظ رئيس المجلس لنفسه بجل الصلاحيات، ومحدودية التفويضات الممنوحة إلى نوابه، وخرق المقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل في مجال منح التفويضات.
وبخصوص الخروقات المرتكبة في مجال التعمير التي ستجر أكثر من رئيس جماعة إلى المساءلة القضائية مباشرة بعد ، وفق ما أكده مصدر بارز لـ"الصباح"، فإنها تتلخص في التشجيع على التقسيم غير القانوني للعقارات، وذلك بتسهيل الإجراءات المتعلقة بعمليات البيع أو القسمة عن طريق تسليم شهادات إدارية في إطار القانون رقم 25.90 المتعلق بالتجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات.
وتفيد تحقيقات المفتشين أن العمليات العقارية المراد القيام بها، لا تدخل في نطاق تطبيق القانون المذكور، ويؤذن بموجبها القيام بالعمليات المذكورة دون احترام الشروط والمساطر المنصوص عليها، والترخيص بإحداث مجموعة من التجزئات السكنية بكيفية مخالفة لمقتضيات تصميم التهيئة المعمول به وللقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، والتشجيع على التجزيء والتقسيم غير القانوني للأراضي عن طريق المصادقة على عقود بيع وتنازلات عرفية للعقارات.
وعلى مستوى تدبير المصاريف، مكنت مهام مراقبة التدبير المالي والإداري للجماعات الحضرية والقروية من الوقوف على خروقات خطيرة يعرفها تنفيذ الصفقات العمومية والاختلالات التي تشوب إنجاز بعض المشاريع، نظير عدم احترام مبدأ المنافسة في الحصول على الطلبيات العمومية وخرق المساطر المعمول بها، واللجوء إلى خدمات الممونين أنفسهم، وقبول عروض منخفضة بكيفية غير عادية بخصوص بعض الصفقات، علما أنها تقل بأكثر عن 25 في المائة عن المعدل الحسابي الناتج عن الثمن التقديري، ومعدل العروض المالية للمتنافسين الآخرين.
وكانت لجنة تفتيش من وزارة الداخلية قد زارت خلال السنة الماضية مجموعة من الجماعات باقليم الحسيمة الامر الذي يرجح ان يكون رؤساء جماعات من الاقليم ضمن الائحة التي سيكشف عنها وزير الداخلية .
دليل الريف : متابعة
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم السبت، تشكل كتل ضبابية محلية شمال غرب الأقاليم الصحراوية، و ذلك خلال الصباح، على أن تكون الأجواء غائمة... التفاصيل
من المنتظر أن تمثل مجموعة جديدة تضم عشرة متهمين بالغين أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، الأسبوع المقبل، على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة... التفاصيل
من المرتقب أن يعرف مطار الشريف الإدريسي بالحسيمة تعليقاً مؤقتاً للرحلات الجوية خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بسبب برمجة تدريبات عسكرية ستُجرى في محيط المطار،... التفاصيل
مثُل، يوم الجمعة 8 نونبر 2025، أمام محكمة أنتويرب البلجيكية، المتهم نور الدين هـ.، الملقب بـ"البدين"، البالغ من العمر 37 عاماً، في واحدة من أكبر... التفاصيل
أطلق المجلس الإقليمي للدريوش خلال شهر نونبر الجاري سلسلة من المشاريع الطرقية الهامة، تروم تعزيز البنية التحتية وتحسين الربط بين الجماعات القروية بالإقليم، عبر بناء... التفاصيل
عدد التعليقات (11 )
-1-
3 يناير 2014 - 20:37
المجالس المحلية في اقليم الحسيمة اصبحت مرتعا لهم ومنها تتغذى بعض الاحزاب خاصة في الانتخابات بحيث تحصل من خلالها على تمويل حملاتها الانتخابية والاصوات
-2-
3 يناير 2014 - 21:18
-3-
3 يناير 2014 - 21:19
-4-
3 يناير 2014 - 21:56
-5-
4 يناير 2014 - 12:55
-6-
4 يناير 2014 - 15:05
-7-
4 يناير 2014 - 19:53
وعلى سبيل المثال ما نراه حاليا التهيئة التي عرفتها مدينة امزورن الاختلالات بدأت تظهر للعيان حيث لازال التزفيت في طور الاشغال والشوارع المنجزة بدأت تقتلع وقنوات الصرف الصحي بدأت تخرج المياه العدمة على سطح الشوارع انها بلدية امزورن التي كان ينتظر منها السكان الشيئ الكثير الا ان التملص من المسؤولية وتغليب المصلحة الشخصية والبحث عن الصفقات المشبوهة حالت دون تتبع الاشغال من طرف المسؤول الاول ببلدية امزورن الا وهو رئيسها انه فوت كل شيئ من اجل الاغتناء الفاحش حيث فوت الملك العمومي لاصحاب المحلات التجارية وخلق عصابة مافيا العقار تبحث عن الاراضي العارية او بها مشاكل مع البلدية هذه المافيا تساوم اصحابها مقابل بيعها بثمن بخص للسيد الرئيس ومن اراد معرفة ذلك فليقصد مكتب التعمير حيث يتواجد مستشار بالبلدية ليست اي مهام داخل المكتب بل مهمته هو البحث عن فريسة اتت للحصول على رخصة البناء او شهادة 90/25 ليلعب دور الوسيط مقابل مبلغ مادي مهم ليحصل هذا المواطن البسيط على هذه الرخصة او هذه الشهادة .
لذا يجب على وزارة الداخلية البحث فيما تعرفه هذه البلدية من فضائح على مستوى التسيير.
-8-
4 يناير 2014 - 20:11
-9-
5 يناير 2014 - 12:58
-10-
5 يناير 2014 - 16:58
-11-
5 يناير 2014 - 21:57
أضف تعليقك