9 فبراير 2014 - 18:02
تخليدا للذكرى 51 لرحيل الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي نظمت جمعية ثامزغا للثقافة والتنمية بالعروي مائدة مستديرة في موضوع " محمد بن عبد الكريم الخطابي والحركة التحررية العالمية ".
بداية النقاش كانت لمسير الجلسة الذي رحب بالمؤطرين والحضور الكريم وأكد أن هذا النقاش الذي طرحته الجمعية جاء في إطار النقاش العمومي حول تاريخ الريف بصفة عامة والوقوف عند مجموعة من المحطات التاريخية التي رسمها الريفيون، مؤكدا على أن التجربة التحررية لمولاي موحند كانت ملهمة لكل حركات التحرر العالمي وحتى الرأي العام العالمي خصوصا في فرنسا وإسبانيا، كما وصف المقاومة الريفية بأننا متميزة "بطول زمنها السياسي" وأن كل أجهزة الدولة لم تتمكن من مسح وإلغاء هذه المقاومة من الذاكرة الشعبية.
في المداخلة الأولى للأستاذ الباحث في تاريخ الريف اليزيد الدريوش تطرق لمسار المقاومة الريفية بزعامة محمد بن عبد الكريم الخطابي عبر النبش في سيرته الذاتية بالإضافة الى المحطات التاريخية المهمة في المقاومة الريفية مؤتمر القامة وامزورن ، معركة دهار أوبران أنوال العروي ...بالإضافة الى تحليله للتصور السياسي عند الزعيم فيما يخص بناء دولة ريفية حديثة.
المداخلة الثانية تحدث فيها الأستاذ الباحث في سلك الدكتوراه محمد الغلبزوري عن المقاربة الحقوقية لملف الغازات السامة، التي استخدمتها إسبانيا ضد المقاومة الريفية، بتعاون مفضوح مع بعض القوى الامبريالية فرنسا أمريكا انجلترا ألمانيا وبتواطىء مع الدولة المغربية. محددا منطق تدخل ومساهمة كل دولة في العدوان على الريف الذي يعتبر أول منطقة تاريخيا تستعمل فيها طائرات للقصف بالغازات السامة. كما أشار إلى نوعية الجرائم التي ارتكبها الاستعمار الاسباني في حق الريفيين جرائم جنائية، ضد الإنسانية مع اعطاء السبل الكفيلة لمعالجة هذا الملف من تعويض الريفيين وتقديم اعتذار رسمي من طرف هذه الدول عن هذه الجرائم.
وقبل الختام فتح باب النقاش أمام الحاضرين الذين عبرو في جل مداخلاتهم عن ضرورة خلق مراكز استشفائية خاصة بمرض السرطان الذي يفتك بالريفيين مع مجانية التطبيب والاستشفاء من هذا المرض. بالإضافة الى تأسيس مراكز للأبحاث التاريخية مع إدانة جميع المتدخلين بسياسة الاسترزاق السياسي الضيق لملف الغازات السامة.
وخلصت جمعية ثامزغا لمجموعة من التوصيات التي لا محيد عنها لإعادة الاعتبار للإنسان والأرض بالريف:
1. إعادة الاعتبار لتاريخ المقاومة بالريف، وإنصاف الزعيم والقائد محمد بن عبد الكريم الخطابي من خلال تحقيق تصوراته حول الدولة والمجتمع؛
2. جبر الضرر الفردي والجماعي للريف والريفيين من خلال مصالحة حقيقية؛
3. خلق مراكز استشفائية وتوفير العلاج بشكل كافي ومجاني لكل المرضى المصابين بمرض السرطان، والعمل على دراسة كيفية الخروج من الحالة الوبائية التي يعرفها الوضع الصحي للريفيين.
4. استبعاد ورفض الاسترزاق السياسي من ملف الغازات السامة بالريف، وضرورة الإبقاء على الطابع الحقوقي له.
عن الجمعية
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة حكمها في حق متهم على خلفية أحداث خطيرة، حيث قضت بمؤاخذته من أجل المنسوب إليه ومعاقبته بسنتين حبسا... التفاصيل
مقاييس التساقطات المطرية المسجلة المسجلة خلال 24 ساعة الاخيرة من 06 صباحًا يوم 23 إلى 06 صباحًا يوم 24 دجنبر 2025 - سلا : 77 - الرباط... التفاصيل
صادق مجلس الحكومة، امس الثلاثاء، على مشروع المرسوم رقم 2.25.1064 يتعلق بالاستفادة من الإعانة الخاصة الممنوحة في إطار نظام الدعم الاجتماعي المباشر، قدمه الوزير المنتدب... التفاصيل
تعرف مرتفعات إقليم الحسيمة، خلال الآونة الأخيرة، تساقطات ثلجية كثيفة همّت عددا من الجماعات القروية، من بينها شقران، بني عمارت، تارجيست، زاوية سيدي عبد القادر... التفاصيل
نظم المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للعدل بتارجيست، بشراكة مع ودادية موظفي العدل، مساء يوم الثلاثاء 23 دجنبر 2025، حفلاً تكريمياً بهيجاً برحاب المحكمة الابتدائية بتارجيست،... التفاصيل
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك