غريب أمر تلاميذ المغرب في احتجاجاتهم على برنامج "مسار "، الذي يهدف إلى تدبير نظام التقييم بشكل فعال ومحكم و سيمكنهم / ولياء أمورهم من تتبع كل ما يتعلق بحياتهم الدراسية بشكل سلس ودائم....مع ضمان تكافؤ الفرص بين الجميع و شفافية التنقيط في المراقبة المستمرة ...كما سيؤسس لمرحلة و منهجية جديدة في التواصل بين الإدارة التربوية و الأسر المغربية ....وهذا كله لصالح التلميذ ومستقبله التعليمي ..وهو ما كنا نطالب به كأساتذة منذ سنوات في كل الاجتماعات ،فلا يعقل آن نستمر في إدخال نقط التلاميذ في كنانيش تعود إلى العصور الغابرة في زمن يتوفر فيه كل تلميذ على الانترنيت بهاتفه النقال ؟
الذي من حقه الاحتجاج على هذا البرنامج هي الاطر الادارية و هيئة التدريس بسبب الارتجالية التي تطبع تفعيله للاسباب التالية:
ـــ غياب التكوين و التدريب والتواصل من طرف الوزارة المعنية لتبسيط البرنامج وتوضيحه للجميع(الأطر الإدارية/الأساتذة/التلاميذ/الآباء)
ـــ عدم توفر جل المؤسسات التربوية على الحواسيب ،و ان وجدت فهي متهالكة و لا تعمل .
ـــ غياب الربط بالانترنيت (لمسك النقط يجب التوفر على انترنيت بصبيب عالي).
ـــ التسرع في تفعيل البرنامج (تأخر الوزارة في اخبار الفاعلين التربوين بالامر حتى آخر أسبوع من الاسدس الأول).
ــ عدم تطابق عدد فروض المراقبة المستمرة حسب المذكرات المنظمة و ما يطلبه برنامج مسار(بعض المواد)
للتذكير هناك قضايا جوهرية و أساسية في منظومتنا التعليمية تستحق الاحتجاج ،أما الاحتجاج على مسار فهو غير مفهوم ؟؟؟

جل التلاميذ لم يستوعبوا معنى مسار ولا حتى الغاية منه
مسارياسادة ياكرام ،هي تقنية لمسك النقط ليس أكثر،فسابقا كان الاستاذ هو الذي يتولى جمع النقط وقسمة المعدلات ،و أما اليوم فان مسار قد برمج ليتولى العمليات السافة الذكر، ففي الطريقة الأولى كان الخطأ واردا، اما فبواسطة مسار فكل العمليات آضحت مبرمجة ونسب الخطئ ضئيلة ان لم تكن منعدمة، هذا بالاضافة الى انه سيصبح بامكان الآباء وآولياء آمور التلاميذ الاطلاع على نتائج أبنائهم في الابان المناسب ،
الا كان غير اعلا مسار راكوم مفهمين والو الى ابعتو وحد يماين اديال العطلة ماكاين باس زيد حتى تلتيام ,اعجبتني اللوحة أعلاه والتي كتب عليها: المسار ؟زائد علامة التعجب ,اللوحة ناطقة :انه مسار وهي عملية مسك النقط أوليدي,يقال أن تلميذا في مستوى الباكلوريا اراد ملأ بطاقة ما عند بداية التسجيل للموسم الدراسي الجديد،ولما وصل الى خانة مهنة الاب لم يعرف ماذا سيكتب كون والده عاطلا، تقدم نحو المدير وساله ما ذا أكتب ووالدي بدون مهنة،،أجابه المدير : أكتب sans,أتدرون ماذا كتب ؟:كتب 100

عندما يتحدث الجهلاء على قرار مسار وهم لا يدركون ما يكتبونه فلا عجب ان يمدحوه ويكتبون عكس ما يبتغونه فمنهم من قال هذا شيئ في مصلحة التلميذ ولكنه ينقصه كذا وكذا واحدهم يقول ان التلميذ لا يعرف كتابة " سان " لا ياهؤلاء كفاكم بيدقة ان التلميذ الذي يستعمل الهاتف هو من اجل الغش وليس للاستفادة من التكنلوجيا والذي لا يعرف كتابة بدون او 100 لن يحتاج الى مسار بل عليه ان يراجع الى اين ذهبت به المسارات المخزنية وليس مسار واحد واي متتبع لهذه المسارات فكل ما اتاه جديد لن يظن انه فيه خيرا لان المسارات السابقة اتتنا بعكس ما عرفناه عن مرحلة الاستعمار فقارن بين الرجال والنساء الذين تكونوا في عهد الاستعمار (المنجرة وبوعبيد ووووووو....) والذين تكونوا بعد الاستقلال وخصوصا في السنوات الاخيرة انهم الرجال الذين لا يفرقون بين sans ;100 اما الاباء الذين يريدون متابعة ابنائهم فهم يفعلون اما الذين لا يريدون فهم لن يفعلوا لسبب بسيط وهم لا بعرفون شيئا عن الانترنيت وحتى اذا كان هناك مسار فنحن نحبذ مسارا يصنع رجالا في المستوى ولا حاجة لنا لمسار يخبرنا عن حالة تلميذ لا يعرف كتابة sans لان الدولة لم توفر له شروط التعلم المناسب اما بعدم توفر المعلمين او معلم لا يعلم بنفسه كتابة "سان" واحرى ان يعلمها للتلميذ وفي الختام فاقد الشيئ لا يعطيه

اريد نتائجي المدرسية

تريد نتيجتي المدرسية